توزيع 2 طن من لحوم صكوك الإطعام للأسر الأولى بالرعاية فى الغربية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
شهد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، مساء اليوم، تسلم 2 طن من لحوم صكوك الإطعام المقدمة من وزارة الأوقاف.
تأتي هذه المبادرة ضمن الجهود الرامية لدعم الأسر الأكثر احتياجًا بالمحافظة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية التي تؤكد على ضرورة تخفيف الأعباء عن الفئات الأولى بالرعاية، بحضور الدكتور نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، وشيخ العرب طنطاوي، وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بالغربية، في إطار التعاون الوثيق بين وزارة الأوقاف ومحافظة الغربية ومديرية التضامن الاجتماعي لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه بشكل كريم ومنظم.
وقال محافظ الغربية في تصريح صحفي، أن عملية توزيع اللحوم ستتم بإشراف كامل من مديرية التضامن الاجتماعي، وفق آلية دقيقة تستهدف المستحقين الحقيقيين، مع التركيز على الأسر المسجلة في برنامج “تكافل وكرامة”.
وقال المحافظ: “هذه المبادرات تعكس رسالة الدولة الإنسانية والتزامها بتحقيق العدالة الاجتماعية، وتبرز الجهود المبذولة لتحسين مستوى معيشة الفئات الأكثر احتياجًا”.
وأشار المحافظ إلى أهمية التنسيق بين مختلف الجهات المعنية لضمان تنفيذ مثل هذه المبادرات بكفاءة وشفافية، مضيفًا: “الغربية لا تدخر جهدًا في دعم كل من يحتاج إلى المساعدة، وسنظل نعمل على تحسين حياة مواطني المحافظة من خلال هذه المبادرات وغيرها”.
كما أعرب اللواء الجندي عن شكره لوزارة الأوقاف على جهودها الملموسة في دعم الفئات الأولى بالرعاية، مع التأكيد على أهمية استمرار هذه المشروعات التي تسهم في تحقيق التكافل المجتمعي وتعزيز الاستقرار الاجتماعي.
يُذكر أن هذه اللحوم، التي تمتاز بجودتها العالية، سيتم توزيعها على الأسر وفق قوائم معتمدة من التضامن الاجتماعي، لضمان حصول كل مستحق على نصيبه بصورة تحفظ كرامته.
تأتي هذه الخطوة كجزء من سلسلة مبادرات مستمرة تهدف إلى دعم الفئات المحتاجة في المحافظة وتخفيف الأعباء عن كاهلهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعى التكافل المجتمعي برنامج تكافل وكرامة تحقيق العدالة الاجتماعية توجيهات القيادة السياسية محافظ الغربية مديرية التضامن الاجتماعي محافظة الغربية لحوم صكوك الإطعام التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
«بيت الخير» تنفق 27 مليون درهم على مشاريع الإطعام
دبي: «الخليج»
أعلنت جمعية «بيت الخير» أن مشاريع «إطعام الطعام» حققت خلال الربع الأول من 2025 تطوراً لافتاً، إذ بلغ مجموع ما أنفقته هذه المشاريع ما يزيد على 27 مليون درهم، وبلغ عدد الوجبات التي وزعتها مليوناً و726,047 وجبة، بقيمة إجمالية بلغت 18مليون و879,516 درهماً.
وتنطلق مشاريع الإطعام من قيمة إنسانية حض عليها الدين الحنيف، الذي جعل إطعام الطعام كفارة للذنوب، ليشجع الناس على عطاء يعود بالخير على الناس، يطهرهم به ويزكيهم، وهي في الإمارات قيمة مجتمعية أصيلة، بإكرام الجار والضيف والمسكين وعابر السبيل بالضيافة والإطعام بما أفاض الله على هذا الوطن من وفرة ورخاء، وهي قيمة أكدت عليها الأجندة الوطنية لرفع مؤشر التكافل والتلاحم المجتمعي.