حصار وقتل وحرق وتخريب ممتلكات الفلسطينيين.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يشرع في عملية اعتداء جديدة بـ”جنين”
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
كشفت وزارة الصحة الفلسطينية أن هناك عشرات الضحايا، بين قتلى وجرحى، من جراء عملية عسكرية جديدة، بدأها جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم في جنين.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن اليوم الثلاثاء أن قواته بدأت عملية في مخيم جنين بالضفة الغربية، في الوقت الذي أشارت فيه تقارير إعلامية إلى أن مروحية تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي فتحت نيران أسلحة رشاشة تجاه محيط المخيم، مما أدى إلى سقوط ضحايا.
وقد وقعت اشتباكات بين مسلحين وقوات الجيش الإسرائيلي في عدد من المحاور بمحيط مخيم جنين، فيما شوهدت تعزيزات عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي تتجه نحو مدينة جنين.
ويحاصر جيش الاحتلال الإسرائيلي ويغلق مداخل ومخارج مخيم جنين بشكل كامل، ويمنع الاقتراب منها.
وفي السياق، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في بيان مشترك، أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، بأن القوات الإسرائيلية اعتقلت منذ مساء أمس الاثنين حتى صباح اليوم الثلاثاء 20 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية، وإن من بين المعتقلين صحفية من الخليل، وسيدة من رام الله، بالإضافة إلى أشقاء معتقلين سابقين.
وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل، قلقيلية، رام الله، ونابلس.
ووفق البيان :”نفذ الاحتلال عمليات تحقيق ميداني أمس الاثنين في بلدتي عزون، وبيت فوريك للعشرات من الشبان، رافقها عمليات تنكيل واسعة واعتداءات وتهديدات، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
ماذا تبقى من مخيم جباليا بعد عمليات الاحتلال العسكرية؟
في أول تغطية حصرية بعد وقف إطلاق النار، وثق مراسل الجزيرة أنس الشريف من داخل مخيم جباليا شمال قطاع غزة حجم الدمار الهائل الذي لحق بالمخيم جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية التي استمرت لأكثر من 100 يوم.
وكشفت المشاهد المصورة عن تدمير شبه كامل للمنطقة، حيث طال الدمار المربعات السكنية والشوارع والطرقات والبنية التحتية، وأظهرت اللقطات الحصرية أحياءً سكنية بأكملها محولة إلى أنقاض، مما يجعل المنطقة غير صالحة للسكن بشكل كامل.
وأشار التقرير إلى أن التدمير لم يقتصر على المباني السكنية، بل امتد ليشمل المستشفيات ومراكز الإيواء التي تعرضت للقصف والحرق من قبل قوات الاحتلال، في استهداف متعمد لإخراج المخيم عن الخدمة بالكامل.
وتكرر نمط الدمار بمخيم جباليا في المناطق المجاورة، مما يعكس إستراتيجية ممنهجة للتدمير الشامل خلال 471 يوماً من العمليات العسكرية التي وصفها الشريف بـ"حرب الإبادة والتهجير" بحق المواطنين والنازحين في شمال قطاع غزة.
كارثة إنسانية
ولفت المراسل إلى كارثة إنسانية تحت الأنقاض، تتمثل في وجود مئات الجثث العالقة التي لم يتمكن أحد من انتشالها، إضافة إلى انتشار جثث في الشوارع والطرقات تعرضت للنهش من قبل الكلاب الضالة، في مشهد يعكس حجم المأساة.
إعلانكما وصف حالة الصدمة التي تنتاب الأهالي العائدين للمخيم، حيث يحاولون التعرف على ما تبقى من معالم حياتهم السابقة وسط الدمار الشامل.
ويمتد هذا المشهد المأساوي ليشمل مناطق أخرى مثل بيت حانون وبيت لاهيا ومشروع بيت لاهيا وتل الزعتر وجباليا البلد.
ونبه التقرير إلى أن المنطقة بأكملها تفتقر لأي مظاهر للحياة بعد تدمير جميع مقوماتها الأساسية، ويشير إلى أن السكان يعلقون آمالهم على عملية إعادة الإعمار متمنين أن تبدأ في أقرب وقت ممكن.
وكان تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز -في الـ16 من الشهر الجاري- استعرض تفاصيل تدمير إسرائيل مخيم جباليا للاجئين شمال غزة، والذي يبلغ عدد سكانه حوالي 200 ألف نسمة. ووفقا لشهود عيان ومسؤولين محليين، فإن المخيم الذي وُصف بأنه "جزء حيوي من الحياة الفلسطينية" تحول الآن إلى "أكوام من الأنقاض".