اجتمع الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، مع النائبة "جارسيا بيريز" رئيسة مجموعة الاشتراكيين والديمقراطيين بالبرلمان الأوروبي، وذلك في إطار اللقاءات التي يعقدها بمقر البرلمان الأوروبى في ستراسبورج يوم الثلاثاء ٢١ يناير ٢٠٢٥.

وزير الخارجية 


وأكد الوزير عبد العاطي، على أهمية العمل على تعظيم الاستفادة من الزخم الذى تشهده العلاقات المصرية-الأوروبية لا سيما بعد ترفيع العلاقات إلى شراكة استراتيجية وشاملة.

 

واطلع الوزير عبد العاطي، رئيسة المجموعة على الخطوات التي اتخذتها مصر على مدار السنوات الأخيرة للارتقاء بالمنظومة الحقوقية في مصر، مسلطًا الضوء على اعتماد أول استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان، وإطلاق العديد من المبادرات الحقوقية التى تسهم فى الارتقاء بالأوضاع الحقوقية مثل "حياة كريمة" و"تكافل وكرامة" و"بداية جديدة لبناء الإنسان"، وإطلاق الحوار الوطني، فضلا عن إصدار قرارات العفو الرئاسي.


كما استعرض الوزير،  الجهود التي بذلتها مصر خلال السنوات الأخيرة على صعيد التنمية الاقتصادية فى ظل تحديات اقليمية ودولية صعبة ألقت بظلالها على الاقتصاد المصرى، فضلًا عن الأعباء الاقتصادية التي تحملتها الحكومة المصرية نتيجة استضافة ملايين من الأجانب الذين فروا من ويلات النزاعات في بلادهم، معربًا عن التطلع لقيام رئيسة المجموعة بحث كافة نواب مجموعتها لدعم اعتماد الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية لمصر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير الخارجية البرلمان الأوروبي مصر حياة كريمة

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يسمي سبع دول آمنة ضمن خطة لتسريع عودة المهاجرين

أبريل 16, 2025آخر تحديث: أبريل 16, 2025

المستقلة/- حدد الاتحاد الأوروبي سبع دول يعتبرها دول منشأ آمنة، كجزء من مقترحات لتسريع إجراءات طلبات اللجوء، وخاصةً من الدول المعنية.

سيتم تسريع إجراءات طلبات مواطني كوسوفو وبنغلاديش وكولومبيا ومصر والهند والمغرب وتونس في غضون ثلاثة أشهر، بافتراض احتمالية رفضها.

صرح ماركوس لاميرت، من المفوضية الأوروبية، بأن القائمة ستكون “قائمة ديناميكية” قابلة للتوسيع أو المراجعة، مع تعليق عضوية الدول أو إزالتها إذا لم تعد تُعتبر آمنة.

منذ أن شهدت دول الاتحاد الأوروبي تدفقًا للمهاجرين غير النظاميين في الفترة 2015-2016، سعت إلى إصلاح قواعد اللجوء.

تم الاتفاق على اتفاقية بشأن الهجرة واللجوء العام الماضي، لكن الاتحاد الأوروبي يقول إنه، بما أنه لن يدخل حيز النفاذ حتى يونيو 2026، فإنه يريد تمرير قاعدتين رئيسيتين لتسريع إجراءات معالجة الطلبات.

دعا قادة الاتحاد الأوروبي المفوضية العام الماضي إلى وضع خطط لتسريع عودة المهاجرين، حيث أشارت أرقام الاتحاد الأوروبي إلى أن أقل من 20% من الأشخاص الذين صدرت بحقهم أوامر بالمغادرة أُعيدوا إلى بلدانهم الأصلية. بموجب هذه الخطط، ستتمكن دول الاتحاد الأوروبي من تسريع إجراءات استقبال الأشخاص القادمين إما من دول آمنة أو دول يُمنح فيها واحد من كل خمسة متقدمين كحد أقصى الحماية.

ستُعتبر الدول الأوروبية المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي آمنة تلقائيًا، مع إمكانية وجود استثناءات، على سبيل المثال للدول التي تشهد حربًا مثل أوكرانيا.

من بين الدول التي تضغط من أجل الإصلاح إيطاليا، التي شهدت تدفقًا كبيرًا للمهاجرين منذ عام 2015. وفرضت دول أخرى، منها ألمانيا، ضوابط حدودية في محاولة للحد من الهجرة غير النظامية.

على الرغم من أن إيطاليا من بين العديد من الدول الأعضاء التي حددت بالفعل دولًا آمنة، إلا أنه يُعتقد أن الاتفاق على قائمة الاتحاد الأوروبي من شأنه أن يردع طالبي اللجوء عن استهداف الدول ذات اللوائح الأكثر مرونة.

شهدت المغرب وتونس ومصر مغادرة أعداد كبيرة من المهاجرين غير النظاميين شواطئها لعبور البحر الأبيض المتوسط ​​في السنوات الأخيرة.

رحبت حكومة جورجيا ميلوني اليمينية بالقائمة. وأشاد وزير الداخلية ماتيو بيانتيدوسي بإدراج بنغلاديش ومصر وتونس على القائمة، معتبرًا إياه نجاحًا لروما، في مواجهة “معارضة سياسية أيديولوجية بحتة”.

عرقل قضاة إيطاليون محاولة ميلوني إرسال مهاجرين مصريين وبنغلاديشيين إلى مراكز احتجاز في ألبانيا، لأنه بينما اعتبرت الحكومة في روما أن بلديهما آمنان، قالت محكمة العدل الأوروبية إنه لا يمكن اعتبارهما آمنين إذا لم تكن جميع مناطقهما وأقلياتهما كذلك.

ستحتاج المقترحات الجديدة الآن إلى موافقة كل من البرلمان الأوروبي والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وقد أعربت بعض منظمات حقوق الإنسان عن قلقها إزاء هذه الخطط.

حذرت شبكة يوروميد للحقوق – وهي شبكة من منظمات حقوق الإنسان – من أن وصف الدول السبع بأنها آمنة أمرٌ مضلل وخطير، لأنها تشمل “دولًا ذات انتهاكات موثقة لحقوق الإنسان وحماية محدودة لمواطنيها ومهاجريها على حد سواء”.

وقال ماركوس لاميرت، المتحدث باسم المفوضية الأوروبية: “نحن لا ننتقص من الحقوق الأساسية وحقوق الإنسان. بموجب قانون الاتحاد الأوروبي، يتعين على الدول الأعضاء إجراء تقييمات فردية لكل طلب لجوء في كل حالة على حدة”.

مقالات مشابهة

  • اتحاد العمال: القومي لحقوق الإنسان الحارس الأمين لتعزيز المبادئ الحقوقية للمواطن
  • الرئيس السيسي يلتقي رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية سلوفينيا
  • وزير الري يلتقي نائب رئيس بنك التنمية والإعمار الأوروبي لبحث سبل التعاون
  • الاتحاد الأوروبي يسمي سبع دول آمنة ضمن خطة لتسريع عودة المهاجرين
  • عبد العاطي يعرب عن التقدير للدعم البولندي للملفات المصرية داخل أروقة الاتحاد الأوروبي
  • شهدا توقيع مذكرة تفاهم بمجال التكنولوجيا الصحية.. وزير الصحة يلتقي وزير التجارة الخارجية الفرنسي بباريس
  • وزير الخارجية: مصر ترتبط بعلاقات تاريخية مع بولندا
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الأردني
  • السفير آل جابر يلتقي سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن
  • وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني: نرافق اليوم فخامة الرئيس أحمد الشرع في الزيارة الرئاسية الأولى إلى دولة قطر التي وقفت إلى جانب السوريين منذ اليوم الأول ولم تتخلَ عنهم