هاني شنودة يحيى حفلا بالإسكندرية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
يحيى الموسيقار هاني شنودة، حفلا موسيقيا جديدا، في الثامنة والنصف من مساء الثلاثاء المقبل، الموافق 22 أغسطس الجاري، بالقاعة الكبرى في مكتبة الإسكندرية، وذلك ضمن فعاليات مهرجان الصيف الدولي في نسخته العشرين.
يقدم الموسيقار هاني شنودة مجموعة متنوعة من المقطوعات الموسيقية على آلة البيانو، من المقطوعات الشهيرة القديمة والحديثة، بالإضافة إلى باقة من الموسيقى التصويرية لبعض الأفلام السينمائية منها: "المشبوه، وغريب في بيتي، والحريف، وشمس الزناتي" وغيرها.
وكان الموسيقار هاني شنودة، قدم فاصل موسيقيا في حفل افتتاح الدورة السادسة عشرة من المهرجان القومي للمسرح المصري، بدار الأوبرا المصرية في التاسع والعشرين من يوليو الماضي، والتي حملت اسم الفنان عادل إمام، وذلك احتفاء وتقديرا بمسيرته الفنية، حيث قدم خلاله مجموعة متنوعة من الموسيقى التصويرية لأفلام عادل إمام كان من بينها: "شمس الزناتي، والمشبوه".
يعد الموسيقيار هاني شنودة، واحد من أبرز الملحنين والموزعين في الوطن العربي، وصاحب مسيرة حافلة باكتشاف المواهب الموسيقية، حيث أسس فرقة "المصريين" التي غيرت الموسيقى في مصر وللأبد وقدم خلالها مجموعة متنوعة من الألبومات، بالإضافة إلى إعداد باقة متنوعة من الموسيقى التصويرية لعديد من الأفلام السينمائية.
وقد كرم الموسيقار هاني شنودة فى حفل استثنائى بالمملكة العربية السعودية في مايو الماضي، تحت عنوان "ليلة فى حب مصر"، وأحيا الحفل عدد كبير من نجوم الغناء الذي تعاون معهم من بينهم: عمرو دياب، وأنغام، ومي فاروق، ومصطفى حجاج، ومحمد منير، وغيرهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية متنوعة من
إقرأ أيضاً:
في ذكرى تجليسه.. قصة الكلمة الوحيدة التي لم يكملها البابا شنودة على منبر الكنيسة
تمتع البابا شنودة الثالث البطريرك الـ 17 بعد المئة من باباوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بقدرة كبيرة على إلقاء العظات والشرح والتعليم، للدرجة التي أسكنته قلوب الملايين من المسلمين والمسيحين، ليس في مصر فقط، بل الوطن العربي والعالم إجمع، حتى تُرجِمت عظاته للغاتٍ عديدة، وتم تسجيلها في عشرات الكتب، ولكن ورغم كل هذه القدرة على الحديث والإلقاء، فقد مر قداسة البابا بموقف نادر في شبابه قبل رهبته، حينما كان اسمه وقتها نظير جيد، إذ خلال إلقاء إحدى كلماته على منبر الكنيسة قطع كاهن كلمته وأنزله من فوق المنبر، وهو ما نروي أحداثه اليوم بمناسبة ذكرى تجليس البابا الـ 53 حيث جلس على الكرسي المرقسي في مثل هذا اليوم عام 1971.
قصة الكلمة الوحيدة التي لم يكملها البابا شنودة على منبر الكنيسةففي صباه عندما كان نظير جيد -الاسم العلماني للبابا شنودة الثالث- في الصف الرابع الثانوي حيث كانت الثانوية العامة 4 سنوات في ذلك الوقت، توفي صديق له ليقع الاختيار عليه لإلقاء أبيات شعرية تعبر عن الحزن الرابض في قلوب محبي الميت ليقف الشاب «نظير» ذو الـ19 عاما تقريبا على منبر الكنيسة حزينًا على رحيل المتوفي، ويلقي بعض الكلمات التي قال البابا الراحل عن واقعها على الحاضرين «قولت أول بيت والسيدات بدأت تدمع، ثاني بيت بدأن نهنهة، وفي البيت الثالث بدأت السيدات البكاء بصوت عال ليقوم كاهن الكنيسة بإنزالي قائلا كفاية كده يا ابني» منعًا لزيادة قبضة الحزن على قلوب المصليين، وحتى لا تتحول جلسة العزاء إلى حلقة صراخ وعويل.
وروى قداسة البابا شنودة هذا الموقف خلال أحد اللقاءات التلفزيونية، قائلا ممازحًا المشاهدين، قائلًا: «خايف أقولكم قلت إيه وقتها تبكوا أنتو كمان»، ليدرك من بعدها أن من يقف على المنبر ويعظ يجب أن يقول كلمات مريحة للموجودين تعزيهم في مصيبتهم.
البابا شنودة والشعروكان الشاب نظير جيد قد علم نفسه تنظيم الشعر منذ أن كان ابن الـ 18 عاما، إذ سار خلف شغفه بتلك الكلمات التي يستطيع أن يصفه بها مدى حبه واشتياقه لله ليعثر ذات يوم على كتاب يحمل عنوان «أهدى سبيل إلى علمي الخليل» بدار الكتب ليذهب إليها في نشاط يوميا من الصباح حتى الظهيرة ثم يعود بعد مرة آخرى ليتعلم قواعد الشعر على الرغم من صعوبته وأتقنه ليصبح بعد ذلك الاختيار الأول لأصدقائه في المناسبات الرسمية والدينية ملقيا للقصائد.