مقتل 66 شخصا احتراقا في تركيا إثر حريق في فندق
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
قتل العشرات خلال اشتعال النيران في فندق بمنتجع للتزلج في شمال غرب تركيا اليوم الثلاثاء، فيما أجبر الحريق المذعورين على القفز من النوافذ هربًا من ألسنة اللهب والدخان.
ووفقًا لوزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، أسفر الحريق الذي اندلع في وقت مبكر من صباح اليوم في فندق بمنتجع كارتالكايا في مقاطعة بولو عن مقتل 66 شخصًا وإصابة 51 آخرين.
وقال يرلي كايا للصحفيين يوم الثلاثاء: « نشعر بحزن عميق. لقد فقدنا للأسف 66 شخصًا في الحريق الذي اندلع في هذا الفندق ».
وحاول بعض الزوار المذعورين القفز من النوافذ للهرب، بحسب ما أفادت السلطات، بينما اجتاحت ألسنة اللهب الطوابق العلوية من المبنى. وأظهرت لقطات ما بعد الحادث سحبًا من الدخان الرمادي تلتف حول المبنى المتفحم.
وجود الفندق المؤلف من 12 طابقًا على جانب صخري، صعب جهود إخماد النيران.
وقال شاهد عيان لقناة « سي إن إن ترك »، التابعة لشبكة CNN: « كان الوضع سيئًا للغاية. كان الجميع يقفزون من النوافذ خوفًا من الموت، وكانوا يشعرون بالاسى لعدم وجود طفايات حريق حولهم ».
كلمات دلالية تركيا حريق
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
مقتل 56 شخصا في يومين إثر هجمات على مدينة في دارفور
الخرطوم - قتل 56 مدنيا على الأقل في يومين بمدينة أم كدادة بإقليم دارفور غرب السودان في هجمات نسبت الى قوات الدعم السريع التي سيطرت أخيرا على المدينة، حسبما أفاد ناشطون.
وقالت "تنسيقية لجان المقاومة بالفاشر" في بيان الأحد 13ابريل2025إنه بعد سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة أم كدادة "أقدمت على تصفية.. 56 من سكان المدينة على أساس عرقي (...) وارتكبت انتهاكات واسعة وهجرت المواطنين بالقوة من المدينة وأوقفت جميع شبكات الاتصالات".
أعلنت قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش، الخميس استعادة السيطرة على بلدة تقع على بعد نحو 180 كيلومترا جنوب غرب مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور بغرب السودان.
اندلعت الحرب المميتة في السودان في 15 نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".
وصارت ثالث أكبر دولة في افريقيا من حيث المساحة مقسّمة عمليا، إذ يسيطر الجيش على مساحات واسعة في شرق البلاد وشمالها بينما تسيطر قوات الدعم السريع على القسم الأكبر من دارفور غربا وأجزاء من جنوب السودان.
منذ أيار/مايو 2024، تحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر التي تعد حوالى مليوني نسمة وهي العاصمة الإقليمية الوحيدة في هذه المنطقة التي لا تزال تحت سيطرة الجيش.
ونشرت تنسيقية الفاشر الأحد قائمة بأسماء القتلى بينهم مدير مستشفى البلدة.
كما اتهم الناشطون قوات الأمن بارتكاب "انتهاكات واسعة النطاق" و"تهجير قسري"، مشيرين إلى فقدان 14 شخصا.
السبت، أعربت الأمم المتحدة عن مخاوفها من مقتل أكثر من 100 شخص في السودان بعد هجمات شنتها الجمعة قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر ومخيمين للنازحين قريبين من زمزم وأبو شوك.
وقال آدم رجال، المتحدث باسم تنسيقية النازحين واللاجئين في دارفور، لوكالة فرانس برس، "تعرضت مخيمات النازحين هذه (الأحد) لقصف وهجوم من قبل آليات قتالية تابعة لقوات الدعم السريع".
كما أكد استئناف المعارك داخل مدينة الفاشر.
وأدت الحرب في السودان إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، وتسببت بأزمة انسانية تعد من الأسوأ في التاريخ الحديث، بحسب الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.