وزير الأوقاف يتلقى رسالة من بابا الفاتيكان بمناسبة اليوم العالمي للسلام
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تلقى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، رسالة رفيعة من قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، بمناسبة اليوم العالمي للسلام لعام ٢٠٢٥، أكد فيها قداسته أهمية تعزيز قيم الحوار والتفاهم المشترك بين الأديان والثقافات المختلفة؛ وشدد على ضرورة التعاون الدولي والعمل المشترك في خدمة الإنسانية لتحقيق العدالة والسلام، مشيرًا إلى أن العالم يحتاج الآن -أكثر من أي وقت مضى- إلى جهود موحدة للتصدي للتحديات التي تواجهه، مثل الفقر، والتغيرات المناخية، والنزاعات المسلحة.
كما قدم البابا فرنسيس تهنئته إلى الشعب المصري بمناسبة العام الجديد، معربًا عن أمله في أن يعم السلام والرخاء مصر والعالم أجمع، ومؤكدًا اعتزازه بالدور الرائد الذي تنهض به مصر في نشر قيم التسامح والسلام.
من جانبه، ثمن الوزير تلك الرسالة القيمة، ورحب بها باعتبارها دليلًا على عمق العلاقات الإنسانية بين الأديان، مؤكدًا أن الإسلام جاء لترسيخ مبادئ السلام وإعلاء قيمة العلم، واحترام الإنسان، وتعزيز روابط المحبة وصلة الرحم. وأضاف أن وزارة الأوقاف تعمل جاهدة على نشر القيم النبيلة التي تجمع بين مختلف الأديان والثقافات، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر استقرارًا وسلامًا، وبما يؤكد التزام مصر -قيادةً وشعبًا- بدورها التاريخي في تعزيز السلام العالمي، داعيًا إلى استمرار التعاون بين المؤسسات الدينية العالمية لتحقيق رؤية مشتركة تقوم على المحبة والوئام، وإحقاق الحقوق وإنصاف أهلها، وتقديم القدوة في حُسن التعايش والإخاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسامة الأزهري وزير الأوقاف البابا فرنسيس بابا الفاتيكان التغيرات المناخية السلام العالمي العال الشعب المصري الفاتيكان المؤسسات الدينية النزاعات المسلحة أمة اليوم العالمي للسل اليوم العالمي للسلام تغيرات المناخية
إقرأ أيضاً:
من بابا الفاتيكان المقبل؟ هؤلاء أبرز الكرادلة المحتملين لخلافة البابا فرانشيسكو
أثارت إصابة البابا فرانشيسكو بالتهاب رئوي مزدوج ونقله إلى مستشفى جيميلي في روما الأسبوع الماضي، العديد من التساؤلات حول من سيقود الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية في المستقبل. وأفادت صحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية أن حالة الحبر الأعظم البالغ من العمر 88 عاما توحي بأنها "معقدة".
لكن دار الصحافة التابعة للفاتيكان أكدت أنه أمضى أمس الأربعاء ليلة هادئة بعد أن خضع لفحص بالأشعة المقطعية للصدر، بناء على توصية الفريق الصحي الفاتيكاني وفريق الأطباء في مستشفى جيميلي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف إسرائيلية: نتنياهو يحاول استئناف الحرب لكن واشنطن تسيطر على المفاوضاتlist 2 of 2غزاوي أفرجت عنه إسرائيل: إذا عادوا للقبض علي أفضل الموتend of listوذكرت صحيفة إندبندنت أن مرض البابا أدى إلى إلغاء فعاليات كانت مقررة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وألقى أيضا بظلاله على 2025 التي كان قد أعلنها بأنها السنة المقدسة، وتسببت مخاوفه الصحية في السنوات الأخيرة وكبر سنه في طرح أسئلة حول خلافته.
وأشارت إلى أن هناك بالفعل عددا من الكرادلة المعروفين الذين طُرحت أسماؤهم لشغل هذا المنصب. وكان إدوارد بنتين الصحفي والمحلل في شبكة "إي دبليو تي إن" التلفزيونية قد أصدر في عام 2020 كتابا حول هذا الموضوع بعنوان: "البابا القادم: أبرز الكرادلة" المحتملين لشغل هذا المنصب.
وعادة ما يعقد الفاتيكان مجمعا بابويا يجتمع فيه الكرادلة لانتخاب رأس الكنيسة القادم، عقب وفاة البابا أو في حالات نادرة بعد استقالته كما حدث مع البابا بنديكتوس السادس عشر، وفق تقرير الصحيفة البريطانية.
إعلانوتنص قواعد المجمع، اعتبارا من 22 يناير/كانون الثاني 2025، على أن هناك 138 ناخبا من أصل 252 كاردينالاً، يحق فقط لمن هم دون سن الثمانين منهم المشاركة في الاقتراع السري في كنيسة سيستين لانتخاب بابا جديد.
وتُجرى 4 جولات من التصويت كل يوم حتى يحصل المرشح على ثلثي الأصوات، في عملية تستغرق عادة من 15 إلى 20 يوما، وفقا لموقع مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في الولايات المتحدة.
ويعد الكاردينال بارولين -البالغ من العمر 70 عاما والمنحدر من إقليم فينيتو في شمال شرق إيطاليا، والذي ظل يشغل منصب أمين سر الفاتيكان منذ عام 2013- الأعلى رتبة بين كرادلة المجمع المنتخبين.
ولطالما اعتُبر بارولين شخصية معتدلة معقولة داخل مقر الكنيسة الكاثوليكية، بحسب تقرير الإندبندنت الذي أشار إلى أن صحيفة "ليكو دي بيرغامو" الإيطالية أجرت معه مقابلة تناولت العديد من القضايا الجيوسياسية.
وقال في المقابلة إن الكل يمكن أن يساهم في تحقيق السلام، "ولكن لا ينبغي السعي إلى فرض حلول أحادية الجانب تتعدى حقوق شعوب بأكملها، وإلا فلن يكون هناك سلام عادل ودائم".
ومن الكرادلة البارزين في الفاتيكان أيضا المجري بيتر إردو، البالغ من العمر 72 عاما، الذي سبق أن ترأس مجلس مؤتمرات أساقفة أوروبا. وقد اشتُهر بأنه أكثر الأصوات المحافظة داخل الكنيسة الكاثوليكية.