التسخينات الإنتخابية.. برلماني تجمعي بمراكش يخلق الجدل بدعم “الجرار” لقيادة حكومة المونديال
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
أثارت خرجة البرلماني المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بمراكش “ع.ش” جدلًا واسعًا في صفوف مناضلي حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة مراكش آسفي والتي اثنى فيها على فاطمة الزهراء المنصوري زعيمة حزب الأصالة و المعاصرة كمرشحة لقيادة حكومة 2026.
هذا وقد طرح أعضاء من حزب الأحرار بمراكش عدة تساؤلات حول الدوافع التي جعلت البرلماني التجمعي يبدي دعمه لزعيمه “الجرار” في الانتخابات المقبلة، خصوصًا وأن الظهور بدا غير موفق دون الإشارة لانجازات الحزب خصوصا مشاريع تحلية مياه البحر، وطموحه المستقبلي لقيادة حكومة المونديال.
وتساءلت أوساط حزبية عن الهدف الرئيسي للبرلماني المراكشي من هذه التصريحات أم أن الامر يقتصر عن محاولة لجذب الانتباه لمصالح معينة أم أن هناك أجندة خفية تستهدف توجيه رسائل بعينها.
ويبدو في السياق أن هذه الخرجة لم ترق مناضلي حزب التجمع الوطني للاحرار بمراكش ، الذي عبروا عن استيائهم منها.
ويرى عدد من التجمعيين أن الخرجة الإعلامية للبرلماني التجمعي بمراكش لا مبرر لها معتبرين أنها مبادرة فردية وشخصية لا تمّت بصلة لتوجهات الحزب وتخفي وراءها أمورا أخرى يعلمها هو، متسائلين عن مضمون هذه الخرجة الإعلامية وتوقيتها وسط التسخينات الانتخابية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا ينتظر “الدعم السياسي” من حكومة ستارمر
زنقة 20 | الرباط
قالت شركة “إكس لينكس” البريطانية التي تعمل على مشروع أطول كابل كهربائي تحت البحر في العالم، والذي يربط المغرب بالمملكة المتحدة على مسافة تقرب من 4 آلاف كيلومتر، إن المشروع يحتاج إلى دعم سياسي حتى يتمكن من تحقيق أهدافه.
ونقلت بلومبرغ عن الشركة البريطانية قولها إن المشروع قد يولد استثمارات تصل إلى 24 مليار جنيه إسترليني (29.9 مليار دولار)، بما في ذلك نحو 5 مليارات جنيه إسترليني في المملكة المتحدة.
ويأتي هذا في الوقت الذي يحاول فيه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشارة راشيل ريفز إنعاش الاقتصاد البريطاني وتعزيز النمو، حسبما ذكرت بلومبرغ.
وقال ديف لويس، رئيس مجلس إدارة شركة إكسلينكس، إنه بالاعتماد على الإمدادات الوفيرة من الرياح والشمس، فإن الربط الكهربائي من شأنه أن يوفر للمملكة المتحدة مصدراً للطاقة الخضراء لاستكمال أسطول توربينات الرياح المتنامي في البلاد في بحر الشمال.
وتستهدف الشركة اتخاذ قرار الاستثمار النهائي هذا العام، والإغلاق المالي في عام 2026، وبدء الأشغال قبل نهاية العام المقبل.
وقال لويس إن المشروع “يوفر طاقة كافية لتلبية احتياجات 7 ملايين منزل، أو 8 في المائة من احتياجات الكهرباء الحالية ، وسيولد مليارات الاستثمارات الأجنبية ويساعد ذلك على خفض أسعار الطاقة بالجملة مع تقليل الانبعاثات.”
وقالت بلومبرغ إن ما تحتاجه الشركة الآن هو الدعم السياسي، مضيفة أن إكس لينكس تجري محادثات مع الحكومة لتأمين عقد بيع كهرباء بسعر ثابت.
وسيدخل المشروع حيز التنفيذ في عام 2031، أي بعد الموعد النهائي الذي حددته المملكة المتحدة في عام 2030 لإنشاء شبكة كهرباء نظيفة، حسب المصادر ذاتها.
وذكرت الصحيفة أن الجدول الزمني للمشروع تعطل بسبب الانتخابات العامة التي جرت العام الماضي، والآن يتعين إقناع مجموعة جديدة من وزراء الحكومة.
و يخطط مشروع Xlinks لإنتاج الكهرباء في كلميم من خلال تركيب 10.5 جيغاوات من مزارع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، و ربط المنشأة بشبكة الكهرباء في المملكة المتحدة في ديفون، جنوب غرب إنجلترا، عبر أربعة كابلات بحرية ذات تيار عالي الجهد يبلغ طول كل منها 3800 كيلومتر.