القسام تكشف عن ضربات قاسية للاحتلال قبل وقف إطلاق النار شمال القطاع
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
كشفت كتائب القسام، عن عدد كبير من العمليات والاستهدافات التي نفذتها خلال الأيام الماضية التي سبقت اتفاق وقف إطلاق النار، والتي قتل فيها عدد من الضباط والجنود.
وقالت القسام، إنها أطلقت في 28 كانون أول/ديسمبر الماضي، كتائب القسام تطلق صاروخين من نوع "M75" باتجاه مدينة القدس المحتلة من مدينة بيت حانون شمال شرق قطاع غزة.
وفي 29 كانون أول/ ديسمبر الماضي، أطلقت القسام، 5 صواريخ رجوم باتجاه موقع قيادة وسيطرة يتبع للواء ناحال داخل مستوطنة. "سيدروت"
وفي اليوم ذاته، تمكن مقاتلو القسام من قنص جندي ببندقية "الغول" القسامية في شارع "السكة" ببيت حانون وأصابوه إصابة خطيرة أدت إلى بتر يده وإصابة أخرى في جسده.
وفي 30 من الشهر ذاته، نفذت القسام عملية مركبة، في بيت حانون، شمال القطاع، عبر قنص قناص للاحتلال ومساعده وقتلهما، واستهداف قوة للاحتلال بخمس قذائف مضادة للأفراد تي بي جي، وأوقوعهم بين قتيل وجريح، واعترف الاحتلال بعدها بمقتل جنديين، وإصابة 10 آخرين بجراح خطيرة من كتيبة نيتساح يهودا.
وفي الثاني من الشهر الجاري، دمرت القسام، بعبوة شديدة الانفجار، دبابة ميركافا، في منطقة السكة ببيت حانون، شمال قطاع غزة.
وفي اليوم ذاته، استهدفت القسام، منزلا تحصنت بداخله قوة صهيونية راجلة بقذيفة مضادة للتحصينات في بيت حانون مما أدى لانهيار المنزل على أفراد القوة وإيقاعهم بين قتيل وجريح، واعترف الاحتلال بمقتل 5 جنود وإصابة 8 بجراح خطيرة.
وفي السادس من الشهر الجاري، فجرت القسام، عبوة مضادة للأفراد في قوة للاحتلال، من كتيبة جرانيت 932، بعد رصدها تتقدم في بيت حانون، ثم الإجهاز على من تبقى منها من مسافة الصفر، ومقتل قائد سرية في الكتيبة ونائبه وعدد من جنود الاحتلال.
وفي اليوم ذاته، تمكن مقاتلو القسام من تفجير عبوة شديدة الانفجار في منزل تحصنت بداخله قوة للاحتلال في بيت حانون، ما أدى لمقتل 3 منهم وإصابة عدد آخر بجراح متفاوتة، واستهدفوا قوة أخرى تحصنت داخل أحد المنازل في شارع "دمرة" شمال بيت حانون بقذيفتين مضادتين للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح
وفي اليوم ذاته، أطلقت القسام، 3 صواريخ من نوع "رجوم" باتجاه مستوطنة "سيدروت" من مدينة بيت حانون شمال القطاع
ودمرت القسام في 7 من الشهر الجاري، جرافة عسكرية للاحتلال، بشكل كامل، بعبوة شديدة الانفجار، واستهدفت سائق حفار عسكري، بعبوة مضادة للأفراد، وأردته قتيلا على الفور، في منطقة الزيتون ببيت حانون شمال القطاع.
وفي الثامن من الشهر الجاري، تمكن مقاتلو القسام من إعداد كمين محكم في مسار متوقع لتقدم الاحتلال ودمروا دبابة لقائد سرية في كتيبة مدرعات بعبوة شديدة الانفجار ما أدى إلى فصل البرج عن الدبابة، ومقتل كل من فيها بما فيهم قائد السرية، وبعدها استهدفوا قوة النجدة بعبوة مضادة للأفراد أدت إلى إيقاعهم بين قتيل وجريح، كما تم تفجير حقل ألغام في عدد من آليات الاحتلال وسط مدينة بيت حانون شمال القطاع.
وفي اليوم التالي، تمكن مقاتلو القسام من قنص عدد من الجنود في شارع الواد قرب محطة العروبة ببيت حانون شمال القطاع وقتل أحد الجنود وأصابوا 6 منهم بجراح متفاوتة.
وفي 11 من الشهر الجاري، تمكن القسام، من تفجير عبوة ناسفة مضادة للأفراد في قوة للاحتلال، تقدمت في منطقة الزيتون ببيت حانون، وأوقعوهم بين قتيل وجريح، واعترف الاحتلال بمقتل نائب قائد لواء ناحال و4 جنود، وإصابة 9 بجروح خطيرة.
وفي 14 من الشهر الجاري، استهدفت القسام، قوة للاحتلال، تحصنت داخل أحد المنازل في بيت حانون، بقذيفة مضادة للتحصينات وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
وفي 15 الشهر الجاري، استهدفت القسام، قوة من سلاح الهندسة بعبوة مضادة للأفراد، وأوقعوهم بين قتيل وجريح، واستهدفوا حفارا عسكريا بقذيفة الياسين 105 في شارع البعلي وسط بيت حانون.
كما تمكن مقاتلو القسام خلال اجتياح بيت حانون من قصف موقع إيرز العسكري ومواقع قيادة وسيطرة وتحشدات لقوات العدو بقذائف الهاون من عيارات مختلفة بعضها ثقيل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية القسام العمليات غزة تفجير غزة تفجير عمليات القسام المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بیت حانون شمال القطاع من الشهر الجاری شدیدة الانفجار بین قتیل وجریح مضادة للأفراد قوة للاحتلال فی بیت حانون ببیت حانون فی شارع عدد من
إقرأ أيضاً:
قبيل ساعات من بدء وقف إطلاق النار.. انسحابات للاحتلال من غزة ورفح
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي لواء غفعاتي من منطقة جباليا شمال قطاع غزة، وإخراجه، بعد 470 يوما من القتال.
كما ذكرت وسائل إعلام أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد بدأ بسحب آلياته العسكرية من وسط مدينة رفح إلى محور فيلادلفيا جنوبي قطاع غزة.
من جهتها، قالت القناة 14 الإسرائيلية إن "عناصر لواء غفعاتي خرجوا مساء اليوم السبت من قطاع غزة، دون أي أوامر بالعودة إليه".
وأضافت أن "هذه الخطوة تأتي على خلفية التفاهمات التي تم التوصل إليها في إطار اتفاق وقف إطلاق النار، التي تشمل إعادة انتشار وتخفيف قوات الجيش الإسرائيلي، على أن تنسحب القوات كليا من القطاع بعد إتمام جميع مراحل الصفقة".
وكان اللواء يقاتل تحت قيادة الفرقة 162، التي أدارت معارك عديدة في مواقع صعبة ومتفرقة في أنحاء القطاع منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
من جانبه، قال رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، من حدود غزة، إن "الجيش الإسرائيلي يستعد لخطة دفاعية معززة على حدود القطاع تم التخطيط لها مسبقا، وتشمل عناصر دفاعية إلى جانب عناصر هجومية".
من جانب آخر، نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيرا للفلسطينيين في قطاع غزة بعدم الاقتراب من المناطق التي سينتشر فيها الجيش مع بدء اتفاق وقف إطلاق النار.
وبموجب الاتفاق، ستبقى قوات الجيش الإسرائيلي منتشرة في مناطق محددة في قطاع غزة حتى إشعار آخر.
وذكر جيش الاحتلال، في بيان، أن قواته "ستبقى منتشرة في مناطق محددة داخل قطاع غزة" بناء على الاتفاق. وأضاف: "يجب عدم الاقتراب من قوات جيش الدفاع في المنطقة حتى إشعار آخر.. الاقتراب إلى القوات يعرضكم للخطر".
وأكد على ما وصفه "بخطر التنقل بين شمال القطاع وجنوبه، أو الاقتراب من معبر رفح ومنطقة محور فيلادلفيا (جنوبا) ومحور نتساريم (وسط)".
وحذر سكان القطاع من "ممارسة الصيد أو السباحة في المنطقة البحرية أو الدخول إليها"، وقال إنه "سيصدر بيانا عند السماح للسكان بالتنقل بين شمال قطاع غزة وجنوبه".
وفي وقت سابق السبت، أعلنت الحكومة الفلسطينية في غزة الانتهاء من إعداد "خطة شاملة" للتعامل مع اتفاق وقف إطلاق النار.
وشددت، وفق بيان صدر عن المكتب الإعلامي الحكومي، على "جاهزية مؤسساتها لتنفيذ هذه الإجراءات، حيث ستتابع فرق ميدانية متخصصة من مختلف الوزارات تطبيق الخطة؛ لضمان عودة الحياة إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن".
ومساء الأربعاء، أعلنت قطر النجاح في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والعودة للهدوء المستدام، وصولا لوقف دائم لإطلاق النار بغزة، وانسحاب إسرائيلي من القطاع، مشيرة إلى أن الاتفاق سيبدأ تنفيذه الأحد.