شراكة بين أبوظبي للاستثمار و"NIP" لدعم صناعة الألعاب الإلكترونية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
وقع مكتب أبوظبي للاستثمار، شراكة استراتيجية مع مجموعة "NIP" المتخصصة في صناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية، بهدف تطوير القطاع في الإمارة، وتعزيز مكانة أبوظبي كوجهة عالمية رائدة في قطاع الألعاب والإعلام والترفيه الرقمي.
وبموجب الاتفاقية الاستراتيجية التي تمتد 5 أعوام، ستنشئ مجموعة "NIP"، المدرجة في بورصة ناسداك، مقرها العالمي الجديد في أبوظبي، مما يدعم جهود توظيف الكفاءات المحلية في قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، إضافة إلى تعزيز حضور المجموعة في المنطقة، ودعم خططها التوسعية في مختلف المجالات، بما في ذلك إدارة وتنظيم الفعاليات المتخصصة في الرياضات الإلكترونية، وإدارة الاستوديوهات الإبداعية، وإطلاق الألعاب الإلكترونية، واستقطاب وتطوير المواهب.
وسيتعاون مكتب أبوظبي للاستثمار بشكل مباشر مع مجموعة "NIP"، في تطوير استراتيجية لصناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية، والاستفادة من موقع أبوظبي ومواردها المميزة لبناء منظومة بيئية محلية مزدهرة للألعاب الإلكترونية، والتي تسهم في تقديم حلول ترفيهية رقمية مبتكرة على مستوى العالم.
ومن أبرز بنود الشراكة، إنشاء أكاديمية محلية للألعاب والرياضات الإلكترونية، وتطوير استوديوهات إبداعية لإنتاج الألعاب الإلكترونية بما يتوافق مع الهوية الثقافية والرؤية الاستشرافية للإمارة، وتسهيل تسجيل الملكية الفكرية الجديدة في أبوظبي بما يدعم جهود الترويج لعلامة "صنع في أبوظبي".
كما ستدعم الشراكة تطوير المواهب والكفاءات الوطنية، مع خطط مجموعة "NIP" لإطلاق برنامج تدريبي يهدف إلى تنمية وتطوير المواهب الوطنية في قطاع الرياضات والألعاب الإلكترونية، إضافة على تنظيم مبادرات تعليمية وإرشادية وبرامج عالمية لتبادل المواهب.
وتهدف هذه الشراكة إلى الاستفادة من هذه المبادرات لتحقيق مستهدفات التنمية الاقتصادية في الإمارة، ودعم الجهود الرامية إلى بناء اقتصاد قوي ومستدام قائم على المعرفة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات والریاضات الإلکترونیة الألعاب الإلکترونیة تطویر المواهب
إقرأ أيضاً:
منتدى أبوظبي للاستثمار يستعرض في شنغهاي استراتيجياته وفرصه الواعدة
قال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، إن أبوظبي أصبحت اليوم، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، مركزاً عالميا صاعدا للصناعة والابتكار حيث شهدت على مدى السنوات الماضية توسعا اقتصاديا سريعا أطلق عليه الخبراء لقب "اقتصاد الصقر"، موضحاً أن الإمارة التي تتجاوز قيمة الأصول الاستثمارية لصناديقها السيادية 1.7 تريليون دولار، تُصنف ضمن أهم العواصم المالية في العالم وتُعرف بـ "عاصمة رأس المال".
وأضاف معاليه، في كلمته الرئيسية في "منتدى أبوظبي للاستثمار"، الذي عقد اليوم في مدينة شنغهاي تحت شعار "استثمر مع أبوظبي"، ونظمه مكتب أبوظبي للاستثمار بالشراكة مع أبوظبي العالمي "ADGM"، أن اقتصاد أبوظبي يتمتع بأحد أعلى معدلات الناتج المحلي الإجمالي للفرد على مستوى العالم ويُعد الاقتصاد الأسرع نموًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لافتا إلى أن أسهم بنسبة 68% من الناتج المحلي الإجمالي للإمارات في 2024.
وأشار إلى أن محركات النمو في أبوظبي تشمل بيئة ضريبية تنافسية؛ حيث لا توجد ضريبة على الدخل الشخصي، ونسبة ضريبية منخفضة على الشركات، كما توفر المناطق الحرة ملكية أجنبية كاملة بنسبة 100% ما يجعل أبوظبي مركزًا عالميًا ناشئًا للصناعات المتقدمة والتكنولوجيا، حتى أصبحت وجهة جاذبة للأعمال والاستثمارات الدولية؛ إذ يشهد تدفق المستثمرين الدوليين إلى الإمارة ارتفاعًا غير مسبوق.
وقال إن استراتيجية أبوظبي الصناعية تمثل ركيزة أساسية في مسيرة التنمية الاقتصادية، موضحا أنها تستهدف من خلال استثمار بقيمة 2.7 مليار دولار ضمن ستة برامج رئيسية، مضاعفة حجم قطاع التصنيع ليصل إلى 46 مليار دولار وزيادة الصادرات غير النفطية بنسبة 143% لتصل إلى 48 مليار دولار؛ إذ تركز هذه الإستراتيجية على تعزيز قدرات أبوظبي في التصنيع المتقدم وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة وتطوير المواهب، ما يخلق قاعدة متينة للصناعات المستقبلية.
وأوضح أن الموقع الاستراتيجي لأبوظبي عند تقاطع قارات أوروبا وآسيا وإفريقيا يعزز هذا النمو الاستثنائي، ما يجعلها لاعبًا رئيسيًا في التجارة العالمية؛ إذ توفر من خلال اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي أبرمتها دولة الإمارات مع أكثر من 24 دولة مثل الهند وتركيا وكمبوديا وإندونيسيا، بالإضافة إلى العديد من الاتفاقيات قيد الإعداد، وصولا سلسا إلى أسواق استهلاكية ضخمة، وتدعم ذلك أنظمة جمركية وتجارية عالمية المستوى تضمن الكفاءة والأمان في العمليات التجارية.
وأكد معاليه أن أبوظبي تقع في موقع استراتيجي بين الشرق والغرب حيث تجمع 33% من سكان العالم على بُعد رحلة طيران لا تتجاوز أربع ساعات، مشيراً إلى أن الإمارة تظهر مع إعادة تشكيل النظام العالمي وصعود التحولات الكبرى في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والبيئة، كمركز رئيسي على الساحة العالمية خلال العقود القادمة.
وشهد منتدى أبوظبي للاستثمار في شنغهاي جلسات حوارية واجتماعات ثنائية وعروضاً تقديمية قدمها ممثلو القطاعات الاقتصادية في أبوظبي والصين، بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء لاستعراض إستراتيجيات الاستثمار المشتركة، والفرص الواعدة في أبوظبي في مجالات التكنولوجيا والخدمات المالية والرعاية الصحية والتجارة.
وشكل المنتدى الذي شهد حضوراً مهماً من الجانب الصيني منصة ملائمة لقادة الأعمال والمستثمرين في الصين، للتعرف على الفرص في إمارة أبوظبي التي تعد من أسرع الاقتصادات نمواً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.