قبائل آل حميقان في مديرية الزاهر بالبيضاء يعلنون النكف و النفير العام لمواجهة أي تصعيد للعدو
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
أعلنت قبائل آل حميقان بمديرية الزاهر بمحافظة البيضاء في الوقفة المسلحة اليوم، النكف و النفير العام لمواجهة أي تصعيد للعدو و تتويجاً لصمود وانتصار المقاومة في غزة.
وأكدت قبائل آل حميقان بمديرية الزاهر، الجهوزية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”في مواجهة قوى الاستكبار والهيمنة.
وخلال الوقفة أكد وكيل المحافظة عبدالله الجمالي، على أهمية رفع الجاهزية والاستعداد على كافة الأصعدة لمواجهة أي تصعيد أو عدوان أمريكي بريطاني إسرائيلي ضد اليمن.
وأشاد الوكيل الجمالي، بالحضور الحاشد لأبناء وقبائل آل حميقان بمديرية الزاهر في هذه الوقفة تأكيدا على استعدادهم لمواجهة أي تصعيد.. داعيا المغرر بهم في صفوف قوى العدوان للعودة الي حضن الوطن وعدم الانجرار خلف أجندة امريكا وإسرائيل.
وبارك وكيل محافظة البيضاء، للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، النصر الذي تحقق في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” مشيدا بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة والذي أثمر في تحقيق نصر تاريخي على العدو الصهيوني.
من جانبه أكد مسؤول التلاحم القبلي الشعبي بمديرية الزاهر عبدالله مسود الحميقاني، على أهمية حشد الطاقات وتوحيد الصف لإفشال المؤامرات التي يحيكها الأعداء، ويحاولون من خلالها تدمير الوطن بكافة الأساليب.. مؤكدا، الاستمرار في نصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية و التحشيد والتعبئة والتدريب والتأهيل استعداداً لأي طارئ أو تصعيد للعدو الصهيوني، الأمريكي، البريطاني على اليمن،
وأشار الحميقاني، ضرورة استشعار الجميع للمسؤولية في ظل التحديات التي تواجه الوطن والأمة، والتي تتطلب التحرك، ورفد الجبهات حتى تحقيق النصر.
وبارك بيان صادر عن الوقفة الذي تلاه مسؤول التعبئة بمديرية الزاهر عبدالله عيدروس الحميقاني، للشعب الفلسطيني ومجاهديه الابطال هذا الانتصار التاريخي المشرف الذي تحقق بتوفيق الله سبحانه وتعالى وبصبرهم وجهادهم وتضحياتهم العظيمة والكبيرة،،وفهم بذلك قدموا شاهدا للأمة على أن طريق الجهاد في سبيل الله.، هو الطريق الاسلم لانتصار هذه الأمة على أعدائها.. وهو الطريق الوحيد الذي ممكن أن يحقق لها عزتها وكرامتها في الدنيا والآخرة.. كما نبارك هذا الانتصار أيضا لجبهات الإسناد في لبنان والعراق الذي قدموا التضحيات في سبيل الله نصرة للشعب الفلسطيني نصر غزة على العدوان والهمجية و الإجرام الصهيوني، مجددا الوفاء لقضايا الأمة والانتصار للشعب الفلسطيني، والاستعداد لجولات الصراع القادمة مع العدو.
وأكد البيان، جهوزية أبناء وقبائل آل حميقان بمديرية الزاهر للالتحام بالقوات المسلحة وخوض معركة العزة والكرامة والشرف أمام قوى الاستكبار العالمي وأدواتها من العملاء والخونة و المطبعين والمرتزقة حتى تحرير الوطن من دنس الغزاة.
كما أكد البيان الاستمرار في طريق الجهاد ووقوفنا إلى جانب إخواننا في فلسطين حتى يتحقيق وعد الله المحتوم.. بتحرير كل فلسطين من اليهود وزوال هذا الكيان الغاصب وكما نؤكد جهوزيتنا واستعدادنا للتحرك الشامل في مواجهة كل مخططات الأعداء التى تستهدف بلدنا أو أمتنا مستمدين منه سبحانه وتعالى والعون والتوفيق..
وعبّر البيان، عن الاعتزاز بقائد الأمة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي الذي كان له الفضل بعد الله في استنهاض الشعب اليمني وإعادته إلى مسار العزة والشموخ الذي سار عليه الآباء والأجداد و سطروا من خلاله المواقف الإيمانية في مختلف المحطات التاريخية.
وحيا البيان، بطولات القوات المسلحة اليمنية التي أحبطت العدوان على بلدنا و ناصرت الأشقاء المجاهدين في غزة.. مؤكدا الاستمرار في النفير العام والتعبئة والتدريب والتأهيل ورفع الجهوزية وإعداد العدة لمواجهة أي مخاطر أو تحديات أو تحركات لقوى العدوان وأدواتهم في المنطقة.
وحث البيان، علماء الأمة الإسلامية و نخبها الفكرية والثقافية ووسائل إعلامها، إلى القيام بمسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ونشر الوعي القرآني حول خطورة العدو الصهيوني اليهودي و مخططاته الشيطانية التي تستهدف الجميع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة البيضاء مديرية الزاهر لمواجهة أی تصعید للشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو إلى النفير العام ردا على تصاعد جرائم الاحتلال
دعت حركة حماس، إلى النفير العام أيام الجمعة والسبت والأحد المقبلة، ذلك مع تصاعد لجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والمسجد الأقصى.
وطالبت في بيان لها الثلاثاء، بتصعيد الاحتجاجات في الأراضي الفلسطينية ومدن وعواصم العالم.
وقالت "ندعو جماهير شعبنا وأمتنا وأحرار العالم إلى النفير العام أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة، دفاعاً عن غزة والقدس والأقصى، ونصرة لصمود شعبنا، ورفضا لجرائم الاحتلال وداعميه".
وأضافت أن ذلك يأتي في ظل "تصعيد الاحتلال الصهيوني عدوانه الهمجي وارتكابه المجازر بحق شعبنا في قطاع غزة، واستمراره في جرائمه بالضفة والقدس والمسجد الأقصى، وبدعم أمريكي كامل وصمت دولي مطبق".
وطالبت بـ"تصعيد المسيرات والفعاليات التضامنية في كل المدن والعواصم، واستخدام كل الوسائل للضغط لوقف القتل والحصار والتجويع، ودعم غزة وتضميد جراحها، والقدس والأقصى وتعزيز صمودهما".
ويتواصل القصف الإسرائيلي المكثف في ظل تشديد تل أبيب حصارها على القطاع ما تسبب بدخول الفلسطينيين في مجاعة جديدة حيث أغلقت المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ 2 مارس الجاري.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية في 18 آذار/ مارس الجاري وحتى الاثنين، قتلت "إسرائيل" 730 فلسطينيا وأصابت 1367 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بغزة.
وقالت الأمم المتحدة إن قرابة 124 ألف شخص نزحوا مرة أخرى بعد أن استأنفت "إسرائيل" هجماتها على قطاع غزة وأصدرت "أوامر الإخلاء".
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري.
ورغم التزام حركة حماس ببنود الاتفاق، فإن رئيس الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، رفض بدء المرحلة الثانية استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.