سان فرانسيسكو ـ د ب أ: من المتوقع أن تشهد الجبال والصحاري في جنوب كاليفورنيا أعلى درجات مخاطر حدوث فيضانات عارمة، قد تصل إلى درجة أن تكونَ مميتة، بسبب الأمطار الغزيرة الناتجة عن إعصار هيلاري، خلال الفترة المستمرة حتى اليوم الاثنين. وقال خبير المناخ في جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس، دانييل سوين، في توقعاته المباشرة على موقع «يوتيوب»: «في حال كان المرء في المنحدرات الشرقية للجبال بجنوب كاليفورنيا على وجْه التحديد، وخصوصًا في مقاطعتي سان دييجو وريفرسايد، ولكن أيضًا عند الصحاري المرتفعة والمنخفضة، من وادي إمبريال وحتى مقاطعة إنيو، فسيكون هناك فيضان كبير، من الممكن أن يكونَ فيضانًا تاريخيًّا».

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

تلوث الهواء يتسبب في رفع الحالات المرضية بفرنسا

يورث التعرّض طويل الأمد للهواء الملوث "عبئا كبيرا" على الصحة والاقتصاد، إذ يتسبب بعشرات الآلاف من الإصابات الجديدة بأمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي كل عام في فرنسا، وفق دراسة نشرتها هيئة الصحة العامة الأربعاء.

 

وقالت منسقة برنامج الهواء والصحة في هيئة "سانتيه بوبليك فرانس" سيلفيا ميدينا في مؤتمر صحافي إن "التعرض الطويل الأمد للهواء الملوث يشكل عبئا كبيرا على الصحة والاقتصاد في فرنسا".


وأجرت الهيئة تقييما للفترة الممتدة من 2016 إلى 2019 هو الأول من نوعه للتأثير الكمي لتلوث الهواء المحيط على حدوث ثمانية أمراض مرتبطة بشكل مؤكد بالتعرض للجسيمات الدقيقة وثاني أكسيد الكربون والنيتروجين.

 

وشمل التقييم سرطان الرئة، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، والربو، والالتهاب الرئوي وغيرها من التهابات الجهاز التنفسي السفلي الحادة (باستثناء الأنفلونزا)، إضافة إلى السكتة الدماغية واحتشاء عضلة القلب الحاد وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع 2.

وأوضحت الهيئة أن "ما بين 12 و20 في المئة من الحالات الجديدة لأمراض الجهاز التنفسي لدى الأطفال (أي ما بين سبعة آلاف و40 الف حالة)، وما بين 7 و13 في المئة من الحالات الجديدة لأمراض الجهاز التنفسي أو القلب والأوعية الدموية أو التمثيل الغذائي لدى البالغين (أي ما بين أربعة آلاف و78 ألف حالة)" تُعزى إلى هذا التلوث، أيّا كان المرض وأيّا كان الملوّث.

وشددت الهيئة التي تعاونت مع عدد من الشركاء في هذه الدراسة أن "عشرات الآلاف من حالات الأمراض يمكن تجنبها من خلال خفض مستويات الجسيمات الدقيقة وثاني أكسيد النيتروجين في الهواء المحيط".
وتوقعت الدراسة أن يتيح خفض التركيزات إلى المستويات التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية تفادي 75 في المئة من حالات الأمراض المرتبطة بالتعرض للجسيمات الدقيقة "بي إم 2,5" ونحو 50 في المئة من الحالات المرتبطة بثاني أكسيد النيتروجين.

وأشارت إلى أن "من الممكن تجنب نحو 30 ألف حالة جديدة من حالات الربو لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0 و17 عاما".

 

مقالات مشابهة

  • حفرة تثير الزعر في اليابان ومخاوف من فيضانات الصرف الصحي.. والسكان يفرون
  • ترامب عن حادث طائرة واشنطن: جودة الطيران في عهدي بايدن وأوباما كانت كارثية
  • تلوث الهواء يتسبب في رفع الحالات المرضية بفرنسا
  • فيديو.. فيضانات تاريخية تجتاح شمال غرب فرنسا
  • فيديو مدته 16 دقيقة يتسبب في حبس مني فاروق 3 سنوات
  • بعد الحرائق.. كارثة جديدة تهزّ كاليفورنيا الأمريكية
  • دراسات تحذر من مخاطر كارثية لحبس البول على الصحة العامة
  • ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات في كاليفورنيا إلى 29 شخصًا
  • (صورة) حادث تصادم مؤسف يتسبب في وفاة وإصابة 18 شخصًا جنوب اليمن
  • حرائق كاليفورنيا.. ما تداعياتها وكيف يمكن الحد من خسائرها؟