بعد مغادرة الوفد العُماني.. صنعاء تطلق أول تحذير للتحالف في حال اقدم على هذا الأمر.. وتؤكد: لن نقف مكتوفي الأيدي|

الجديد برس|

جددت صنعاء، الاحد، تحذيرها من استئناف اغلاق ميناء الحديدة، الأهم على الساحل الغربي لليمن في خطوة قد تكشف فشل نتائج المفاوضات التي ترعاها سلطنة عمان مع السعودية.

 

وعقد وزير النقل في حكومة صنعاء عبدالوهاب الدرة اجتماعا بممثلي الشركات الملاحية ومؤسسة البحر الأحمر غداة مغادرة الوفد العماني لصنعاء.

 

وقال الدرة ان المؤامرة على ميناء الحديدة لا تزال مستمرة مؤكدا بان صنعاء لن تقف مكتوفة الايادي أمام أي إعادة للحصار الكامل على الحديدة، مستشهدا باستثناء الميناء من اتفاق تخفيض التأمين البحري.

 

واعتبر الدرة استمرار التفتيش في ميناء جيبوتي سبب اخر في رفع تكاليف الشحن، متهما من وصفهم بطرف العدوان بالسعي لإفشال أي جهود تقوم بها صنعاء للتخفي من معانة المواطنين عبر ميناء الحديدة.

 

وميناء الحديدة ابرز الملفات الإنسانية التي تطالب صنعاء برفع الحصار عنها كشرط أساسي للتقدم في مفاوضات للحل السياسي والحديث عن إعادة حصاره في اعقاب اشهر على فتحه بشكل جزئي في هذا التوقيت الذي غادر فيه الوفد العماني لصنعاء بعد أيام من اللقاءات يعكس، وفق خبراء، فشل المفاوضات..

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: میناء الحدیدة

إقرأ أيضاً:

ماذا يفعل المسؤول الأميركي بعد مغادرة منصبه؟

قد يعتقد البعض أن حياة المسؤولين السياسيين بعد انتهاء ولايتهم تتسم بالهدوء أو حتى بالملل، لكن الواقع يعكس جانبا آخر، إذ إن السياسيين الأميركيين البارزين كالرؤساء السابقين بيل كلينتون وباراك أوباما يواصلون أنشطتهم بشكل لافت، حيث يتحولون إلى "ماكينات أموال"، فيتحدثون في مؤتمرات دولية حول العالم مقابل مئات الآلاف من الدولارات لكل خطاب.

ولم يكن كلينتون وأوباما استثناء، فحتى الرئيس السابق جورج بوش الابن وجد له مسارا خاصا في الرسم وبيع لوحاته الفنية، ليضيف بُعدا جديدا لمهنته بعد السياسة. أما الآخرون، فقد أسسوا مؤسسات خيرية تعمل على قضايا متنوعة، مثل مؤسسة "كلينتون" أو مركز "كارتر"، مما يسلط الضوء على التنوع في الخيارات المتاحة للرؤساء بعد مغادرتهم البيت الأبيض.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3ما الفرصة التاريخية التي يمكن حدوثها في الانتخابات الأميركية 2024؟list 2 of 3سنوات من التحقيقات بلا إجابات.. ما علاقة ترامب بروسيا؟list 3 of 3كلمة نهائية.. لمن يجب أن يصوّت العرب والمسلمون في أميركا؟end of list الرؤساء: من كتابة المذكرات إلى أضواء المؤتمرات

غالبا ما يستمر الرؤساء السابقون في الأضواء، فيكتبون مذكراتهم التي تروي تجاربهم. وكان كتاب باراك أوباما "أرض موعودة" من بين الكتب الأكثر مبيعا عام 2020، وحقق رقما قياسيا بطباعة 7.5 ملايين نسخة.

أما بيل كلينتون، فقد حقق من كتابيه "حياتي" و"العطاء" ما يزيد على 30 مليون دولار، في انعكاس للإقبال الكبير على قراءة تجارب هؤلاء القادة.

وبالإضافة إلى المذكرات، يصبح العديد منهم متحدثين مرغوبين بشدة، حيث يدعون إلى مؤتمرات دولية ويتقاضون مبالغ ضخمة نظير كلماتهم، وهذا ما يجعلهم حاضرين في الفعاليات الكبرى بعد التقاعد السياسي.

نواب الرؤساء: عين على الرئاسة

يتمتع نواب الرئيس بجاذبية خاصة، حيث يظل هدفهم الرئيس الوصول إلى كرسي الرئاسة. والأمثلة هنا لا حصر لها، بدءا من جون آدامز الذي كان نائبا لجورج واشنطن، مرورا بريتشارد نيكسون، وجورج بوش الأب، وصولا إلى الرئيس الحالي جو بايدن، نائب الرئيس أوباما سابقا.

والآن أصبحت نائبة بايدن، كامالا هاريس، مرشحة للرئاسة، بعد أن دخلت المشهد السياسي بقوة. ولا تكتفي كامالا بتطلعاتها الرئاسية، فقد أصدرت كتابها الأول "الحقائق التي نؤمن بها: رحلة أميركية"، والذي يبرز رحلتها السياسية والقيم التي تؤمن بها.

الوزراء والسيناتورات: توجهات جديدة

أحيانا يعود الوزراء إلى الحياة المهنية بعد مغادرة مناصبهم، مثل وزير الخزانة الأسبق هنري بولسون، الذي أسس معهدا لدعم التعاون الأميركي-الصيني. ومنهم من ينضم إلى المجال الأكاديمي أو يعمل في مراكز الأبحاث، كما فعل وزير العدل الأسبق إريك هولدر الذي عاد لممارسة القانون بعد انتهاء ولايته.

أما السيناتورات، فيميلون للاستفادة من مناصبهم كنقطة انطلاق نحو مجالات جديدة. على سبيل المثال، انضم السيناتور الأسبق سكوت براون إلى القطاع الخاص بعد خسارته لمقعده، ثم عُين لاحقا سفيرا للولايات المتحدة في نيوزيلندا. وهناك من يعملون كمتحدثين رسميين أو يتجهون نحو التدريس، مستغلين خبراتهم السياسية لمواصلة التأثير في المجتمع.

حكام الولايات: الحضور المستمر

حتى حكام الولايات مثل أرنولد شوارزنيغر، الذي كان نجما هوليوديا ثم حاكما لولاية كاليفورنيا، لم يختفوا عن المشهد بعد انتهاء ولايتهم. عاد شوارزنيغر للعمل في مجال البيئة والمبادرات غير الربحية، ليبقى في دائرة الضوء، ويستمر تأثيره على الساحة الأميركية.

مكافآت التقاعد والعودة إلى العمل

يحصل المسؤولون الأميركيون بعد ترك مناصبهم على معاشات تقاعدية سخية، بغض النظر عن استمرارهم في العمل بمهن أخرى. وتعد هذه المكافآت التقاعدية بمثابة حافز لمن يسعى إلى الوصول للوظائف العليا في الحكومة، مما يجعل الوظيفة العامة في النهاية تذكرة ذهبية لحياة بعد المنصب.

1/11/2024المزيد من نفس البرنامجما سبب اعتراف ألمانيا بشرعية جرائم إسرائيل في غزة؟play-arrowالإعلام الأميركي وحجم التحيز في تغطية الانتخابات الرئاسيةplay-arrow"الغذاء كسلاح".. ما تاريخ الإستراتيجية الأميركية المثيرة للجدل؟play-arrowتاريخ السود في أميركا.. من المسالخ إلى المساهمة في بناء البلادplay-arrowكيف أثرت حرب غزة في العالم؟play-arrowبعد عام من الحرب.. كيف أصبح أهل غزة على قلب صحفي واحد؟play-arrowالانقسام السياسي الإسرائيلي بعد حرب 7 أكتوبرplay-arrowمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • تحت أنظار أمريكا.. وصول سفن محملة بعتاد عسكري ضخم إلى ميناء الحديدة لدعم الحوثيين!
  • 79 مشروعًا تنمويًا في محافظة الداخلية بأكثر من 10 ملايين ريال عُماني
  • ناشط يتوعد الحوثيين: تحرير الحديدة مقدمة لسقوط صنعاء
  • ماذا يفعل المسؤول الأميركي بعد مغادرة منصبه؟
  • الحرس السُّلطاني العُماني يحتفي بيومه السنوي
  • الاجتماع الأول للتحالف الدولي يواصل أعماله في الرياض بمشاركة مسؤولين من المملكة وخارجها
  • صنعاء تحذر من أي تصعيد وتؤكد الرد القوي والحاسم
  • مسؤول غربي: سفينة حربية روسية هربت قائد الحرس الثوري الإيراني من ميناء الحديدة
  • ساديو ماني يتطوع مع مركز الملك سلمان للإغاثة
  • موسكو هربت قيادي ايراني من ميناء الحديدة.. تورط متزايد لروسيا مع الحوثيين في اليمن وامريكا تدرس كيفية الرد