درة تكشف سبب تفكيرها فى خوض تجربة الإخراج
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
كشفت الفنانة درة عن التوقيت الذى رغبت فيه أن تخوض تجربة الإخراج وما إذا هذا كان قرارها مرتبط بفيلمها الجديد “وين صرنا”.
وقالت درة فى تصريح خاص لـ صدى البلد : جاءت الفكرة بعد تواصلي مع نادين، إحدى أفراد عائلة فلسطينية نزحت إلى مصر، وروت لي معاناتهم وآلامهم بعد اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر.
وأضافت، أنه مع مرور الوقت، تعمقت علاقتي بهذه العائلة، مما جعلني أقرر تحويل مأساتهم إلى عمل فني يسلط الضوء على معاناتهم ويدعم القضية الفلسطينية بطريقة غير تقليدية، كانت هذه هي الفرصة لتحقيق حلم طالما راودني، وهو الإخراج، خاصة في نوع صعب ومختلف مثل الفيلم الوثائقي، الذي يتطلب أسلوبًا إخراجيًا خاصًا وإنتاجًا دقيقًا.
وأشارت درة إلى أنها قررت خوض هذه التجربة، التي تتطلب دراسة عميقة لفن الإخراج السينمائي الوثائقي، بعيدًا عن تقنيات الأفلام الروائية، منوهة إلى أنها بدأت العمل على الفيلم من خلال جلسات مع العائلة، إلى جانب تصوير مشاهد في غزة، وفضلت عدم استخدام ممثلين، بل الاعتماد على أفراد العائلة لتقديم القصة بتفاصيلها الحقيقية.
وكشفت الفنانة درة عن الفارق بين عملها كممثلة وكمخرجة بعد أن خاضت أولى تجاربها الإخراجية فى فيلم “وين صرنا” الذى عرض فى عدة مهرجانات عربية منها القاهرة السينمائى الدولى وايام قرطاج السينمائية.
وقالت درة : "لكل منهما متعة خاصة حيث أرى ان تجسيد شخصية على الشاشة وأن تعيش معها كل تفاصيلها وحواسها لها متعتها الخاصة خاصة عندما تحقق المرادج منها وهو ان يتفاعل معها الجمهور.
وأضافت درة: أما الإخراج فها تجربة كانت بالنسبة لى مؤجلة وعندما تجسدت فى فيلم “وين صرنا” شعرت بمتعة خاصة لان العمل خلف الكاميرا له متعته أيضا حيث يحملك مسئولية أكبر خاصة أن المخرج مسئول عن كل تفاصيله فى العمل بعكس الممثل الذى يتعمل عبء تجسيد الشخصية فقط، وأرى أن كل منهما له متعته ومذاقه المختلف.
درة أيقونة الموضة والجمالتعتبر درة واحدة من أيقونات الموضة في الوطن العربي، وتتميز درة باختيار إطلالات أنيقة تتناسب مع قوامها المثالي وتبرز رشاقتها، حيث تحرص دائمًا على التنوع والتجديد في اختياراتها من التصميمات المميزة, لا تسير درة على وتيرة واحدة في عالم الموضة، بل تفضل التنوع، مما يجعلها تتفرد باختيار الأزياء من توقيع الماركات العالمية التي تميزها عن غيرها من المشاهير.
أحدث أعمال درة في السينماانتهت درة من تصوير مسلسل "الذنب" مع هاني سلامة، ميرهان حسين، ماجد المصري، بسنت شوقي، ريم سامي، طارق النهري، قصة شاهيناز الفقي وسيناريو وحوار وإخراج رضا عبد الرازق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: درة الفنانة درة أخبار درة أعمال درة المزيد
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة الصور المسربة لنجل بوتين السري؟.. حياة بعيدة عن الأضواء
تداول مستخدمو الإنترتنت، صورا لـ"إيفان فلاديميروفيتش بوتين"، الابن المزعوم للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وحبيبته السابقة البطلة الأولمبية ألينا كاباييفا.
وأظهرت الصور التي تم تسريبها عبر قناة "تلغرام" الروسية "VChk-OGPU"، الملامح العلنية الأولي لهذا الطفل الذي يقال إنه ولد عام 2015 في مدينة لوغانو السويسرية، وهو ما يكشف عن حياة غامضة تماما بعيدا عن الأضواء.
وفي إحدى الصور تظهر إيفان، البالغ من العمر حوالي 10 سنوات، وهو يرتدي زيا تقليديا روسيا ويحدق في الكاميرا بنظرة ثابتة من تحت شعره الأشقر.
ووصفت قناة "VChk-OGPU" بأنه "أكثر الصبية وحدة في روسيا"، مؤكدة أنه نادرا ما يتواصل مع الأطفال الآخرين، ويقضي معظم وقته مع الحراس والمربيات والمعلمين الذين يرافقونه في حياته المعزولة.
وتستمر الأنباء حول حياة إيفان في تقديم تفاصيل جديدة، حيث تشير التقارير إلى أن إيفان وأخاه فلاديمير جونيور، الذي ولد عام 2019، يعشيان في ظروف فاخرة لكن معزولة تماما.
وينتقل كلاهما باستخدام وسائل نقل خاصة مثل القطارات المدرعة والطائرات الخاصة، ويقال إن العائلة تم إرسالها إلى سويسرا في بداية الحرب الأوكرانية، ويختبئ أفراد العائلة في منطقة شديدة الحماية بعيدًا عن الصراعات السياسية في روسيا.
وفقًا للتقارير، يُعتقد أن بوتين وكاباييفا لديهما أربعة أطفال معا، من بينهم إيفان وفلاديمير جونيور، ورغم أن العلاقة بين بوتين وكاباييفا لم يتم التأكيد عليها علنًا، إلا أن التقارير تشير إلى أن هذه العلاقة بدأت في عام 2008، وأن بوتين كان في غاية السعادة عند ولادة إيفان، حيث وصف أحد المصادر سعادته قائلًا: "عندما وُلد فلاديمير جونيور، كان في غاية السعادة لدرجة أنه صرخ: هيا! أخيرًا! ولد".
علاوة على ذلك، يُقال إن إيفان يعشق أفلام ديزني، لدرجة أنه يرتدي أزياء الشخصيات الكرتونية، وهو ما لم يلق استحسان الرئيس الروسي الذي يُعتقد أنه يفضل أن يكون أبناؤه بعيدين عن الأضواء العامة.
وبحسب مصادر أخرى، تعيش عائلة بوتين في سويسرا في مكان شديد الخصوصية، ويقال إن كاباييفا حامل الآن بطفل آخر، مما يزيد من الغموض المحيط بحياة هذه العائلة. بينما يُتهم بوتين علنًا بتنفيذ هجمات ضد أوكرانيا، فإن أسرته تحظى بحماية شديدة في قلب أوروبا.
وبينما تظل حياة بوتين الخاصة في الظل، فإن هذه الصور الجديدة تُسلط الضوء على محاولات الرئيس الروسي للابتعاد عن أعين الإعلام والضغوط السياسية، في وقت تستمر فيه روسيا في خوض حربها ضد أوكرانيا.