باحث: فرضية استخدام السلاح النووي بين دول العالم ولو بالخطأ مازالت قائمة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قال محمود قاسم الباحث بالمركز المصري للفكر، إننا أمام مجموعة من المعطيات في ما يتعلقق بالتلويح بـ استخدام السلاح النووي في الحرب الروسية الأوكرانية.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أننا الآن نعيش عصر يسمى عصر اللامتوقع، فلم يكن أحد يتوقع اندلاع حرب تقليدية في أوروبا في عام 2022 بهذا الشكل.
الأسلحة النووية
وأوضح أنه رغم وجود موانع كثيرة والقيود والمحاذير الدولية لاستخدام الأسلحة النووية، فإنه لا يمكن استبعاد هذه الفرضية في ظل التحولات التي تشهدها الساحة السياسية والنظام العالمي.
ولفت إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية بين الدول التي تمتلك أسلحة نووية، فهناك حالة من التصدع غير المسبوق بين واشنطن وروسيا باعتبارهما أكبر دولتين تحوزان على السلاح النووي في العالم، والتوتر بين أمريكا والصين، وبين الهند وباكستان، فهذه المعطيات تقول إن استخدام السلاح النووي ولو على طريق الخطأ واردة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استخدام الأسلحة النووية استخدام السلاح النووي استخدام السلاح الاسلحة النووية الحرب الروسية الحرب الروسي السلاح النووی
إقرأ أيضاً:
هل تحديث العقيدة الروسية يعزز الردع النووي؟ أستاذة علوم سياسية تجيب
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم في عدد الرؤوس النووية، ما يجعلها الأكثر أمانًا، بالإضافة إلى التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها.
وأضافت «الشيخ»، خلال تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة القاهرة الإخبارية، مؤكدة أن التكنولوجيا الروسية تتيح لبوتين إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو إذا تعرضت البلاد إلى تهديد مباشر.
وتابعت، أن روسيا تمتلك قدرات حقيقية روسيا، لافتةً، إلى روسيا وسعت نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين، وذلك، في ظل العقيدة النووية الروسية الجديدة.
وذكرت، أنّ المستوى الأول متصل بموعد استخدام هذه القدرات، فقد كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن جرى توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء.
وواصلت، المستوى الثاني يتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، في ظل التطور الكبير في هذا المجال، ولم يعد ضروريا أن تكون الدولة المستهدفة نووية بل يمكن لروسيا أن توجه ضربات نووية لدول غير نووية وحلفائها.