عبدالعاطي: التحديات الخطيرة بالمنطقة تتطلب تعزيز الدعم الاوروبي لتمكين مصر من مواجهتها
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
اجتمع د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة فى لقاء مجمع مع النائب "ديفيد ماك أليستر" رئيس لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الأوروبى، والنائب "لورونت كاسيلو" رئيس وفد العلاقات مع دول المشرق، والنائبة "سيسلين إيمارت" مقررة الشريحة الثانية من حزمة الدعم الكلي لمصر بلجنة التجارة الدولية، والنائب "ميكيليس هادجيبانتلا" مقرر ظل الحزمة الخاصة بمصر بلجنة الميزانية، والذين ينتمون لمجموعة حزب الشعب الأوروبي، وذلك خلال زيارته لمقر البرلمان الأوروبى في مدينة ستراسبورج يوم الثلاثاء ٢١ يناير ٢٠٢٥.
وأعرب الوزير عبد العاطى عن التقدير لموقف المجموعة الداعم لترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي للشراكة الاستراتيجية والشاملة، مؤكدا على أهمية تكاتف مؤسسات الاتحاد الأوروبي لتنفيذ الشراكة بين الجانبين، منوهاً بأن نجاح الشراكة يجعلها نموذجاً يحتذى به.
وأشار الوزير عبد العاطى إلى تعدد محاور الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وسلط الضوء على أهمية العمل على تعظيم المكاسب المتبادلة، وتعزيز التعاون المشترك في مجالات الهجرة ومكافحة الإرهاب، خاصة مع الدور الايجابى الذى تلعبه مصر لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
كما ألقى الوزير عبد العاطى الضوء على ملامح عملية التحديث الاقتصادي الشاملة التي تشهدها مصر، واستعرض التطورات ذات الصلة بتنفيذ مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان بما يلبى تطلعات الشعب المصري على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
كما استعراض وزير الخارجية الموقف المصري من القضايا الإقليمية، ولاسيما تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والدور البناء الذى لعبته مصر للتوصل إلى اتفاق وقف النار والإفراج عن الأسرى والرهائن، وتناول اللقاء كذلك التطورات في السودان، ومنطقة القرن الإفريقى، وملف الأمن المائى المصرى، مؤكداً على أن التحديات الخطيرة التي تمر بها المنطقة تتطلب تعزيز دعم الجانب الاوروبى لتمكين مصر من مواجهة هذه التحديات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية والهجرة بدر عبد العاطى المزيد عبد العاطى
إقرأ أيضاً:
مجلس الأعمال السعودي – الفرنسي يبحث تعزيز الشراكة في القطاع الصحي
شهد معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، في العاصمة الفرنسية باريس, أعمال ملتقى مجلس الأعمال السعودي – الفرنسي المشترك.
وركز الملتقى على تعزيز التعاون الاقتصادي في القطاعات الحيوية، مع تسليط الضوء على الرعاية الصحية، والتكنولوجيا الحيوية، والاستثمارات الأجنبية والخاصة، بما يدعم أهداف رؤية المملكة 2030.
وناقش أيضًا آفاق الشراكة بين المملكة والجمهورية الفرنسية في مجالات الصحة الرقمية والتقنيات الطبية المتقدمة، بما يعزز فرص الاستثمار المشترك ويواكب تطلعات البلدين في تطوير القطاع الصحي.
وفي كلمته خلال الملتقى، أكد معالي وزير الصحة على عمق العلاقات الإستراتيجية بين المملكة وفرنسا، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة الراسخة تعكس التزامًا مشتركًا بالنهوض بالصحة العالمية ومواجهة التحديات الصحية, مبينًا أن المناقشات تسلط الضوء على أوجه التعاون بين البلدين، لا سيما في دعم الابتكار في مجالات التكنولوجيا الحيوية، إلى جانب توطين صناعة الرعاية الصحية بما يعزز المرونة والاستدامة.
واختُتم الملتقى بتأكيد الجانبين أهمية تعزيز الشراكات الاقتصادية وتوسيع آفاق التعاون لتحقيق المصالح المشتركة والرؤية المستقبلية التي تجمع بين البلدين.