زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك

أثارت خرجة البرلماني المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بمراكش “ع.ش” جدلًا واسعًا في صفوف مناضلي حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة مراكش آسفي والتي اثنى فيها على فاطمة الزهراء المنصوري زعيمة حزب الأصالة و المعاصرة كمرشحة لقيادة حكومة 2026.

هذا وقد طرح أعضاء من حزب الأحرار بمراكش عدة تساؤلات حول الدوافع التي جعلت البرلماني التجمعي يبدي دعمه لزعيمه “الجرار” في الانتخابات المقبلة، خصوصًا وأن الظهور بدا غير موفق دون الإشارة لانجازات الحزب خصوصا مشاريع تحلية مياه البحر، وطموحه المستقبلي لقيادة حكومة المونديال.

وتساءلت أوساط حزبية عن الهدف الرئيسي للبرلماني المراكشي من هذه التصريحات أم أن الامر يقتصر عن محاولة لجذب الانتباه لمصالح معينة أم أن هناك أجندة خفية تستهدف توجيه رسائل بعينها.

ويبدو في السياق أن هذه الخرجة لم ترق مناضلي حزب التجمع الوطني للاحرار بمراكش ، الذي عبروا عن استيائهم منها.

ويرى عدد من التجمعيين أن الخرجة الإعلامية للبرلماني التجمعي بمراكش لا مبرر لها معتبرين أنها مبادرة فردية وشخصية لا تمّت بصلة لتوجهات الحزب وتخفي وراءها أمورا أخرى يعلمها هو، متسائلين عن مضمون هذه الخرجة الإعلامية وتوقيتها وسط التسخينات الانتخابية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الخارجية السودانية تندد بالمساعي الكينية لاحتضان حكومة موازية بقيادة “الدعم السريع”

السودان – استنكرت الخارجية السودانية مساعي كينيا لاحتضان حكومة موازية تقودها قوات “الدعم السريع” مؤكدة أن موقف كينيا “يعزلها داخليا وخارجيا ويجعلها بموضع الدولة الخارجة عن الأعراف الدولية”.

وأكدت الخارجية في بيان أصدرته امس الأحد أنها “تتابع بتقدير واهتمام المواقف الدولية المتتالية الرافضة لتهديد سيادة ووحدة السودان والشرعية الوطنية القائمة فيه عبر محاولة إقامة سلطة باسم مليشيا الجنجويد وتابعيها، انطلاقا من كينيا، وبإشراف الراعية الإقليمية للمليشيا”.

كما أشادت خارجية السودان “بالمواقف المبدئية القوية التي عبرت عنها كل من جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية ودولة قطر ودولة الكويت، والدول الأفريقية الأعضاء بمجلس الأمن: الجزائر والصومال وسيراليون، ومواقف الدول الأخري الأعضاء بالمجلس روسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا وغيانا، والبيان الصادر من تركيا”.

وأضافت الوزارة في بيانها: “تؤكد هذه المواقف الواضحة أن مسلك الرئاسة الكينية غير المسؤول، باحتضان مليشيا الإبادة الجماعية وسعيها لشرعنة جرائمها غير المسبوقة، معزولة خارجيا وداخليا، ووضعت كينيا في خانة الدولة المارقة على الأعراف الدولية”.

وجددت الخارجية الدعوة لكل أعضاء المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية، خاصة الإتحاد الأفريقي، “لإدانة هذا التهديد الخطير للسلم والأمن الإقليمي والعبث بقواعد النظام الدولي الراسخة”.

والأسبوع الماضي، وقعت قوات الدعم السريع وقوى سياسية وحركات مسلحة سودانية، ميثاقا سياسيا لتشكيل حكومة موازية في السودان وذلك بعد مشاورات في العاصمة الكينية، نيروبي.

ويهدف الميثاق إلى تشكيل “حكومة سلام ووحدة” في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع والقوى الداعمة لها.

ورفضت الحكومة السودانية بشكل قاطع مساعي تشكيل حكومة موازية في السودان، واستدعت وزارة الخارجية السودانية سفيرها لدى كينيا كمال جبارة، للتشاور على خلفية استضافة نيروبي للاجتماع.

المصدر: سونا + RT

مقالات مشابهة

  • بنعبد الله يُحمل “حكومة البيجيدي” مسؤولية تعثر تدبير مشاريع الماء
  • إستئنافية مراكش ترفع عقوبة “ناشط زلزال الحوز” إلى سنة حبساً نافذاً وتدين آخرين
  • موسى هلال: “حكومة نيروبي” المنفية تمثل المنفيين
  • حكومة الوحدة تنفي “مزاعم” استعداد ليبيا لاستقبال لاجئين فلسطينيين
  • فيما القسام تنشر فيديو “الوقت ينفد”.. حكومة نتنياهو تتقدّم خطوة وتتراجع خطوتين
  • “توعد حماس بالجحيم وعواقب لا يمكن أن تتصورها إذا لم تطلق المحتجزين”.. نتنياهو: نستعد للحرب بدعم من ترامب
  • الخارجية السودانية تندد بالمساعي الكينية لاحتضان حكومة موازية بقيادة “الدعم السريع”
  • برلماني: تعزيز التعاون مع الإمارات يدعم الاقتصاد الوطني ويخلق فرصًا واعدة
  • “تصعيد جديد”..كريم بنزيما يثير الجدل بتصرفه تجاه كريستيانو رونالدو
  • تصاعدت وتيرة الغضب مع قرار حكومة عدن تسريح الموظفين “الشماليين” قسرا