المركز الأمريكي يدين حكما بالسجن ضد صحفي يمني
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
دان المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) الحكم الصادر عن محكمة عتق الابتدائية بحق الصحفي "عزيز الأحمدي" القاضي بسجنه على خلفية تعبيره عن رأيه عبر منشور على منصة فيسبوك.
ونوه المركز في تعليق له بمنصة إكس على الحكم الصادر بحق الزميل الأحمدي بأنه يشكل تهديداً صارخاً لحريةالتعبير، ويكشف عن استغلال القضاء كأداة لتكميم الأصوات وإرهاب الصحفيين.
وأ كد المركز على أن ملاحقة الصحفيين بسبب آرائهم يشكل انتهاكاً واضحاً للحقوق الأساسية التي تكفلها القوانين الدولية والمحلية.
ودعا المركز الأمريكي للعدالة السلطة المحلية في شبوة إلى احترام حرية الصحافة والتوقف عن استخدام القضاء لتصفية الحسابات السياسية.
كما ناشد المركز القضاء اليمني لضرورة العمل بحيادية لضمان العدالة وحماية الحريات العامة ، مؤكدا على موقفه في التضامن الكامل مع الزميل الصحفي الأحمدي، وندعو إلى وقف اصدار الأحكام المسيّسة التي تهدد مستقبل الصحافة الحرة في اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الحريات الصحفية نقابة الصحفيين اليمنيين المركز الأمريكي للعدالة
إقرأ أيضاً:
عرض تمثال أثري يمني للبيع في مزاد صهيوني الأسبوع المقبل
يمانيون../
كشف الباحث في علم الآثار عبدالله محسن عن استمرار عمليات المتاجرة بآثار اليمن المنهوبة، مشيرًا إلى عرض تمثال برونزي أثري يمني للبيع في مزاد سيُقام بمدينة يافا المحتلة (تل أبيب) يوم الأربعاء المقبل.
وأوضح محسن، المهتم بتتبع الآثار اليمنية المهربة، في منشور على صفحته بفيسبوك، أن القطعة المعروضة هي تمثال صغير يجسد “أبوالهول”، ويعود إلى حقبة اليمن القديم، ويُعرض ضمن مقتنيات شخصية كانت مملوكة لرجل الأعمال وتاجر المجوهرات اليهودي شلومو موساييف (1925–2015)، الذي جمع عشرات الآلاف من القطع الأثرية النادرة، بينها مئات من آثار اليمن.
وأشار محسن إلى أن موساييف، وهو من أصول بخارية وُلد في القدس وعاش في بريطانيا منذ ستينيات القرن الماضي، كان من أبرز جامعي الآثار في العالم، وتضم مجموعته العديد من القطع التي يُعتقد أنها خرجت من اليمن بطرق غير قانونية.
ويأتي عرض هذا التمثال في المزاد ضمن موجة مستمرة من النهب والاتجار بالآثار اليمنية، والتي تصاعدت بشكل كبير منذ بدء العدوان الامريكي على اليمن قبل أكثر من عشرة أعوام، حيث تعرضت مواقع أثرية مهمة للتخريب والسرقة في ظل غياب الحماية وتواطؤ شبكات دولية متخصصة في تهريب الآثار.
ويؤكد ناشطون في مجال حماية التراث أن استمرار هذه المزادات الدولية لبيع آثار منهوبة يعد انتهاكًا صارخًا للسيادة الوطنية وطمسًا متعمدًا لهوية اليمن الحضارية العريقة.