أستاذ أمراض نساء يكشف عن تطعيم للوقاية من سرطان عنق الرحم
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أعلن الدكتور ماجد أبو سعدة، أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية طب عين شمس، أن الأورام التي تصيب الجهاز التناسلي للأنثى تُكتشف عادة في مراحل متأخرة، نظرًا لوجود صعوبات في طرق تشخيصها وعلاجها، مما يجعل الوقاية أفضل وسيلة لتقليل المخاطر.
وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى للإعلان عن إطلاق المؤتمر الدولي السابع عشر لأورام الثدي والنساء والعلاج المناعي يومي 23 و24 يناير،
وأشار أبو سعدة، إلى أن "فيروس.
وأوضح أن الجسم عادة ما يتعامل مع الفيروس بالمناعة الذاتية، حيث يتم الشفاء من معظم الحالات دون تدخل طبي. ولكن في 10% من الحالات، يبقى الفيروس كامنًا داخل الخلايا ويؤدي مع الوقت إلى تغيرات خلوية تسبب الإصابة بسرطان عنق الرحم خلال 10 إلى 20 سنة.
وأكد أبو سعدة أن الوقاية من هذا الفيروس تؤدي إلى الوقاية من سرطان عنق الرحم، مشيرًا إلى وجود تطعيم خاص يستخدم للوقاية، يُعطى من سن 12 إلى 15 عامًا وحتى 25 عامًا.
وأوضح أن التطعيم يجب أن يُؤخذ قبل بدء العلاقات الزوجية، وأن هناك ثلاثة أنواع من التطعيمات: تطعيم يقي من نوعين من الفيروسات، وآخر يقي من أربعة أنواع، والثالث يقي من تسعة أنواع. وأشار إلى أن جميع الأنواع الثلاثة تقي من أهم نوعين، 16 و18، اللذين يؤديان إلى سرطان عنق الرحم.
وفي مصر، يتوفر التطعيم الذي يقي من أربعة أنواع من الفيروسات، وهو ليس بديلاً عن المسح السنوي لعنق الرحم، الذي يُعد ضروريًا لاكتشاف أي تغيرات خلوية مبكرًا والتعامل معها بشكل سريع.
وعلى صعيد آخر أشارت الدكتورة هبة الظواهرى أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومى للأورام إلى أن التقدم العلمى الكبير في مجال التشخيص والتحليل الباثولوجى والبايولوجى أتاح للأطباء المعالجين فرصة عظيمة لتفصيل العلاج لكل مريضة على حدة مما يزيد فرص الشفاء، وأن معرفة الجينات والمستقبلات على الخلية لكل سيدة مصابة بأورام الثدى أو أورام الجهاز التناسلى مهم جدا لمعالجاتها بالمضادات المناسبة لها، لافتة إلى أن طرق العلاج تقدمت ونسب الشفاء ارتفعت بشكل ملحوظ، وخاصة في مجال أورام الثدى.
وأضافت أن السيدات التي تحمل جينات براكا 1 و2 لديهم فرصة لتناول الأدوية المضادة لتلك الجينات في المراحل الأولى من أورام الثدى ونسبة الشفاء في المراحل الأولى للأورام ثلاثى السلبية أصبحت تصل إلى 70٪ وهو خبر سار للسيدات صغيرة السن، كما أن في حالات الانتشار مثل ظهور بؤر في الكبد أو الرئة ممكن استخدام العلاجات الموجهة ضد "بارب" بعد إجراء تحليل براكا 1و 2.
واشارت الى ضرورة الاهتمام بالتوعية بالجينات براكه ١، ٢ حيث يجب على اخوات السيدات المصابات بأورام الثدى ان يتأكدوا من وجود تلك الجينات الوراثية، وذلك بتحليل من الغشاء المخاطى من الفم، او من خلال عينة دم للتأكد من خلوهم منها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عنق الرحم یقی من إلى أن
إقرأ أيضاً:
5 مشروبات صباحية فعالة للوقاية من السكري وضغط الدم المرتفع
في ظل تزايد معدلات الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم حول العالم، أصبحت الوقاية منهما وإدارتهما من أولويات الصحة العامة، لا سيما في الدول التي تشهد انتشارًا واسعًا لهذين المرضين.
مشروبات طبيعية تقي من مرض السكري وضغط الدم المرتفعوتشير الإحصاءات العالمية إلى أن أكثر من 830 مليون شخص يعانون من السكري، بينما تجاوز عدد المصابين بارتفاع ضغط الدم في الهند وحدها 220 مليون شخص.
وفي هذا الإطار، نشر موقع "تايمز أوف إنديا" قائمة بخمس مشروبات طبيعية يُنصح بتناولها صباحًا على معدة فارغة، لما لها من دور مهم في دعم توازن سكر الدم وتحسين ضغط الدم وتعزيز الصحة العامة، وتشمل ما يلي :
ـ ماء القرفة مع الفلفل الأسود:
يُعتبر هذا المشروب مزيجًا مثاليًا لخفض مستويات السكر في الدم، إذ تعمل القرفة على تعزيز حساسية الجسم للأنسولين.
بينما يحتوي الفلفل الأسود على مركب "البيبيرين" الذي يساعد على تحسين امتصاص المغذيات ومكافحة الالتهابات.
ـ منقوع بذور الحلبة:
تُعرف بذور الحلبة بقدرتها العالية على تنظيم مستويات الجلوكوز بفضل احتوائها على الألياف القابلة للذوبان.
ويساهم تناول منقوع الحلبة صباحًا في إبطاء امتصاص السكر، وتنظيم مستويات الأنسولين وخفض ضغط الدم.
ـ ماء الكركم مع عصير الليمون:
يمتاز هذا المزيج بخصائصه المطهرة والمضادة للالتهابات. فالكركمين، المركب النشط في الكركم، يساعد على تقليل مقاومة الأنسولين وتنظيم سكر الدم، بينما يعزز عصير الليمون صحة الجهاز الهضمي ويُسهم في تنظيف الكبد.
ـ بذور الكتان المطحونة مع الماء:
غنية بأحماض أوميغا-3 والألياف، تسهم بذور الكتان في تقليل امتصاص الكربوهيدرات وتحسين توازن السكر وضغط الدم.
ويُنصح بتناول ملعقة من الكتان المطحون مع كوب ماء صباحًا لتحسين صحة القلب والتمثيل الغذائي.
ـ عصير الطماطم مع الرمان:
يوفر هذا المشروب المضاعف جرعة عالية من مضادات الأكسدة.
ويحتوي الليكوبين في الطماطم على خصائص فعالة لخفض الكوليسترول وضغط الدم، بينما يدعم عصير الرمان صحة الأوعية الدموية ويقلل الالتهابات.
ينصح الخبراء باعتماد هذه المشروبات ضمن نمط حياة صحي، يشمل نظامًا غذائيًا متوازنًا ونشاطًا بدنيًا منتظمًا، لضمان الوقاية من الأمراض المزمنة وتحقيق توازن صحي مستدام.