استقالة رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي من منصبه
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هارتسي هاليڤي، استقالته من منصبه على أن تدخل حيز التنفيذ في السادس من مارس المقبل، وجاء ذلك في نبأ عاجل نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال موقع والا الإسرائيلي، في أبريل الماضي، إن الجيش الإسرائيلي، قرر إجراء عدد من التعديلات في القيادات العليا للجيش، والتي ستشمل تغيير رئيس الأركان هارتسي هاليفي نائب رئيس الأركان، قائد القيادة المركزية، قائد القوات الجوية والبحرية، منسق العمليات الحكومية في المناطق، قائد الوحدة 8200، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن أهارون حاليفا رئيس الاستخبارات العسكرية، قد تقدم باستقالته في ابريل الماضي لرئيس الأركان، على خلفية الفشل في التنبؤ بهجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، على أن تدخل الاستقالة حيز التنفيذ بعد 3 أسابيع.
اقرأ أيضاًماكرون: سنناضل من أجل انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان
الجيش الإسرائيلي يطلق النار على قوات «اليونيفيل» في جنوب لبنان
الجيش الإسرائيلي يعلن شن هجوم على لبنان بعد إطلاق صواريخ من قبل حزب الله
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الجيش الإسرائيلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غزة غزة اليوم فلسطين الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب اللبناني: إسرائيل أقامت منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبلاد
لبنان – أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إن إسرائيل أقامت منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبلاد، وأن الشريط الحدودي المحتل يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل الأراضي اللبنانية.
وفي حديث لصحيفة “الديار”، أشار بري إلى أن “السياسة العدوانية التي ينتهجها اليمين المتطرف في إسرائيل لا تبعث على الطمأنينة، بل تؤكد استمرار الاحتلال في تنفيذ مخططاته التوسعية”.
وكشف أن “الاحتلال الإسرائيلي لم يقتصر على احتلال التلال الخمس الحدودية فحسب، بل أعاد إقامة شريط حدودي محتل يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل الأراضي اللبنانية، ما يعني عمليًا نشوء منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبنان”، مشددا على أن “لبنان يراقب هذه التحركات عن كثب ولن يسمح بفرض وقائع جديدة على الأرض”.
وأكد أن “أي تغيير في الوضع الحدودي يتطلب موقفا وطنيا موحدا، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في وقف هذه الانتهاكات المتكررة للسيادة اللبنانية”.
أما في ما يتعلق بملف إعادة الإعمار والمساعدات الدولية، فقد أكد بري أن “لبنان لن يقبل أي محاولات لمقايضة المساعدات بشروط سياسية أو عسكرية، سواء أكانت متعلقة بسلاح المقاومة شمال الليطاني أو غيره من الملفات الداخلية”، لافتا إلى أن “إعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي يجب أن يكون أولوية وطنية، وأن لبنان يسعى للحصول على الدعم الدولي دون التفريط بحقوقه السيادية أو تقديم تنازلات تمس بمبادئه الوطنية”.
وفي سياق تحليله للوضع الإقليمي، أوضح أن “إسرائيل لا تكتفي بمحاولات فرض أمر واقع في لبنان، بل تسعى أيضا إلى التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار، لا سيما سوريا، عبر العبث بتركيبتها الديموغرافية وإدعاء حماية بعض المكونات، مثل الدروز”.
وأشاد بري بالموقف الذي يتخذه الرئيس السابق للحزب التقديم الاشتراكي وليد جنبلاط في مواجهة هذه المخططات، سواء في سوريا أو لبنان، مشيرا إلى أن موقفه من القضايا القومية والاستراتيجية لم يتبدل، خصوصًا فيما يتعلق بالمقاومة ورفض الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: “الديار”ت