مفاوضات متقدمة بين الهلال وسانتوس لضم نيمار
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
ماجد محمد
كشفت تقارير صحفية عن وجود مفاوضات متقدمة بين نادي الهلال ونادي سانتوس البرازيلي لإغلاق صفقة انتقال النجم البرازيلي نيمار.
وأشار الصحفي الإيطالي الموثوق فابريزيو رومانو إلى أن سانتوس يحاول إتمام الصفقة، لكنه ينتظر موافقة الهلال، بينما يبدو نيمار منفتحًا على فكرة العودة إلى ناديه السابق.
ووفقًا لرومانو، فإن سانتوس يبذل جهودًا كبيرة لإعادة نيمار إلى صفوف الفريق، حيث بدأ اللاعب مسيرته الكروية مع النادي البرازيلي.
ويميل نيمار إلى العودة إلى سانتوس، على الرغم من اهتمام نادي شيكاغو فاير الأمريكي بضمه، وأكد رومانو أن نيمار يرغب في العودة إلى النادي الذي صنع منه نجمًا عالميًا، مما يعطي سانتوس أملًا كبيرًا في إعادة اللاعب إلى صفوفه.
إقرأ أيضًا
تفاصيل صفقة انتقال نيمار إلى سانتوس جماهير سانتوس تبدأ الاحتفالات وتردد: أهلاً بك نيمار وأهلاً بعودتك .. فيديوالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهلال فابريزيو رومانو مفاوضات نادي سانتوس البرازيلي نيمار
إقرأ أيضاً:
مخاوف عراقية من انتقال سجون قسد إلى إدارة الشرع وتأثيرها على الأمن القومي
بغداد اليوم - بغداد
تصاعدت المخاوف الأمنية في العراق بشأن الاتفاقية المبرمة بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والإدارة الجديدة في سوريا، والتي تقضي بتسليم سجون "قسد" إلى "إدارة الشرع"، حيث يُحتجز فيها قادة وعناصر من داعش الارهابي.
وقال الخبير الأمني عدنان التميمي، اليوم الأربعاء (12 آذار 2025)، لـ"بغداد اليوم"، إن: "هذا التطور قد يشكل تهديدا مباشرا للوضع الأمني في العراق"، مشيرا إلى "احتمال فرار أو تهريب بعض قيادات داعش".
وأضاف، أن "الخطر لا يقتصر على السجون فقط، بل يمتد إلى الحدود الشمالية بين العراق وسوريا، التي قد تصبح تحت سيطرة إدارة الشرع، ما قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار، خصوصًا في ظل التطورات الأخيرة في سوريا، بما في ذلك الأحداث الدامية على الساحل (في الغرب السوري)".
وأكد، أن "العراق يجب أن يعزز إجراءاته الأمنية على حدوده الشمالية مع سوريا، على غرار ما يتم تطبيقه على الحدود الغربية"، مشددا على أن "سجون (قسد) والمخيمات هناك تمثل قنبلة موقوتة تهدد الأمن القومي العراقي".
وتُعد سجون قوات سوريا الديمقراطية في شمال وشرق سوريا من أبرز القضايا الأمنية الحساسة في المنطقة، حيث تضم الآلاف من مقاتلي تنظيم داعش، بمن فيهم قادة بارزون من جنسيات مختلفة، بعضهم متورط في عمليات إرهابية داخل العراق.
ولطالما حذر العراق من خطر هذه السجون والمخيمات التي تضم عوائل مقاتلي داعش، مثل مخيم الهول، باعتبارها "قنابل موقوتة" قد تنفجر في أي لحظة، سواء عبر هروب المعتقلين أو عمليات تهريب منظمة.
وشهدت السنوات الماضية عدة محاولات فرار من هذه السجون، كان أبرزها هجوم داعش على سجن غويران في الحسكة عام 2022، الذي أدى إلى فرار العشرات من المعتقلين وسط معارك استمرت أياما.