خاص

تمكن أفراد من الشرطة المصرية من إنقاذ فتاة، تبلغ من العمر 25 عامًا محبوسة ومقيدة داخل غرفة مظلمة في منزل عمها، وذلك بعد احتجازها لمدة 6 سنوات كاملة.

وكُشفت التفاصيل المروعة للقضية بعدما اتصلت سيدة بالشرطة لتُبلغ عن احتجاز ابنتها من قبل شقيق زوجها.

وبوصول الشرطة إلى المكان، عثرت على غرفة صغيرة مخفية ومقفولة بقفل داخل منزل العم، وعند فتحها، وجدت الشرطة الفتاة مقيدة بسلسلة حديدية مثبتة بالحائط بواسطة اللحام، في مشهد يُذكر بمشاهد أفلام الرعب.

وتبين أن الفتاة كانت محبوسة في هذه الغرفة المظلمة طوال السنوات الست الماضية دون معرفة الأسباب الكامنة وراء هذا الفعل الصادم.

وأُلقي القبض على والد الفتاة وعمها وشقيقها وأخيها غير الشقيق لتورطهم في هذه الجريمة المروعة، وأحيلت القضية إلى النيابة العامة لفتح التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتهمين.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: احتجاز تعذيب فتاة مصر منزل

إقرأ أيضاً:

والدها رفضه.. ممرضة تنهي حياتها شنقا داخل غرفتها بسوهاج

في منزل بسيط بمركز طما، حيث الجدران تحفظ الأسرار، والصمت يجاور الأحلام المكسورة، وُجدت ندى، صاحبة الثمانية عشر ربيعًا، جـ ثة هامدة تتدلى من مروحة سقف غرفتها، كما لو أن قلبها لم يحتمل بعد كل هذا الألم.

ندى، فتاة لا تختلف عن بنات جيلها، كانت تحلم بأن تصبح ممرضة تُخفف الألم لا أن تحمله، وأن تعيش قصة حب تُكتب على جدران الأمل، لا أن تُدفن تحت صمت الجدران الباردة.

كانت تبتسم في وجه مرضاها بالمركز الصحي، لكنها كانت تخفي خلف ابتسامتها دموعًا لا تُرى، وآهات لا تُسمع، كل من عرفها كان يشهد لها بالطيبة، كانت الابنة الكبرى لأسرة بسيطة، تُساعد أمها في أعمال المنزل، وتساند والدها في محل الدواجن كلما سنحت لها الفرصة.

كانت تحلم بعُش صغير، وزوج يحبها كما روت لأقرب صديقاتها، لكن القدر قسا على ندى في لحظة، أحبّت شابًا تقدّم لخطبتها، فقوبل بالرفض، لم تكن ندى ضعيفة، لكنها كانت حساسة أكثر من اللازم، ترى الرفض قسوة، لا موقفًا، وترى في الحب حياة، لا خيارًا.

في الليلة الأخيرة، لم تتحدث كثيرًا، أغلقت باب غرفتها، وتوضأت كأنها تستعد للرحيل، كتبت على ورقة صغيرة "مكنتش ضعيفة... أنا كنت لوحدي"، ثم وقفت على الكرسي الخشبي، وعلّقت حزنها في جنش مروحة الغرفة، وقررت الرحيل.

تركَت ندى وراءها والدًا لم يعرف كيف يحتويها، وأمًا ما زالت تبكي في صمت، وجدرانًا تشهد على اللحظة الأخيرة، وأمنية لم تتحقق.

في مشرحة مستشفى طما، ترقد ندى بهدوء، لا جرح يُرى على جسدها سوى سحجة صغيرة حول رقبتها، لكن الجرح الحقيقي يسكن قلوب من عرفوها فقد ماتت ندى، لأن أحدًا لم يسمع صراخها الصامت.

برنامج اختراق سوق العمل لدعم وتأهيل طلاب الجامعات يواصل فعالياته بجامعة سوهاجرئيس جامعة سوهاج: برنامج إيراسموس يفتح أفاقا جديدة للتعاون البحثي مع إسبانيامحافظ سوهاج يعقد اجتماعاً لدعم وتطوير إنتاجية أعلاف الدواجن والثروة الحيوانية|صورمحافظ سوهاج: لدينا 29 مشروعًا متاحًا للاستثمارانتحـ ار ممرضة داخل منزلها بطما في سوهاج

وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طما، يفيد بالعثور على جثة فتاة مشنوقة داخل منزل أسرتها بدائرة المركز.

بالانتقال والفحص، تبين أن الجثة لـ "ندى ع.ا.ع"، 18 عامًا، ممرضة وتقيم بذات الناحية، وُجدت مسجاة على ظهرها بغرفة نومها بالطابق الأول من منزلها، مرتدية كامل ملابسها، ومتدلية من جنش حديدي بمروحة سقف الغرفة.

وبمناظرة الجثة، تبين وجود "سحجة دائرية غير مكتملة حول الرقبة"، دون وجود إصابات ظاهرية أخرى، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى طما المركزي.

وبسؤال والدي المتوفاة، والدها البالغ من العمر 54 عامًا، ويعمل صاحب محل دواجن، ووالدتها "سلوى م.ع.ا"، 48 عامًا، ربة منزل، أقرّا بأن نجلتهما أقدمت على الانتحـ ار نتيجة سوء حالتها النفسية بسبب رفض الأسرة لخطبتها من أحد الأشخاص، ولم يتهما أحدًا بالتسبب في وفاتها، كما نفيا وجود شبهة جنائية.

تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. لحظة إنقاذ طفل سقط داخل بئر في المغرب
  • والدها رفضه.. ممرضة تنهي حياتها شنقا داخل غرفتها بسوهاج
  • فتاة تصرخ بشكل هستيري على ضابط شرطة لتلقيها مخالفة مرورية.. فيديو
  • شاهد - وقوع جنود العدو في كمين داخل منزل بغزة
  • صندوق أممي: 1.5 مليون فتاة يمنية لم تلتحق بالتعليم خلال سنوات الصراع
  • إصابة سجين مصري بـالسل.. ووزارة الداخلية تنفي
  • إصابة سجين مصري بـالسل.. ووزارة الداخلية تعلق
  • المشدد 7 سنوات لـ بائع هتـــ.ك عرض فتاة في 15 مايو
  • الإعلان عن إصابة سجين مصري بـالسل.. ووزارة الداخلية تعلق
  • ‎العثور على بقايا بشرية داخل مسجد