الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في ولاية الجزيرة بالسودان «كارثي»
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من استمرار تدهور الوضع الإنساني في ولاية الجزيرة التي تعد واحدة من 17 منطقة في السودان مهددة بالمجاعة، وفقا للتصنيف الدولي المتكامل لمراحل الأمن الغذائي.
ومن جانبه أفاد فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام، أن برنامج الأغذية العالمي تمكن اليوم من إيصال أول شحنة مساعدات منذ أكثر من عام إلى مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة.
كما أشار المتحدث الأممي إلى أن الشركاء افي المنظمات الإنسانية يخططون لإجراء تقييم للاحتياجات في المدينة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والمياه والخدمات الصحية، بالإضافة إلى سوء التغذية الشديد مؤكدا أن الوصول الفوري إلى المياه النظيفة أمر بالغ الأهمية، إذ إن معظم محطات المياه في المدينة لا تعمل، مما يضطر السكان للاعتماد على مصادر مياه غير آمنة، بشكل يزيد من المخاطر الصحية.
وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية على ضرورة توفير مزيد من الموارد للاستجابة لهذه الأزمة، وأهمية حماية المدنيين في ظل التقارير المتعلقة بحالات إطلاق نار، وتقييد حركة السكان، والعنف القائم على النوع الاجتماعي في المنطقة.
اقرأ أيضاًأطباء السودان: مقتل 2 وإصابة 11 فى قصف للدعم السريع على أم درمان
وزير الخارجية ومجموعة من الوزراء السودانيين يثمنون الراوبط التاريخية التي تجمع البلدين
وزير الخارجية يستعرض الجهود المصرية الهادفة لدعم الاستقرار بالسودان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدعم السريع السودان الصراع في السودان مدينة ود مدني مدينة ود مدني السودان ولاية الجزيرة بالسودان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: جاهزون لتقديم المساعدات الإنسانية في غزة
أكدت الأمم المتحدة، أن وقف إطلاق النار في غزة يمثل فرصة لتعزيز تقديم المعونات الإنسانية، مشيرة إلى أنها ضاعفت جاهزيتها للعمل الإنساني.
وقال منسق الشئون الإنسانية في فلسطين، مهند هادي، في بيان إن "وقف إطلاق النار فرصة لتعزيز تقديم المعونات في غزة، مؤكدًا أن فرق الأمم المتحدة "ضاعفت جهوزيتها في منظومة العمل الإنساني قبل وقف إطلاق النار"
ويدخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ اليوم الاحد، وسط حالة ترقب، وتساؤلات عن كيفية إيصال المساعدات الإنسانية إلى مئات الآلاف من النازحين.
وجاء الاتفاق بعد أشهر من المفاوضات المتقطعة التي توسطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة، وقبل وقت قصير من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، المقرر الإثنين.
وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، وسيتم خلالها إطلاق سراح 33 من أصل 98 رهينة متبقين، نساء وأطفال ورجال فوق الخمسين عامًا ومرضى وجرحى، مقابل إطلاق سراح ما يقرب من ألفي أسير فلسطيني.
وتشمل هذه القائمة 737 سجينًا من الذكور والإناث والقصر، ومنهم مئات الفلسطينيين من غزة المحتجزين منذ بداية الحرب.
ومن المتوقع أن يتم إطلاق سراح 3 رهائن من الإناث مساء الأحد عن طريق الصليب الأحمر، مقابل إطلاق سراح 30 سجينًا لكل واحدة منهن.
وعمل فريق الرئيس الأمريكي جو بايدن بشكل وثيق مع مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لدفع الاتفاق قدمًا.
ومع اقتراب موعد تنصيبه، كرّر ترامب مطالبه بإبرام الاتفاق بسرعة، محذرًا مرارًا وتكرارًا من أن "أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها" إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن.