إصابة 3 أطباء وممرضَين برصاص العدو الصهيوني وتدمير عدد من الشوارع في مدينة جنين
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
يمانيون../ أصيب ثلاثة أطباء وممرضَين، اليوم الثلاثاء، برصاص جيش العدو الصهيوني في مدينة جنين.
وقال مدير مستشفى خليل سليمان الحكومي، وسام بكر ، إن رصاص العدو أصاب كلا من: الدكتور نادر إرشيد، والدكتور خالد زكارنة، والدكتور عبد الله الظاهر، والممرض محمد عمارنة، والممرض أشرف علاونة.
وأشار إلى أنهم أصيبوا في مواقع مختلفة، قرب مستشفيات جنين الحكومي، والأمل، والرازي.
وأكدت مصادر محلية، أن العدو الصهيوني يحاصر المخيم بشكل كامل، وأن قناصته تستهدف أي مواطن يحاول الخروج منه.
وفي السياق ذاته، دمرت جرافات العدو عدداً من الشوارع في مدينة جنين ومخيمها.
وأفادت مصادر محلية، بأن جرافات العدو بدأت بتدمير شارع الناصرة بالقرب من دوار الحمامة، بالإضافة إلى وصول جرافات عسكرية إلى شارع المستشفيات.
وكانت أعداد كبيرة من جرافات العدو وآلياته العسكرية، قد اقتحمت المدينة من حاجزي الجلمة وسالم العسكريين، مع تحليق مكثف للطيران في سماء المدينة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي : وقف إدخال المساعدات يعني قرارًا من الاحتلال بتجويع غزة
الثورة نت/وكالات أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، اليوم الأحد، أن إعلان العدو الصهيوني وقف إدخال المساعدات لقطاع غزة، هو تأكيد جديد بعدم التزامه بتعهداته وتنصله من التزاماته في اتفاق وقف إطلاق النار، ما يعكس وجهه الاجرامي القبيح، ويعد استمرارا لحرب الإبادة ضد شعبنا، وابتزاز لشعب كامل بلقمة عيشه وشربة مائه وحبة دوائه. وشدد معروف في تصريح “متلفز” إلى أن يؤكد العدو مجدداً تجاهله للقوانين الدولية، وضربه عرض الحائط بالشرعية الدولية لحقوق الإنسان، فمنع إدخال المساعدات يعني فعليا حرب تجويع على أهالي القطاع، الذين يعتمدون بشكل كامل على المساعدات في توفير غذائهم لتوقف كل قطاعات العمل والإنتاج بسبب آثار محرقة العدو. وقال: “حذرنا منذ اليوم الأول من مغبة الصمت على خروقات العدو وعدم الضغط عليه، في ظل تواصل انتهاكاته اليومية والمنهجية للاتفاق، والتي أدت إلى ارتقاء أكثر من مئة شهيد من أبناء شعبنا في غزة، إضافة إلى تعطيل البروتوكول الإنساني، ومنع إدخال مستلزمات الإيواء والإغاثة، وتعميق الكارثة الإنسانية داخل قطاع غزة”. وطالب معروف، الوسطاء كضامنين للضغط على العدو لتنفيذ التزاماته بموجب الاتفاق، بجميع مراحله، وتنفيذ البروتوكول الإنساني، وإدخال مستلزمات الإيواء والإغاثة ومعدات وآليات الإنقاذ إلى قطاع غزة. كما طالب، بموقف عربي إسلامي موحد، وموقف دولي صارم للضغط على الاحتلال ومن يسانده في جرائمه، لوقف هذه الجريمة الجديدة من الجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي والإبادة بالتجويع ضد أكثر من ٢،٤ مليون إنسان.