جي دي فانس.. من طفولة قاسية إلى منصب نائب الرئيس الأمريكي (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
طفولة قاسية عاني خلالها جي دي فانس نائب الرئيس الأمريكي من الفقر منذ ولادته في ميدلتاون بولاية كونيتيكت، ورغم ذلك تمكن فانس من تحدي كل العقبات التي واجته حتى تولى منصب نائب الرئيس، بحسب ما عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «جي دي فانس.. من طفولة قاسية إلى منصب نائب الرئيس الأمريكي».
وأشار التقرير، إلى أنّ فانس نفسه لم يكن يتخيل أن السنوات القاسية التي كابدها ستحوله إلى شخصية سياسية مؤثرة، إذ التحق بقوات المارينز لمدة 4 سنوات، إلا أنه قرر بعدها مواصلة تعليمه، لذا حصل على شهادة في العلوم السياسية والفلسفة من جامعة أوهايو عام 2009، ثم شهادة أخرى في القانون من جامعة ييل عام 2013.
وأوضح التقرير، أن جي دي فانس كان شغوفا بالسياسة ودخلها من باب الحزب الجمهوري، كان من أشد المعارضين والمنتقدين لترامب قبل انتخابات 2016 إلى الدرجة التي شبهه فيها بالزعيم النازي أدولف هتلر.
ولفت التقرير، إلى أنّه في عام 2021 تبدلت الأحوال من النقيض إلى النقيض وأصبح دي فانس من أشد المؤيدين لسياسة أمريكا أولاً، واعتذر لترامب الذي أيد ترشحه لمقعد الكونجرس عن ولاية أوهايو عام 2022، بالتالي اختاره دونالد ترامب؛ ليضفي وجها شابا على إدارته باعتباره جزء من جيل جديد يرى ترامب أنه يمثل الخطوات الأولى نحو إعادة تشكيل اليمين الأمريكي.
فوز ترامب بالانتخابات الرئاسيةوتابع: «عقب فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية، تركزت تصريحات فانس على أن الجمهورييين سيقودون الولايات المتحدة إلى أكبر انتعاشة اقتصادية في تاريخها، وأنهم سيخلصون البلاد من مئات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين وتحويل شعار أمريكا أولا إلى سياسات واقعية في جميع الاتجاهات، وبالنظر إلى نشأته وخلفيته السياسية وصولا إلى هذا المنصب الرفيع، فإن كثيرين يرون أن جي جي فانس هو الشخص الأكثر نجاحا في جيله، ويعدونه إضافة كبيرة إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب وإلى الحزب الجمهوري».
وأدى جي دي فانس، اليمين الدستورية نائبا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وأدى ترامب اليمين الدستورية ليصبح رسميًا رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية الـ 47
وقد دخل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إلى قاعة الكابيتول حيث يؤدي القسم رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية.
وبدأت مراسم تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، حيث توافد الضيوف والمسؤولين إلى قاعة الكونجرس، منهم الرؤساء السابقين أبرزهم بيل كلينتون وجورج بوش وباراك أوباما، وفقًا لقناة العربية.
ووقع ترامب اليوم عددا من الأوامر التنفيذية لإعادة رسم سياسات الهجرة إلى الولايات المتحدة
وجه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، التهنئة إلى نظيره الأمريكي دونالد ترامب بتوليه منصبه رئيسًا للولايات المتحدة، مؤكدًا أنه منفتح على الحوار بشأن الصراع في أوكرانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب بوابة الوفد الوفد جي دي فانس الرئيس الأمريكى رئیس ا للولایات المتحدة الرئیس الأمریکی دونالد ترامب نائب الرئیس جی دی فانس
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يهدد بضرب العمق الإيراني في هذه الحالة
أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث عن استعداد بلاده لاستخدام القوة العسكرية ضد إيران إذا لم تُفضِ المحادثات النووية الجارية إلى نتائج ملموسة.
وخلال تصريحات صحفية أدلى بها اليوم الأحد، وصف هيجسيث الجولة الأولى من المفاوضات غير المباشرة التي عُقدت في سلطنة عُمان بأنها "مثمرة" و"خطوة إيجابية"، لكنه حذر قائلاً: "إذا لم نتمكن من حل البرنامج النووي على طاولة المفاوضات، فهناك خيارات أخرى نأمل ألا نصل إليها".
وأكد الوزير الأمريكي أن الرئيس دونالد ترامب "جاد تمامًا" في موقفه الرافض لامتلاك إيران سلاحًا نوويًا، مشيرًا إلى أن واشنطن تفضل الحلول الدبلوماسية، لكنها لن تتردد في اللجوء إلى القوة إذا لزم الأمر.
وزير الدفاع الأمريكي: ترامب جاد في عدم امتلاك إيران سلاحا نوويا
الممثل التجاري لأمريكا: لا نية لعقد لقاء بين الرئيس ترامب ونظيره الصيني
تقرير طبي خطير يكشف عن الحالة الصحية للرئيس ترامب
فريق أطباء البيت الأبيض يصدر تقريرا بشأن صحة ترامب
تزامنت هذه التصريحات مع تقارير عن نشر الولايات المتحدة قاذفات شبحية من طراز B-2 في قاعدة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي، وهي طائرات قادرة على تنفيذ ضربات دقيقة ضد أهداف محصنة في عمق الأراضي الإيرانية.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن المحادثات الجارية مع إدارة ترامب تقتصر على الملف النووي ورفع العقوبات، مشددة على التزام طهران بهذا الإطار خلال اللقاءات التي استضافتها مسقط.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، حيث حذرت تقارير من أن فشل المفاوضات قد يؤدي إلى مواجهة عسكرية واسعة النطاق، خاصة مع تعزيز الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة.
في هذا السياق، تتزايد الدعوات الدولية لتهدئة الأوضاع والعودة إلى طاولة المفاوضات، وسط مخاوف من أن يؤدي التصعيد إلى زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.