بنظرات تائهة وحركات غريبة لرأسه .. ماسك يثير التساؤلات
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
سرايا - لفتت حركة غريبة للملياردير الأميركي إيلون ماسك خلال حفل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن، الأنظار وأثارت التساؤلات.
فقد وثق مقطع فيديو، مالك "تسلا" وهو ينظر بنظرات تائهة في كل الاتجاهات ثم ينظر إلى الأعلى ويحرك رقبته بشكل دائري.
وحقق الفيديو أكثر من 9 ملايين مشاهدة عبر أحد الحسابات على منصة "إكس" التي يملكها الملياردير الأميركي.
فيما أشار كثيرون إلى أن ماسك يعاني من مشاكل صحية في رقبته وخضع للجراحة قبل عدة أيام.
كما راح آخرون للتعليق بشكل فكاهي على الرجل الكثير للجدل، مشيرين إلى أن صاحب المليارات مؤسس "سبيس إكس" يعيش في عالمه الخاص ويتحدث مع "الكائنات الفضائية".
Elon tripping balls as usual #Inauguration2025 pic.twitter.com/4fjucsjPjN
— Chief Tanuki (@ChiefTanuki) January 20, 20255 عمليات في الرقبة والظهر
وكان ماسك قد كشف في وقت سابق من الشهر الجاري عن إجرائه 5 عمليات جراحية في الرقبة والظهر.
وأوضح ماسك أنه أجرى مؤخراً عملية جراحية في الرقبة بسبب إصابة مستمرة من حادث مصارعة السومو.
ولم يكن ماسك، نشطًا على موقع " إكس" كما كان في الآونة الأخيرة، وكان مستخدمو الإنترنت يتساءلون عن السبب وراء ذلك.
وفي 11 يناير، سأل أحد مستخدمي الإنترنت على موقع " إكس"، "ماذا تفعل الآن، إيلون... أفتقد منشوراتك بالفعل..." ليرد ماسك، يوم 12 يناير بالقول: "أتعافى من جراحة الرقبة. تؤلمني كثيرًا، لكنها كانت ضرورية".
كما روى ماسك أن أصل الإصابة ناتج عن حادث مصارعة السومو.
وسبق أن أعلن عام 2022 في تغريدة على "تويتر سابقاً" قائلاً، "لقد نجحت في إيقاع بطل العالم في مصارعة السومو أرضاً، ولكن على حساب حدوث انزلاق غضروفي في رقبتي، مما تسبب في آلام جنونية في الظهر على مدى 7 سنوات".
ومصارعة السومو أحد أنواع رياضة المصارعة اليابانية والتي ترتكز على الوزن، والحجم، والقوة.إقرأ أيضاً : لأول مرة بعد استشهاد السنوار .. حماس تكشف اسم رئيسها في غزةإقرأ أيضاً : "الأونروا": إعادة إعمار غزة تفوق قدراتنا إقرأ أيضاً : "خدعتنا" .. ما سر العداء بين ترامب ومنظمة الصحة العالمية؟
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #رياضة#العالم#ترامب#إصابة#الصحة#غزة#الفضائية#تويتر#الرئيس#الخاص
طباعة المشاهدات: 1321
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-01-2025 04:07 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس ترامب الخاص إصابة العالم رياضة رياضة العالم ترامب إصابة الصحة غزة الفضائية تويتر الرئيس الخاص
إقرأ أيضاً:
كاتب تركي: ترامب حوّل الحلم الأميركي إلى كابوس
يرى الكاتب التركي قدير أوستون أن الرئيس دونالد ترامب حوّل "الحلم الأميركي" -الذي جذب المهاجرين نحو الولايات المتحدة على مدى عقود وأسهم في استقطاب الخبرات والكفاءات من مختلف أنحاء العالم- إلى كابوس حقيقي عقب قرار إغلاق الحدود وترحيل المهاجرين بشكل جماعي.
وفي مقال نشرته صحيفة "يني شفق" التركية، قال الكاتب إن "الحلم الأميركي" كان قائما على فكرة أن أبواب الولايات المتحدة مفتوحة للجميع بغض النظر عن العرق أو الدين أو الجنسية، مما جعلها بالنسبة لملايين الناس حول العالم "أرض الفرص" التي يمكن لأي شخص أن يحقق فيها النجاح إذا عمل بجد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الجميع متعبون والمزاج تغير.. الغارديان تلقي الضوء على أزمة فرار الجيش الأوكرانيlist 2 of 2فورين بوليسي: على نتنياهو أن يخفض سقف التوقعات قبل اجتماعه مع ترامبend of listلكن الخطاب المناهض للمهاجرين الذي تبناه دونالد ترامب في حملتيه الانتخابيتين عامي 2016 و2024 بلغ ذروته منذ توليه السلطة في ولايته الثانية مع بدء عمليات الترحيل القسري والجماعي، وهو ما يبعث رسالة واضحة مفادها أن "الحلم الأميركي" لم يعد متاحا للجميع، حسب تعبير الكاتب.
ملاحقات في كل مكانوأشار الكاتب إلى أن إدارة ترامب بدأت فور توليها السلطة بتنفيذ عمليات ترحيل واسعة النطاق وفاء بوعدها بطرد "المهاجرين غير النظاميين".
وفي هذا الإطار، أطلقت وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك حملات مداهمة في ولايات عدة، مع التركيز على المهاجرين المتهمين بجرائم.
إعلانوذكر الكاتب أن تقارير كشفت عن ضغوط من البيت الأبيض لترحيل ما بين ألف و1500 مهاجر يوميا، وهو رقم لا يمكن تحقيقه إلا عبر استهداف المهاجرين الذين انتهت مدة تأشيراتهم أو الذين لا يزال وضعهم القانوني معلقا رغم تقديمهم طلبات اللجوء.
وأضاف أن ترامب منح سلطات الهجرة صلاحيات لدخول ما تعرف بـ"مدن الملاذ" وحتى اقتحام المدارس والكنائس، وهو ما يُظهر مدى التعسف والتشدد في عمليات الترحيل.
وترفض مدن مثل نيويورك ولوس أنجلوس وشيكاغو التعاون مع السلطات الفدرالية في اعتقال المهاجرين غير المتهمين بجرائم، مما جعل ترامب يعتبرها عقبة أمام تطبيق قوانين الهجرة.
وحسب الكاتب، فإن ترامب يحاول عبر هذه الإجراءات الضغط على المدن الديمقراطية ووضعها في موقف المدافع عن المهاجرين غير النظاميين، متهما إياها بتهديد الأمن العام.
الحلم لم يعد متاحا للجميعويرى الكاتب أن استهداف جميع المهاجرين بلا تمييز -بمن فيهم من ينتظر البت في طلبات اللجوء أو من انتهت صلاحية تأشيراتهم- يعكس رفض بعض العنصريين البيض واقع تغيّر التركيبة السكانية في البلاد، ويبعث رسالة إلى ملايين المهاجرين الذين لم يستوفوا وثائق الإقامة الدائمة ولديهم عائلات وأطفال حصلوا على الجنسية بأنهم ليسوا جزءا من المجتمع الأميركي.
وأكد الكاتب أن تاريخ أميركا شهد موجات من العداء ضد أعراق مختلفة من المهاجرين، مثل الأيرلنديين والصينيين واللاتينيين والمسلمين، لكن ما يميز الوضع اليوم هو أن جميع الفئات مستهدفة حتى أولئك الذين ساهموا في نمو الاقتصاد الأميركي كعمالة رخيصة منذ سنوات.
وتابع أن هذه السياسات تقوض فكرة "الحلم الأميركي" عبر تهميش المهاجرين بدلا من منحهم فرصة الاندماج، وتُضعف اقتصاد الولايات المتحدة، وترسخ فكرة أن أميركا "ملك للبيض"، مما يجعلها أكثر انعزالا عن العالم ورفضا للآخر.
والمفارقة -حسب تعبير الكاتب- أن الولايات المتحدة التي لطالما روجت أنها تمثل منارة الأمل والديمقراطية -والتي أسسها مهاجرون من أوروبا بعد تهجير السكان الأصليين- أصبحت اليوم تعادي المهاجرين وترحّلهم قسريا.
إعلانوختم الكاتب بأن هناك عوامل قد تفسر هذا التوجه، إذ زاد شعور الأميركيين بعدم الأمان بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول، وتعززت النزعة المعادية للأجانب، ولم يعد "الحلم الأميركي" متاحا للجميع.