استمرار خسائر سوق العملات الرقمية و«بيتكوين» تتراجع 11%.. ما الأسباب؟
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تتعرض سوق العملات الرقمية، إلى خسائر كبيرة خلال الفترة الحالية، وسط تحذيرات بشأن هذا النوع من العملات، لتتراجع عملة «البيتكوين» العملة الرقمية الأشهر في العالم، بنحو 11% على مدار الأسبوع الماضي، مع توقعات باستمرار الفيدرالي الأمريكي في رفع أسعار الفائدة، بحسب شركة «كوين ماركت كاب»، المتخصصة في تعقب القيم السوقية للعملات الرقمية.
وانخفض سعر البيتكوين، لأقل من 26000 دولار هذا الأسبوع، مع عزوف واضح من المستثمرين عن الاستثمار في هذه العملات، وعمليات بيع كثيفة من العملات الرقمية، بالإضافة إلى تأثيرات الأزمة الصينية التي تضرب قطاع العقارات الصيني.
وفي الوقت الذي تسجل فيه عملة البيتكوين في الوقت الحالي مستوى 26.114 دولار، إلا أنها تراجعت إلى ما يقرب من مستوى 25.697 دولارًا خلال تعاملات الجمعة الماضية.
شركة «سبيس إكس» تبيع جزءا من أرصدة «بيتكوين»يذكر أن شركة سبيس إكس «SpaceX»، التي يشغل إيلون ماسك، منصب الرئيس التنفيذي لها، باعت جزءًا من أرصدة البيتكوين الخاصة بها، وتشير المخاوف بشأن المشكلات المتعلقة بسوق العقارات في الصين، التي تؤدي إلى تدهور اقتصادي أكبر إلى أنه لا يزال يُنظر إلى البيتكوين على أنه أصل ذات مخاطر عالية، بحسب رويترز.
تراجع الاهتمام بسوق العملات الرقميةوأشار تقارير، إلى أن هناك تراجع عام بين المستثمرين في الاهتمام بسوق العملات الرقمية، وهو ما ساهم في خسائر «بيتكوين» هذا الأسبوع، بحسب رويترز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عملة البيتكوين العملات المشفرة العملات الرقمية العملات الرقمیة
إقرأ أيضاً:
لواء احتياط إسرائيلي: لهذه الأسباب لن يتمكن الجيش من هزيمة حماس في غزة
شدد اللواء احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق بريك، على أن جيش الاحتلال "غير قادر" على هزيمة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أو إقامة حكومة عسكرية في قطاع غزة، معتبرا أن استمرار القتال يضر بمستقبل الجيش ويهدد "إسرائيل" بأزمات اقتصادية واجتماعية خطيرة.
وأكد بريك، في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، أن رئيس أركان جيش الاحتلال وقع في فخ عندما وعد بهزيمة حماس عند توليه منصبه، وأضاف أن "الجيش في وضعه الحالي غير قادر على النجاح في هزيمة حماس وإقامة حكومة عسكرية"، مشيرا إلى أن هذا العجز ظهر بوضوح خلال العام والنصف الماضيين من القتال.
ولفت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعاني من نقص حاد في القوى العاملة النظامية والاحتياطية، موضحا أن تقليص عدد الفرق البرية خلال العقدين الماضيين جعل من الصعب على الجيش البقاء في المناطق التي يحتلها أو إدارة معركة استنزاف طويلة.
وقال اللواء احتياط في جيش الاحتلال إن "حجم الجيش البري اليوم حوالي ثلث حجمه قبل عشرين سنة"، لافتا في الوقت ذاته إلى أن عدم قدرة الجيش على التعامل مع شبكة الأنفاق التابعة لحماس يعد من أبرز أسباب الفشل.
وأوضح أن "أقل من 10 بالمئة من الأنفاق تم تدميرها خلال عام ونصف من الحرب"، لافتا إلى أن الدمار الظاهري في غزة "يعطي إحساسا خاطئا بالنصر، فيما تستمر حماس في العمل بقوة تحت الأرض عبر حرب عصابات".
وأضاف بريك أن استمرار حكومة الاحتلال الإسرائيلية في تجاهل هذه الحقائق، خصوصا بعد انتقاد وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش لرئيس الأركان خلال اجتماع مجلس الوزراء، يؤكد أن المستوى السياسي يجهز "ملف فشل" لتحميل المسؤولية كاملة لرئيس الأركان إيال زامير.
وانتقد بريك قرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بمواصلة الحرب وعدم الالتزام باتفاق المرحلة الثانية للإفراج عن المختطفين، محذرا من أن "استمرار العمليات العسكرية في غزة دون هدف واضح سيؤدي إلى سقوط المزيد من القتلى والجرحى دون تحقيق أي تقدم".
وقال إن أي محاولة لتجنيد مئات الآلاف من جنود الاحتياط مرة أخرى ستؤدي إلى "تصويت بالأقدام"، حيث سيرفض عشرات بالمئة منهم الانضمام، مشيرا إلى أن "الوضع اليوم أسوأ بكثير مما كان عليه خلال عهد رئيس الأركان السابق هيرتسي هاليفي".
وأوضح بريك أن تداعيات استمرار الحرب ستكون كارثية على إسرائيل، مشيراً إلى أنها “ستفقد دعم العالم نهائياً، وسيصل الاقتصاد الإسرائيلي إلى حافة الانهيار، وستفرض المقاطعة الاقتصادية”، كما ستستمر حالة الانهيار الاجتماعي الداخلي.
وشدد اللواء الإسرائيلي في ختام مقاله، على أن استمرار الحرب يخدم فقط بقاء حكومة نتنياهو، محملا الحكومة الحالية المسؤولية عن كل "جندي قتيل أو جريح، وكل شخص مخطوف يموت في الأنفاق"، مؤكدا أن من اتخذ قرار مواصلة الحرب "سيتحمل العار إلى نهاية أيامه".