الجيش الإسرائيلي يواجه تبعات فشل السابع من أكتوبر: استقالات تعصف بالقيادة وهاليفي يتحمل المسؤولية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
مع دخول الهدنة في غزة يومها الثالث، أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي استقالته، مشيرًا إلى أنها ستدخل حيز التنفيذ في 6 مارس/آذار المقبل. وقال في بيان إنه "يتحمل المسؤولية عن فشل السابع من أكتوبر".
وأوضح هاليفي أن الجيش خاض حربًا طويلة الأمد على سبع جبهات، وحقق إنجازات "غيرت وجه الشرق الأوسط"، على حد تعبيره.
ومع ذلك، أشار قائد الأركان إلى أنه لا يستطيع التخلص من ذكرى السابع من أكتوبر، قائلًا: "إن الفشل الفادح يرافقني بشكل يومي وعلى مدار الساعة".
وأضاف أن الجيش تكبّد خسائر فادحة في الأرواح، وأن الحرب "تركت جروحًا وندوبًا عميقة لدى العديد من الجنود وعائلاتهم".
الجيش الإسرائيلي ينشر بيان استقالة قائد أركانهوفي وقت لاحق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بتواتر سلسلة استقالات في الجيش، منها استقالة يارون فنكلمان، قائد القيادة الجنوبية.
وفي كتاب استقالته قال فنكلمان إنه "فشل في 7 أكتوبر في حماية النقب الغربي".
لم تكن هذه المرة الأولى التي تشهد فيها صفوف الجيش الإسرائيلي استقالات مؤثرة، فقد سبقتها استقالات واسعة طالت عدداً من المسؤولين على خلفية الحرب في قطاع غزة.
وقبل أشهر، قدم الكولونيل شلوميت ميلر بوتبول الذي يعتبر الرجل الثاني في قسم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بعد دانيال هاغاري استقالته بالإضافة إلى عدد كبير من الضباط المسؤولين في قسم المعلومات بالجيش.
Relatedنائبة الرئيس الأمريكي: الظروف غير إنسانية في غزة ويجب وقف إطلاق النار فوراًحرب غزة: الجيش الإسرائيلي يستهدف مدنيين فلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات عند دوار الكويتوخلال الشهور الأخيرة، تناولت تقارير إسرائيلية عديدة الخلافات العميقة بين الحكومة والجيش الإسرائيلي بسبب إدارة الحكومة للحرب التي استمرت لأكثر من 15 شهرا.
هذا وشهد مجلس الحرب الإسرائيلي (الكابينت) أيضا خلافات واسعة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول مع رئيس الحكومة بينامين نتنياهو حول إدارة الحرب وتفاصيل صفقة التهدئة ووقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة حماس.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية والد بيلا حديد: سنطارد الرئيس الأمريكي في المحاكم كمجرم حرب نازي بعد انتظار طويل.. إسرائيل تودع الجندي أورون شاؤول الذي قتل في غزة عام 2014 بعد استعادة جثمانه بعد وقف إطلاق النار.. أسيرات إسرائيليات يلتقين بأسرهن وسط أجواء من الفرح والدموع غزةحركة حماساستقالةالسياسة الإسرائيليةجيشالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب جو بايدن قطاع غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب جو بايدن قطاع غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس استقالة السياسة الإسرائيلية جيش دونالد ترامب جو بايدن قطاع غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سياحة الضفة الغربية وقف إطلاق النار الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 أسرى ضحايا الجیش الإسرائیلی السابع من أکتوبر
إقرأ أيضاً:
أزمة عسكرية تعصف بجيش الاحتلال: تمديد خدمة للجنود بلا إجازات
#سواليف
كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أن #جيش_الاحتلال أقر “أمر طوارئ 77” الذي يفرض على #الجنود النظاميين الاستمرار في الخدمة لمدة أربعة أشهر إضافية بعد انتهاء خدمتهم الإلزامية، في ظل النقص الحاد بالقوات القتالية وتجميد التشريعات الرسمية بفعل الخلافات السياسية الداخلية.
وبموجب القرار الجديد، الذي تم تنظيمه كأمر شامل بسبب غياب قانون رسمي، سيتم تأجيل منح #إجازة التسريح حتى نهاية هذه الفترة، بعكس ما كان معمولًا به سابقًا.
وأفادت الصحيفة أن “أمر الطوارئ 77” جاء لتثبيت واقع ميداني مؤقت فرضته الحرب المستمرة منذ نحو 19 شهرًا، بعدما فشلت حكومة الاحتلال في تمرير تشريعات تمدد الخدمة العسكرية الإلزامية إلى ثلاث سنوات، نتيجة اعتراضات الأحزاب الدينية المتشددة التي تربط موافقتها بقانون إعفاء طلاب المدارس الدينية من التجنيد.
مقالات ذات صلة ارتفاع عدد ضحايا الإبادة الجماعية في غزة 2025/04/27وينص الأمر الجديد على أن الجندي النظامي سيعامل معاملة الجندي النظامي الاحتياطي من حيث قواعد الانضباط والمظهر، حيث يُطلب الالتزام بالزي واللحية والشعر وفق معايير الخدمة العادية، وهو ما أثار غضب الجنود المقاتلين الذين كانوا ينتظرون أول إجازة طويلة لهم بعد مشاركتهم في القتال المكثف داخل قطاع #غزة.
وتسمح التعليمات لقادة الكتائب بإعفاء نحو 30% من الجنود من الالتزام بفترة الخدمة الإضافية، وفقًا لمعايير واحتياجات محددة، خصوصًا الجنود الذين سيواصلون لاحقًا أداء الخدمة الاحتياطية في وحدات نظامية.
وأوضحت الصحيفة أن قيادة جيش الاحتلال تسعى لتبرير القرار بالإشارة إلى أن الجنود سيحصلون على مزايا مالية إضافية عند إنهاء خدمتهم، إلا أن الغضب في صفوف الجنود لا يزال يتصاعد نتيجة الضغط النفسي والبدني الذي يرافقهم منذ بدء الحرب.
في السياق ذاته، أكدت “يديعوت أحرونوت” أن جيش الاحتلال اضطر مؤخرًا إلى كسر سياسة تحديد مدة خدمة الاحتياط بشهرين ونصف سنويًا، حيث استدعى كتيبتين احتياطيتين لجولة ثانية من الخدمة في عام 2025، ما يعكس حجم النقص الكبير في صفوف قواته البرية، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة والقلق من احتمالات التصعيد على الجبهة الشمالية.
وأشار التقرير إلى أن جنود الاحتياط، الذين كانوا سابقًا يخدمون نحو 20 يومًا سنويًا في فترات اعتُبرت مشغولة، أصبحوا اليوم يواجهون واقعًا قد تصل فيه مدة خدمتهم إلى 500 يوم منذ اندلاع #الحرب، وسط تحذيرات من استمرار الضغط لسنوات قادمة في ظل غياب حلول سياسية أو عسكرية قريبة.
ويعترف الاحتلال بمقتل 850 عسكريًا بين ضباط وجنود منذ السابع من اكتوبر 2023، بينهم 410 جنديًا سقطوا في العدوان البري على قطاع غزة.
كما يعترف الاحتلال بإصابة 5,806 عسكري إسرائيلي، 864 منهم أصيبوا بجروح خطيرة منذ السابع من أكتوبر 2023، بينما تشير وسائل إعلام عبرية إلى أن #خسائر_الاحتلال أكبر.
وإلى جانب العسكريين في جيش الاحتلال، تشير إحصائيات وزارة الحرب الإسرئيلية، إلى مقتل و69 شرطيا و39 ضابط أمن محلي و10 عناصر من جهاز الأمن العام “الشاباك”.