اتحاد اليد يكشف موعد عودة أحمد هشام دودو
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تحدث عمرو فتحي عضو مجلس إدارة اتحاد اليد، عن تطورات إصابة أحمد هشام دودو نجم منتخب اليد، والتي تعرض لها في المباراة الأخيرة أمام كرواتيا.
وقال عضو اتحاد اليد في تصريحات لبرنامج لعبة والتانية مع الإعلامي كريم رمزي على إذاعة ميجا إف إم: أحمد هشام دودو تعرض لكدمة داخلية في الركبة فقط، وحسب الاستجابة سيتحدد موعد عودته مع زملائه.
وتابع عضو اتحاد اليد: تم التأكد من عدم تعرض أحمد هشام دودو لأي إصابة في الأربطة، ومدة غيابه من 5 أيام لـ أسبوع وبشكل كبير سيغيب عن مباراة الغد، لكنه سيتواجد معنا في الدور ربع النهائي بكل تأكيد.
وعن المنافس المحتمل لفراعنة اليد في ربع نهائي العالم قال فتحي: بشكل كبير إذا تصدرنا المجموعة سنواجه منتخب المجر.
واختتم عضو اتحاد اليد: منتخب المجر لديه مشروع مميز، والقلق من المنتخبات التي تُغلق على نفسها وتبدأ في صناعة مشروع وإعداد فريق مميز، وشاهدنا نفس الأمر مع منتخب السويد الذي يُقدم أداء مميزا حاليا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
كوني حذرة.. هكذا يكشف سلوك طفلك عن تعرضه للاعتداء أو التحرش!
في ظل تزايد المخاوف المجتمعية من تعرض الأطفال لحالات الاعتداء والتحرش، شدد خبراء الصحة النفسية على أهمية دور الوالدين في المراقبة الواعية للتغيرات النفسية والسلوكية التي قد تطرأ على الطفل، باعتبارها مؤشرات مبكرة قد تنبه إلى وقوع انتهاك أو خطر يهدد سلامته النفسية والجسدية.
وفي هذا السياق، قدّم الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية، عددًا من الإشارات التحذيرية والسلوكيات التي يجب الانتباه إليها، مشيرًا إلى ضرورة التعامل معها بجدية وبسرعة.
من جانبه، شدد الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، على ضرورة أن يولي الوالدان اهتمامًا بالغًا لأي تغيرات نفسية أو سلوكية تظهر على الطفل، والتي قد تكون مؤشرًا واضحًا على تعرضه لاعتداء أو تحرش، خاصة إذا كان المعتدي من الدائرة القريبة المحيطة به، كالعائلة أو المدرسة أو المحيط الاجتماعي المباشر.
وأضاف هندي، في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الطفل الذي يقع ضحية للاعتداء يمر غالبًا بعدة مراحل، تبدأ بمحاولة الجاني كسب ثقته تدريجيًا، من خلال اللعب معه أو مشاركته أنشطة معينة، بما يخلق بيئة وهمية من الأمان تُمهد لتنفيذ الجريمة.
وأشار إلى أن من أبرز العلامات السلوكية التي قد تظهر على الطفل وتستوجب القلق، رفضه المفاجئ للذهاب إلى مكان معين أو الجلوس مع شخص بعينه، أو امتناعه عن زيارة أماكن يرتبط بها هذا الشخص، كونه لا يريد استرجاع مشاهد مؤلمة أو صادمة تعرض لها هناك.
وأضاف أن الطفل بطبيعته يميل إلى الحكي ومشاركة ما يدور في ذهنه، لكن عند تعرضه لاعتداء نفسي أو جنسي، يتحول هذا السلوك إلى صمت غير معتاد، وقد يصل إلى ما يُعرف بـ "الخرس الاختياري"، إذ يحاول كبت مشاعره وتجنب الحديث عن الحادثة، مع ظهور مظاهر القلق والشرود عليه، إلى جانب العودة لسلوكيات الطفولة المبكرة مثل مص الأصابع، التبول اللا إرادي، واضطرابات الطعام، التي غالبًا ما تتمثل في تناول كميات زائدة بهدف تعويض شعوره بانعدام الأمان.
وأكد هندي، أن الاعتداء يؤدي غالبًا إلى تغييرات جذرية في شخصية الطفل، منها الخوف من أشياء لم يكن يخشاها من قبل، أو تطرفه السلوكي بين التمرد الشديد والطاعة العمياء، فضلًا عن رفضه خلع ملابسه أمام والديه خوفًا من انكشاف آثار جسدية لما تعرض له، وكذلك ابتعاده عن الأماكن العامة، والتحدث بألفاظ جنسية غير لائقة لا تتناسب مع سنه، أو التعبير عن أمور تتجاوز إدراكه الطبيعي، مما قد يدل على تعرضه لمعلومات أو ممارسات غير مناسبة.