معرض القاهرة للكتاب 2025 .. في خطوة غير مسبوقة، وبالشراكة مع هيئة الشارقة للكتاب تشارك بيج باد وولف للكتب، أكبر معرض للكتب الأجنبية المخفضة، لأول مرة في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، مما يمثل إنجازًا جديدًا في مسيرتها لنشر ثقافة القراءة عالميًا.

تنطلق الدورة الـ56 للمعرض في الفترة من الخميس 23 يناير إلى الأربعاء 5 فبراير 2025 بمركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة، يوميًا من 10 صباحا وحتى 9 مساء.

ومن خلال تجربة تسوق وشراء ينفرد بها الجناح الذي سيتواجد في صالة مستقلة تحمل الرقم 6 (جناح الكتب الأجنبية المخفضة) داخل أرض مصر للمعارض الدولية حيث يقام المعرض.

تتميز حملة بيج باد وولف للكتب بخصوماتها الهائلة التي تصل إلى75%، بهدف جعل الكتب أكثر سهولة واقتناء وتعزيز القراءة كثقافة أساسية. وتركز الحملة على تقديم مجموعة متنوعة من العناوين باللغة الإنجليزية تشمل الخيال العلمي، الأدب، الشباب، الأعمال، كتب الطبخ، الفن والتصميم، كتب الأطفال، وغيرها، لتلبية جميع الاهتمامات.
رحلة عالمية لجعل الكتب في متناول الجميع.


 بيج باد وولف للكتب بدأت في ماليزيا عام 2009 على يد أندرو ياب وجاكلين نغ، ونجحت في تغيير صناعة الكتب عالميًا من خلال توفير الكتب بأسعار معقولة. شملت الحملة أكثر من 48 مدينة في 17 دولة، حيث أتاحت ملايين الكتب للقراء حول العالم. مهمتها واضحة: تغيير العالم، كتاباً تلو الآخر.

من ناحيته، قال أندرو ياب الشريك المؤسس إن مشاركتنا في معرض القاهرة الدولي للكتاب تعكس التزامنا بالوصول إلى القراء في كل مكان. لقد عمل فريقنا بجد لتقديم مجموعة مختارة تلبي احتياجات الجمهور المصري، ونأمل أن يستمتع زوارنا بتجربة تسوق استثنائية بأسعار لا مثيل لها."

وأضافت الشريك المؤسس جاكلين نغ "وجودنا في معرض القاهرة مجرد بداية. تسعى بيج باد وولف للكتب دائمًا إلى سد الفجوة بين القراء والكتب بغض النظر عن المسافات. نحن نخطط للتوسع في مدن مصرية أخرى خلال العام الجاري، وندعو المؤسسات الثقافية والتعليمية إلى التعاون معنا لنوفر للطلاب والباحثين كتبًا بأسعار تنافسية."

يقدم جناح بيج باد وولف تجربة فريدة من نوعها للزوار، حيث يعرض مجموعة مختارة بعناية من أحدث وأهم العناوين التي تناسب احتياجات القراء المصريين.

تؤكد مشاركة بيج باد وولف للكتب في معرض القاهرة على خطة طموحة تهدف إلى توسيع وجودها داخل مصر. وتهدف الحملة إلى جعل الكتب بأسعار معقولة جزءًا لا يتجزأ من المشهد الأدبي المصري.
تدعو بيج باد وولف للكتب جميع محبي القراءة والمؤسسات الثقافية والتعليمية إلى زيارة جناحها في الصالة رقم 6 (جناح الكتب الأجنبية المخفضة) أمام قاعة 4 واستكشاف فرص التعاون لتوفير الكتب الأجنبية بأسعار تنافسية وتعزيز حب القراءة بين الجميع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب 2025 هيئة الشارقة هيئة الشارقة للكتاب القاهرة الدولي للكتاب مصر للمعارض الدولية معرض القاهرة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل احتفالات دار الكتب بـ"أديب نوبل" نجيب محفوظ.. صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أقامت دار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور أسامة طلعت، ندوة بعنوان "صورة مصر في أدب نجيب محفوظ، وأدار الندوة الكاتب والناقد شعبان يوسف، وتحدث فيها الأديبة سلوى بكر والكاتبة دكتورة عزة كامل والمخرج مجدي أحمد علي، يأتي ذلك ضمن احتفالات وزارة الثقافة المصرية بالأديب المصري العالمي نجيب محفوظ تحت عنوان "محفوظ في القلب".

في البداية رحب شعبان يوسف الناقد الفني بالحضور، مؤكداً أهمية نجيب محفوظ في وجدان الأدب العربي حتى أن فوزه بجائزة نوبل أعطاها مصداقية لدى العرب لم تكن موجودة قبل ذلك.

النص عند نحيب محفوظ

وأضاف أن النص عند محفوظ غير محدود التأثير فهو مفصح بجديد مع كل قراءة، وبالرغم من أنه لم يكتب سوى عن مصر وتخصص في القاهرة وبالتحديد الجمالية التي نالت نصيب الأسد من اهتمامه إلا أن صورة مصر تنوعت في كل رواياته فكتب عن مصر القديمة في كفاح طيبة وعبث الأقدار ورادوبيس، ثم انتقل برشاقة ليصف لنا الحياة الاجتماعية المعاصرة في مصر في الثلاثية وحضرة المحترم وغيرها.

ثم تحدثت الكاتبة سلوى بكر، التي توجهت بالشكر لدار الكتب والوثائق القومية لاستضافة الندوة، وأكدت أنها المؤسسة الثقافية الأهم في مصر.

أدب نجيب محفوظ

وأضافت، أن الالتفات إلى دراسة أدب نجيب محفوظ لا يمكن أن يكتمل بغير البحث حول تأثيره في المنظومة القيمية لدى الناس، وتغييره لطرائق استقبالهم للأدب ولحياتهم كما رسمتها أعماله.

وكان محفوظ معنيًا بمصر وبالتحديد بالإنسان المصري فالناس هم عماد الحياة القاهرية التي تناولتها أعماله.

وفي رواية “اللص والكلاب” على سبيل المثال نجد أن الشخصية المحورية سعيد مهران تحول إلى لص غير عادي لأنه لص مثقف أتته الثقافة من علاقته برؤوف علوان المثقف الذي حلل له اللصوصية بفلسفته بما يدفع القارئ للتساؤل.

من اللص الحقيقي؟

يظهر في تلك الرواية انتقاد عميق لمثقفي السلطة وللتصوف الذي هو تاريخ انسحابي من المجتمع يواجه السلطة بالسلبية، وهكذا كان ينتج نجيب محفوظ خطاباته العميقة.

وتحدثت الدكتورة عزة كامل، مؤكدة أن نجيب محفوظ كان خير من يتحدث عن الجمالية والعباسية، حيث عاش فيهما فترة من عمره، والمكان عنده لم يكن مجرد وعاء للسرد لكنه كان مرتبطا بالزمن ومعبرا عنه.

لذلك اختار القاهرة لتباين التركيبة السكانية داخلها ومعرفته بتفاصيل الحياة والناس فيها، وكان مقهى قشتمر على سبيل المثال منبعا لكثير من قصصه.

ونجد أن حالة محجوب عبد الدايم "أحد شخصيات روايته القاهرة الجديدة" تجسد عدم الانتماء لأى شيء وغياب التمسك بأي مبدأ، ولذلك قامت وزارة الأوقاف التي كان يعمل فيها نجيب محفوظ آنذاك ضده حيث اتهمه زملاؤه بالإساءة لصورة الموظفين وكان ذلك عام ١٩٤٨.

ورأينا القاهرة الأيوبية والمملوكية والعثمانية في روايات محفوظ فكل مكان في الحاضر يتمتع بنكهة الفترة التي أنشيء فيها وقد برع في إبراز ذلك كما مزج الخيال بالحقيقة ببراعة منقطعة النظير.

وكان أغلب اهتمامه بالطبقة الوسطى وما تمثله من قيم وتتعرض له من تيارات سياسية وتغيرات اجتماعية.

وتحدث المخرج الدكتور مجدي أحمد على، حول أدب نجيب محفوظ في السينما، مؤكدًا أن السينما هي صاحبة الفضل في تقديم أدب محفوظ للرأي العام.

وقد جسد حسن الإمام في الثلاثية  بعض ما أراد نجيب محفوظ الإشارة إليه بشكل أكثر تحررا وفي صيغة شعبية محببة إلى رجل الشارع، ومن النوادر التي رواها صلاح أبو سيف أن المخرج الجاد توفيق صالح هو من كان من المقرر أن يخرج الثلاثية، ولكن المشروع تأخر.

ويقول مجدي أحمد علي، إنه من حسن الحظ أن حسن الإمام هو من أخرجها وليس توفيق صالح وإلا كان الفيلم سيخرج نسخة فلسفية كئيبة لم تكن لتنجح جماهيريًا.

مواقف نجيب محفوظ وجيل السبعينيات

وعن مواقف نجيب محفوظ التي أبعدته قليلًا عن جيل شباب السبعينيات مساندته لاتفاقية السلام، لكن عندما هوجم بسبب ذلك دافع عنه مظفر النواب قائلا أن الالتزام الحقيقي للأديب هو أدبه.

ثم تحدث مجدي أحمد علي، عن الحوار في أدب نجيب محفوظ وهو يتسم بالتنوع والواقعية رغم فصاحته، وكان محفوظ ينأى بنفسه عن المعارك بكافة أشكالها وكان غير ميال للصدام، وهو ما يتضح من موقفه في أزمة رواية "أولاد حارتنا"، وكان ذلك ذكاء منه فكثير من الأدباء الذين انشغلوا بالمواجهة والمعارك خسروا كثيرًا، ومما يؤخذ على نجيب محفوظ غياب الريف ومجتمع العمال والفلاحين عن أدبه.

وتناول مجدي أحمد علي، عمل نجيب محفوظ في كتابة سيناريوهات عدد كبير من الأفلام مثل ريا وسكينه وبرع في كتابة السيناريو بالعامية، ولم يكن مهتما بجماليات المشهد السينمائي بقدر ما اهتم بالحكي.

وفي الختام أكد أن عالمية نجيب محفوظ تنبع من خصوصيته وذاتية البنية الدرامية والحكي عنده.

مقالات مشابهة

  • بحضور محافظي الدقهلية ودمياط.. افتتاح أكبر معرض للاستثمار العقاري
  • «مجلس حكماء المسلمين» يشارك بمعرض الرباط للكتاب
  • معرض مسقط للكتاب يراهن على شغف القراءة في مواجهة ارتفاع الحرارة
  • بهي الدين :معرض الشلاتين للكتاب يعكس الاهتمام بكافة ربوع الوطن
  • محمد عبد المنعم:معرض الشلاتين للكتاب يعكس اهتمام الدولة بوصول الثقافة للجميع
  • حضور مميز للثقافة المصرية في الدورة 34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • تفاصيل احتفالات دار الكتب بـ"أديب نوبل" نجيب محفوظ.. صور
  • بمشاركة 640 دار نشر من 34 دولة.. الكشف عن تفاصيل الدورة الـ 29 من معرض مسقط الدولي للكتاب
  • مشغولات يدوية بأسعار تنافسية.. ديارنا يفتح أبوابه لعرض كنوز الصناعة المصرية| فيديو
  • استقبال أبناء الوطن العائدين من جنيف بعد تحقيقهم عدة ميداليات بمعرض الاختراعات.. فيديو