أمريكا.. قفز في حي الأثرياء و لقي حتفه على الرصيف
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
وقع حادث مروع بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث لقي رجل مصرعه بالقفز من فوق إحدى ناطحات السحاب، المتواجدة في حي الأغنياء بمدينة نيويورك.
وفقا لموقع "ياهو نيوز"، فقد أصدرت الشرطة الأمريكية تقريرا عن الحادثة بتعرض جسد الرجل الى التمزق لنصفين، عقب سقوطه من أعلى المبنى على الرصيف.
ووقع الحادث ليلاً في Billionaire's Row الواقع عند دوار كولومبس، و كان الرجل يرتدي بيجامة، و بعد قفزه من أعلى المبنى وقبل ارتطامه بالرصيف، تعرضه سرداق أدى الى تمزق جسده.
و بعد حدوث الحادث، لم تصرح الشرطة عن هوية الرجل، و لكن زعم البعض أنه أحد سكان المبنى الأثرياء، ولكنه كان يعاني من حالة نفسية، جعلته يطيح بنفسه من فوق ناطحة السحاب.
و من المعروف أن قيمة الشقق في العقار تترواح أسعارها بين 5 ملايين إلى 20 مليون دولار، و تتميز تلك المنطقة بوجود الأثرياء فيها.
حوادث قفز مروعة في مدينة نيويورك
فلم تكن تلك الحادثة الأولى من نوعها، فقد قفزت ملكة جمال أمريكا لعام 2022، من أحد أبراج حي منهاتن الشهير.
وفي حادثة أخرى قفز رجل من أعلي بناية في مدينة ديترويت، مما أسفر عن وفاته.
وتعد هذه الحوادث أحدى ردود الفعل للحالات النفسية، فبذلك يظن المريض أن إنهاء حياته تنتهي مشاكله، ولذلك يجب عدم إهمال الجانب النفسي عند الإنسان، لأن إهماله قد يؤدي إلى الانتكاس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نيويورك
إقرأ أيضاً:
ترامب.. الوقاحة أعيت من يداويها
لكل داءٍ دواء يستطاب به، إلا الوقاحة أعيت من يداويها... قالها أبوالطيب المتنبى منذ عقود وأتذكرها كلما فتحت شاشة التليفزيون وأشاهد رئيس أمريكا الجديد، الثور الهائج ترامب وما يقوم به من قرارات وتصريحات.. تتذكرون مقالى السابق الذى حمل عنوان «اللى فات حمادة واللى جاى حمادة تانى خالص» وشرحت فيه ما يمكن أن يهل به الرئيس الأمريكى الجديد، كنت أستشعر ما سيقوم به هذا الثور الهائج.
وها هو يطل علينا بسحنته الغريبة، ويتحرش بالمكسيك وكندا وكولومبيا ويفرض رسوما جمركية على أوروبا، ويهدد مجموعة البريكس، وانسحب من منظمة الصحة العالمية، واتفاقية باريس للمناخ، وأخيرًا تصريحاته الأخيرة بشأن تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، هذا الرجل الذى أصابه الخرف خطر على مستقبل الولايات المتحدة الأمريكية نفسها، الدولة القوية التى من المفترض أن تقود العالم، وتتغنى بحقوق الإنسان واحترام الآخر، وهو ما ينص عليه إعلان الاستقلال الأمريكى، هذا الرجل يبدد جميع الأعراف والمواثيق الدولية، وآخرها دعوته لتهجير وطرد الفلسطينيين ويهدد السلم العالمى.
«العب غيرها»
مصر دولة تضرب بجذورها فى أعماق التاريخ، قهرت الهكسوس والتتار والصليبيين ومازالت منذ سبعة آلاف عام صامدة بحضارتها وقيمها التاريخية، لا تتخيل أن تأتى أنت من وراء المحيطات لترضخها، أو تملى عليها، ودعنى أقل لك «العب غيرها»، وفى مشهد عظيم استيقظ العالم صبيحة الجمعة الماضي على مشهد وصورة عظيمة للمصريين أمام معبر رفح الحدودى، جاءوا من كل حدب وصوب من جميع المحافظات، رافضين مخططات التهجير القسرى للفلسطينيين على قلب رجل واحد، خلف القيادة السياسية.
قدموا تفويضا على بياض للرئيس عبدالفتاح السيسى لاتخاذ ما يراه مناسبًا من إجراءات كفيلة بالحفاظ على الأمن القومى المصرى.
«للمصريين»
أقول وبكل صدق وبالبلدى «ياما دقت على الرأس طبول»، مصر العظيمة تعرضت لمواقف أكبر، وأعظم مما يحدث الآن، ولن تستطيع قوة أن تكسرها أو تثنيها.. ويقودها قائد عظيم شجاع هو الرئيس عبدالفتاح السيسى، أرسله الله عز وجل ليكون المنقذ والمخلص لها فى 30 يونيو، والآن هذا الرجل على موعد مع التاريخ، الذى سجل اسمه بحروف من نور فى سجلاته، بالحفاظ على القضية الفلسطينية، ومنع تفريغها، علينا أن ندرك أننا فى محنة والحل الوحيد هو الالتفاف والتوحد خلف القيادة السياسية، وأقسم لكم، لن تكسرنا أى قوة فى العالم لأن مصر هزمت الهكسوس والتتار والصليبيين والإسرائيليين، القائمة تطول، ولن تكسرها أى قوة ايا كانت.
«وللرئيس السيسى أقول»
جملة قولتها وهفضل أقولها سيادة الرئيس السيسى، عشنا معا انتصاراتنا وأزماتنا، وحققنا الإنجازات والأهداف، جنينا ثمار التنمية، وسنحقق المزيد والمزيد.
كلمتى لسيادتكم قولتها تحت قبة البرلمان فى مجلس الشيوخ، ومازلت أقولها فى كل مكان وزمان سيادة الرئيس «لن نقول لك كما قال اليهود لموسى اذهب أنت وربك فقاتلا ونحن ها هنا قاعدون».. ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا ونحن معكم مقاتلون أمامك وخلفك.
وللحديث بقية مادام فى العمر بقية
المحامى بالنقض
رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ