هدى المؤمن: من عشق البحر إلى مدربة غوص محترفة.. فيديو
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
الرياض
استطاعت هدى المؤمن، التي ولدت في مدينة الظهران، من تحويل شغفها بالبحر منذ طفولتها إلى مهنة تُلهم بها الآخرين، حيث أصبحت مدربة معتمدة للغوص.
وبدأت هدى رحلتها مع البحر وهي في التاسعة من عمرها، عندما قرر أهلها تعليمها السباحة خلال إجازة صيفية، ومنذ ذلك الحين، لم يفارقها عشقها للمياه.
وحسب تقرير نشرته قناة “العربية”، فقد سافرت هدى عام 2016 إلى الخارج لتتعلم أساسيات الغوص، حيث طورت مهاراتها بشكل كبير، وبعد سنوات من التدريب والاجتهاد، حصلت في عام 2022 على رخصة تعليم الغوص، لتصبح واحدة من المدربات السعوديات المؤهلات في هذا المجال.
وتسعى هدى الآن إلى نقل خبراتها إلى الفتيات، حيث تقوم بتعليمهن الغوص وتقديم النصائح اللازمة لهن، وأكدت أن تعلم الغوص يجب أن يبدأ بعد إتقان السباحة بشكل جيد، مشددة على أهمية الأمان والتدريب الصحيح في هذا النوع من الرياضات.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/X2Twitter.com_YP_7MzG9UpPiRcb9_852p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البحر الغوص هدى المؤمن
إقرأ أيضاً:
احذروا.. خطأ شائع في استخدام العدسات اللاصقة “يُفقد” امرأة بصرها
الولايات المتحدة – أصيبت مورين كرونين، متخصصة في تعليم السباحة، بالعمى وأجبرت على ترك وظيفتها بعد أن تسببت عدساتها اللاصقة في دخول طفيليات إلى القرنية وإتلاف العين.
بدأت القصة في يونيو 2024، عندما كانت كرونين (53 عاما)، تعطي دروسا في السباحة للأطفال في حمام السباحة الخاص بها. وبينما كانت ترتدي عدساتها اللاصقة، شعرت بألم حاد في عينها اليمنى، فظنت في البداية أن هناك “ذرات رمل” عالقة فيها. ومع تزايد الألم، قررت زيارة طبيب محلي، الذي شخص حالتها على أنها تمزق في القرنية وأعطاها قطرات للعين، لكن الألم استمر.
وبعد شهر من الألم المستمر، قررت كرونين استشارة أخصائي عيون، وفي هذه المرة تم تشخيص حالتها بشكل صحيح على أنها التهاب القرنية الأكانثاميبا، وهو التهاب ناتج عن الطفيليات التي تعيش في المياه العذبة والمياه المالحة، ويمكن أن تدخل العين عبر خدش أو تآكل في القرنية، حيث يمكن أن تبدأ بالعدوى في الطبقة الخارجية من القرنية ومع مرور الوقت تتفاقم الحالة لتصل إلى أعماق القرنية.
ونقلت كرونين إلى مستشفى جامعة ستوني بروك في نيويورك في أغسطس 2024، حيث أمضت 48 يوما في المستشفى قبل أن تخضع لعملية زرع قرنية في سبتمبر من العام نفسه. وعلى الرغم من العملية، رفضت عينها التقبل، وأصبحت عمياء تقريبا في العين اليمنى، ولا تزال تنتظر إجراء عملية زرع ثانية لاستعادة بصرها.
والآن، تسعى مورين لزيادة الوعي بمخاطر ارتداء العدسات اللاصقة أثناء السباحة أو بالقرب من المياه، مشيرة إلى أنه يجب على الجميع توخي الحذر وعدم ارتداء العدسات في مثل هذه الحالات.
وأضافت: “لقد ارتديت العدسات اللاصقة لمدة 20 عاما تقريبا، ولم يتم تحذيري أبدا من ارتدائها أثناء السباحة، وهو ما أعتبره خطأ فادحا”.
وبينما تشعر بالخوف والقلق بشأن العملية القادمة، لا تزال تحتفظ ببعض الأمل في استعادة بصرها.
المصدر: ديلي ميل