القيادة السورية الجديدة تهنئ ترامب وتقول أنه..سيجلب السلام إلى الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
هنأت القيادة السورية الجديدة، ممثلة بالقائد العام للإدارة السورية أحمد الشرع، الرئيس الأميركي دونالد ترامب على توليه منصب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، معبرة عن ثقتها في قدرته على تحقيق “السلام والاستقرار” في منطقة الشرق الأوسط.
وجاء في رسالة نشرها المكتب الإعلامي للقيادة السورية مساء أمس، أن “باسم قيادة وشعب الجمهورية العربية السورية، نهنئ السيد دونالد ترامب على تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة الأميركية”.
كما أعربت القيادة السورية عن تطلعها إلى تحسين العلاقات بين سوريا والولايات المتحدة، من خلال الحوار والتفاهم المتبادل. وذكرت أن “الإدارة الأميركية الجديدة توفر فرصة لتعزيز التعاون بين البلدين بما يعكس تطلعات الشعبين”.
وفي خطاب تنصيبه، الذي ألقاه يوم الاثنين، قال الرئيس ترامب إن العالم شهد فترة من العنف خلال السنوات الأخيرة، مؤكداً أن إدارته ستضع حداً لجميع الحروب.
وأشار إلى أن العهد الذهبي للولايات المتحدة قد بدأ، مع التأكيد على سياسة “أميركا أولاً”.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الإدارة الأميركية الجديدة الاستقرار التعاون الحوار السلام الشرق الأوسط تحسين العلاقات
إقرأ أيضاً:
الشرع مهنئا ترامب: قائد قادر على إحلال “السلام” في الشرق الأوسط
21 يناير، 2025
بغداد/المسلة: هنّأ القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع دونالد ترامب على توليه رئاسة الولايات المتحدة، مبديا ثقته بقدرته على إحلال “السلام والاستقرار” في الشرق الأوسط.
ونشرت القيادة الجديدة رسالة بالانكليزية ليل الإثنين جاء فيها “باسم قيادة وشعب الجمهورية العربية السورية، أهنئ السيد دونالد ترامب على تنصيبه الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأميركية”.
وأضافت الرسالة “نحن على ثقة بأنه القائد الذي سيجلب السلام الى الشرق الأوسط ويعيد الاستقرار الى المنطقة”.
وتابعت “نتطلع الى تحسين العلاقات بين البلدين بناء على الحوار والتفاهم”، وأنه في عهد الإدارة الأميركية الجديدة “ستستفيد الولايات المتحدة وسوريا من الفرصة لإقامة شراكة تعكس تطلعات البلدين”.
ويتولى الشرع الذي كان يعرف باسم أبو محمد الجولاني، السلطة في سوريا منذ أطاح هجوم مباغت شنّته فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام التي يتزعمها، بالرئيس بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر.
وتسعى السلطات الجديدة الى توفير موارد مالية لإعادة بناء البلاد عقب نزاع امتد لأكثر من 13 عاما، وأسفر عن مقتل نحو نصف مليون شخص وتهجير الملايين ودمار واسع.
وطالب مسؤولون سوريون في الأسابيع الماضية برفع العقوبات التي فرضتها دول غربية على دمشق خلال حكم الأسد. وفي حين لاقت هذه الدعوة تأييد أطراف عرب وإقليميين، ربطت القوى الغربية تخفيف هذه العقوبات بالنهج الذي ستعتمده السلطات الجديدة في الحكم.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية في وقت سابق من كانون الثاني/يناير أن بعض الأنشطة في سوريا ستكون معفية من العقوبات خلال الأشهر الستة المقبلة لتسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية. لكن مسؤولين قالوا إنهم ينتظرون رؤية تقدم قبل اتخاذ خطوات أوسع.
من جهتهم، أكد مسؤولون أوروبيون أن تخفيف العقوبات مرهون بالخطوات التي تتخذها السلطة الجديدة خصوصا لجهة تشكيل حكومة جامعة وحماية الأقليات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts