طُرق مبتكرة لحفظ المخللات فترة طويلة من دون أن يظهر العفن على وجهها
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
مخلل منزلي (مواقع)
من المعلوم أن المخللات تعتبر من الأساسيات في المائدة الشرقية، كونها تضفي على أطباق الطعام نكهة مميزة.
غير أن التحدي الذي تتم مواجهته في هذا السياق هو كيفية حفظها لمنع تعرض الكثير من أنواعها للتعفن خلال مدة قصيرة.
اقرأ أيضاً طريقة عبقرية لحفظ حبات الليمون أكثر من نصف عام خارج الثلاجة دون أن تفسد 20 أغسطس، 2023 طرق طبيعية سهلة لطرد البعوض من المنزل بشكل نهائي.. مفعول سريع 20 أغسطس، 2023
لهذا، ومن أجل تجنب ذلك من الضروري أولاً الحرص على تفقدها وإزالة الطبقة البيضاء التي تتكون على سطحها والتي تسمى خمائر الميكودرما.
إلى جانب ذلك، يجب أن تتم تغطيتها بطبقة من الزيت ثم تغطية المرطبان جيداً لمنع نفاذ الهواء إليه.
كما ان من المفيد أيضاً اتباع طرق أخرى مثل إضافة مادة بنزوات الصوديوم الحافظة والتي لا تلحق الضرر بالصحة إذا استهلكت بكمية قليلة.
إضافة إلى ذلك، من الضروري حفظ المخلل في أوعية مصنوعة من مواد لا تتفاعل مع الملح، والأفضل في هذه الحالة استخدام الأوعية الزجاجية أو الفخارية أو الخشبية مع الابتعاد عن تلك المصنوعة من البلاستيك.
إضافة إلى نكهتها المميزة تحتوي المخللات على أنواعها على الكثير من المكونات الغذائية مثل البروتينات والكربوهيدرات والدهون والألياف الغذائية، لكن الأفضل تناولها باعتدال بسبب احتوائها على الملح.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
منظمات حقوقية تدعو لحفظ الأدلة على "جرائم" الأسد
دعت 3 منظمات غير حكومية، أمس الإثنين، الإدارة الجديدة في سوريا إلى اتخاذ تدابير، من أجل حفظ الأدلة على "الفظائع" التي ارتكبها نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وهذه الأدلة الضرورية لتحديد مصير عشرات الآلاف من المفقودين، ومحاكمة مرتكبي الانتهاكات، تتضمن وثائق حكومية وأرشيف أجهزة الاستخبارات ومواقع المقابر الجماعية.
وقالت رابطة المعتقلين والمفقودين في سجن صيدنايا، وهيومن رايتس ووتش، ومنظمة العفو الدولية: "يجب على السلطات السورية الانتقالية أن تتخذ بشكل عاجل، تدابير لتأمين وحفظ الأدلة على الفظائع التي ارتكبت، إبان حكومة الرئيس السابق".
#Syria: Evidence of gross human rights violations and international crimes must be preserved - UN experts call for prompt and thorough documentation and investigation to prevent the loss of critical information.https://t.co/GAvEOyXrSN pic.twitter.com/yBNkXl7q8g
— UN Special Procedures (@UN_SPExperts) December 23, 2024ويجسد هذا السجن الذي شهد العديد من عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء والتعذيب والاختفاء القسري، الفظائع التي ارتكبها مسؤولون في ظل حكم الأسد ضد المعارضين.
وقال شادي هارون من رابطة المعتقلين والمفقودين في سجن صيدنايا، في بيان نشرته منظمة العفو الدولية إن "كل دقيقة إضافية من التقاعس تزيد من خطر عدم اكتشاف عائلة مطلقاً لما حدث لأقاربها المفقودين، وإفلات شخص مسؤول عن جرائم مروعة من العدالة".
وأشارت المنظمات غير الحكومية إلى أنه "في جميع مراكز الاحتجاز التي تمت زيارتها، وجد المحققون أن الوثائق الرسمية غالباً ما كانت دون حماية، مع نهب العديد من الأوراق أو إتلافها". ونقلت عن شهود أنه "في بعض الحالات، أحرق أفراد من الأمن والاستخبارات معلومات أساسية، قبل الفرار عندما سقطت حكومة الأسد".
كما أفادت شهادة أخرى عن تعرض وثائق للحرق والنهب، من قبل مجموعات مسلحة ومعتقلين تم الإفراج عنهم حديثاً "سيطروا على المرافق". ولاحظ محققو المنظمات غير الحكومية أن "المواطنين العاديين، ومن بينهم عائلات المعتقلين المفقودين وصحافيون، أخذوا بعض الوثائق".
وأشارت المنظمات غير الحكومية، إلى أن "هذه الوثائق قد تتضمن معلومات حيوية"، داعية السلطات الجديدة إلى التنسيق مع الأمم المتحدة "بعد تأمين هذه الأماكن بشكل عاجل وضمان عدم تغيير الأدلة المتبقية". كما شددت على "أهمية تأمين مواقع المقابر الجماعية في جميع أنحاء البلاد"، مشيرة إلى أن السلطات الجديدة "وعدت بتعزيز الأمن حول المنشآت الرئيسية".
This is a pivotal moment for Syria’s transitional authorities to act decisively and ensure the preservation of evidence as a cornerstone for accountability and reconciliation.https://t.co/gVxU3vX4M8
— Amnesty International (@amnesty) December 23, 2024وقالت آية مجذوب، نائبة المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية: "إنها لحظة حاسمة للحفاظ على الأدلة، وهي حجر زاوية المساءلة والمصالحة".
وقال رئيس فريق محققي الأمم المتحدة المعني بسوريا، أول أمس الأحد إنه "طلب من السلطة الجديدة السماح له ببدء العمل الميداني".
ولم تسمح دمشق قط لمحققي الأمم المتحدة بالعمل في سوريا.