ستحتضن مدينة فاس، يومي 31 يناير وفاتح فبراير 2025، الدورة السابعة للمؤتمر الدولي لأطباء سرطان الجهاز البولي التناسلي، الذي تنظمه جمعية “شفاء للوقاية والبحث في السرطان”.

ويهدف المؤتمر، الذي يتم تنظيمه بتعاون مع شركاء دوليين مرموقين مثل “معهد غوستاف روسي” و”المجموعة العالمية للأورام السرطانية النادرة للجهاز البولي التناسلي”، إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال البحث العلمي وتبادل الخبرات بين الخبراء في هذا التخصص الطبي.

المؤتمر الذي أصبح موعدًا سنويًا بارزًا، يتيح للخبراء المحليين والدوليين في مجال الأنكولوجيا الفرصة لمناقشة أحدث التطورات في الوقاية والعلاج، فضلاً عن تبادل المعرفة حول تقنيات العلاج الحديثة في مجالات سرطان البروستات، المثانة والكلى.

كما يتضمن البرنامج العلمي ورشات طبية متخصصة سيديرها أساتذة بارزون في هذا المجال، حيث سيتم التطرق إلى أحدث الأبحاث والتقنيات الجراحية والعلاج الجزيئي.

وفي تصريح له، أكد البروفيسور نوفل ملاس، رئيس مصلحة الأنكولوجيا بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس ورئيس جمعية “شفاء”، أن هذا المؤتمر يعد نقطة تحول حاسمة في مكافحة سرطانات الجهاز البولي التناسلي.

وأضاف أنه يشكل فرصة مهمة لمناقشة التقدم العلمي في هذا المجال وتحديد الأساليب العلاجية المستقبلية.

من جهته، سيترأس البروفيسور ملاس هذه الدورة إلى جانب البروفيسور كريم الفيزازي، الخبير العالمي في سرطانات الجهاز البولي التناسلي، في خطوة تعكس الأهمية البالغة لهذا الحدث في تعزيز الوعي الطبي وتطوير أساليب العلاج.

ويعتبر المؤتمر منصة هامة لاستعراض الأبحاث والتقنيات الجديدة في علاج السرطان، وتبادل التجارب بين الأطباء والباحثين الدوليين، مما يعزز من فرص تحسين رعاية مرضى السرطان في المنطقة.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الأنكولوجيا البحث التطورات العلمية التقنيات العلاجية الخبراء الدوليون المؤتمر الدولي الوقاية

إقرأ أيضاً:

دراسة: الجهاز المناعي لكبار السن يستجيب جيدا لأدوية السرطان رغم ضعفه

أظهرت دراسة حديثة أن كبار السن المصابين بالسرطان يستجيبون جيدا لأدويته الجديدة القوية على الرغم من التغيرات المرتبطة بالعمر التي تجعل جهازهم المناعي أقل فعالية.

وقال كبير معدّي الدراسة الدكتور دانيال زابرانسكي من كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز في بيان إنه من خلال تحديد الاختلافات في استجابة الجهاز المناعي للأدوية المعروفة باسم مثبطات "نقاط التفتيش" أو الحواجز المناعية لدى المرضى الأصغر سنا مقارنة مع المرضى الأكبر، يأمل فريق البحث في تحسين الجيل التالي من الأودية واستخدام العقاقير الحالية بشكل أكثر فعالية لدى جميع المرضى.

وحلل فريق الباحثين مؤشرات الجهاز المناعي في عينات دم ما يقرب من 100 مريض بالسرطان عولجوا بمثبطات الحواجز المناعية، وكان نصفهم تقريبا في سن 65 عاما على الأقل.

وتمنع أدوية العلاج المناعي المستخدمة على نطاق واسع تأثير البروتينات التي تعمل "نقاط تفتيش" أو حاجزا أمام استجابة الجهاز المناعي.

وعمليا، تطلق الأدوية "مكابح" للجهاز المناعي، مما يسمح للخلايا التائية بالتعرف على الخلايا السرطانية ومهاجمتها بشكل أكثر فعالية.

ومن بين الأدوية (كايترودا) الذي تنتجه شركة ميرك اند كو، وأيضا (أوبديفو) من شركة بريستول مايرز سكويب، و(تيسينتريك) من شركة روش.

إعلان

وأظهرت الدراسة التي نُشرت أمس الاثنين في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز أن المرضى الصغار والكبار على حد سواء استفادوا من العلاج استفادة جيدة.

وتحقق هذا لدى المرضى الأكبر سنا على الرغم من انخفاض الإنتاج والنشاط الطبيعي للمركبات البروتينية الالتهابية المعروفة باسم السيتوكينات أو ضعفها.

وكان لدى المرضى الأكبر سنا أيضا خلايا مناعية أقل و"بالية"، تُعرف باسم الخلايا التائية "الساذجة".

ويشير الباحثون إلى أن "استنفاد الخلايا التائية" الذي رأوه لدى المرضى الأكبر سنا هو بالفعل هدف لأدوية السرطان التجريبية في طور البحث.

وقالوا إن مثل هذه العقاقير المسماة بالعقاقير المثبطة للخلايا التائية الساذجة التي تعمل على تطويرها شركات مثل روش وبريستول مايرز وأسترازينيكا ربما تقدم فائدة محتملة أكبر لكبار السن.

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة تكشف إمكانات علاجية جديدة لسرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة
  • دراسة: الجهاز المناعي لكبار السن يستجيب جيدا لأدوية السرطان رغم ضعفه
  • تحذير جديد: الزيوت النباتية قد تسرّع نمو أخطر أنواع السرطان!
  • 5 أشياء يجب معرفتها عن فحص سرطان الثدي (الماموجرام)
  • فاكهة مجففة شائعة تُسهم في الوقاية من سرطان القولون
  • السائح: أكثر من 24 ألف مريض سرطان رُصدوا عبر منظومة “محارب”
  • دراسة حديثة يجب أن تصل إلى كل بيت .. احذروا زيت الطهي فهذه كوارثه القاتلة
  • محافظ حلب يطلع على فعاليات المؤتمر العلمي الدولي العاشر لطب الأسنان، ويزور أجنحة معرض أدوات المعالجة السنية الذي أقيمت فعالياته على هامش المؤتمر
  • دراسة تكشف دور الالتهاب والشيخوخة في تطور سرطان الكبد
  • دواء شائع للسكري قد يكون سلاحا ضد نوع مميت من السرطان