رئيس مجلس الشورى يؤكد أن انتصار المقاومة الفلسطينية هو انتصار لكل أحرار العالم
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
الثورة نت|
أكد رئيس مجلس الشورى، محمد حسين العيدروس، أن ما حققه مجاهدو فصائل المقاومة الفلسطينية من نصر مؤزر على الكيان الغاصب ليس نصرا للشعب الفلسطيني وحسب وإنما هو نصر لكل شرفاء وأحرار الأمة والعالم وكل من وقف وناصر غزة.
جاء ذلك، خلال زيارته اليوم لمكتب حركة المقاومة الإسلامية حماس بصنعاء، ومعه عدد من أعضاء المجلس، مباركًا ومهنئًا لفصائل المقاومة الفلسطينية تحقيق الانتصار التاريخي على الكيان الغاصب، وإجبار المجرم نتنياهو على التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بعد 14 شهرا ارتكب خلالها أبشع حرب إباده جماعيه بحق الشعب الفلسطيني.
وعبر العيدروس، خلال لقائه ممثل حركة حماس في اليمن معاذ أبو شمالة، ومدير مكتب حماس عمر السباخي، ومسؤول العلاقات السياسية عبد الله هادي، والمسؤول الإعلامي بالمكتب خالد قاسم، عن أسمي آيات التهاني وأطيب التبريكات باسمه وهيئة رئاسة وأعضاء مجلس الشورى للشعب الفلسطيني وحركة المقاومة الاسلامية “حماس” وكل فصائل المقاومة الفلسطينية ودول الدعم والإسناد.
وأشار إلى أن فرحة الشعب اليمني بهذا النصر هي جزء لا يتجزأ من فرحة الشعب الفلسطيني وكل أحرار وشرفاء العالم، أما من ارتهن للعدو وظل صامتا أمام ما جرى من فضائع في غزه فلا لوم عليه كونه صار جزءا من العدوان.
من جانبه، أكد رئيس اللجنة السياسية والعلاقات الخارجية بمجلس الشورى المهندس لطف الجرموزي، أن حركات المقاومة الفلسطينية وحركات الإسناد يمثلون النقطة المضيئة والمشرقة في تاريخ الأمه لخروجها في مواجهة المشروع الاستعماري الذي جاء ليستولي على مقدراتها وخيراتها.
وأشار إلى أن المعركة مع الكيان الغاصب لم تنته ولكن الحرب والصراع مع العدو صراع حتمي يقتضي أن يكون الجميع في جهوزية عالية، مشيرا إلى أن اليمن مثل بإسناده لغزة نقطة مضيئة في تاريخ العرب والمسلمين يجب الاقتداء به وبقيادته القرآنية كي تتخلص من الارتهان والوصاية لدول الهيمنة.
فيما عبر ممثل حركة حماس بصنعاء، معاذ أبو شماله، عن التقدير لرئيس مجلس الشورى ومرافقيه على الزيارة لتقديم المباركة والتهنئة، وما جسدته من تأكيد لقول قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي للفلسطينيين: ” لستم وحدكم “.
وثمن عاليا موقف الشعب اليمني بكل ألوانه وأطيافه وقياداته، الذي تميز بكل حيثياته من مظاهرات وموقف سياسي وعسكري واستراتيجي أذهل العالم، مؤكدا أن ذلك الموقف سيبقى راسخا في الاذهان ووسام شرف لكل الشعب اليمني.
وقال لقد “تحطم على أيدي ثلة من مجاهدي القسام وكافة الفصائل المقاومة جبروت العدو الصهيوني الذي فشل في تحقيق ما أعلنه من أهداف ولم يستطع أن يستعيد أي أسير حتى بالقوة المفرطة”.
وأشار إلى أن مشاهد خروج نحو 90 أسيرا ومعتقله من سجون الاحتلال جاء وفقا لما خططت له المقاومة ووعد به الشهيد أبو إبراهيم يحيى السنوار باعتبارهم أمانه في أعناق المقاومة.
وأضاف ” يسكون في المرحلة الأولى خروج 1700 أسير بينهم 292 أسيرا مؤبدا سيفرج عنهم، وذلك بفضل الجهد الذي بذله مجاهدو المقاومة في فلسطين، وستنكسر بفضلهم كل قيود الأسرى بأذن الله تعالى رغما عن اليهود وبطشهم”، مؤكدا أن معركة طوفان الأقصى بكل آلامها هي بداية نهاية العدو الصهيوني وزاوله، وسيكرم الله قريبا المجاهدين وكل المؤمنين بزوال الكيان الغاصب والصلاة في المسجد الأقصى.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: رئيس مجلس الشورى صنعاء المقاومة الفلسطینیة الکیان الغاصب مجلس الشورى إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي الوفود المشاركة في مؤتمر فلسطين الثالث بالعاصمة صنعاء
الثورة نت/..
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم الثلاثاء ، الوفود العربية والدولية المشاركة في المؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”، الذي اختتم أعماله اليوم بالعاصمة صنعاء.
وفي اللقاء رحب الوزير عامر بوفود اليمن المشاركين في مؤتمر فلسطين الثالث بعاصمة المواجهة والصمود صنعاء، مباركًا لهم نجاح أعمال، مؤكدًا أن صنعاء أصبحت أنموذجا لمواجهة الهيمنة ومقارعة الإمبريالية الاستعمارية العالمية.
واعتبر حضور المشاركين إلى صنعاء والتعبير عن موقفهم الإنساني في رفض جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة، رسالة قوية وواضحة لرفضهم ورفض كافة أحرار العالم للاضطهاد والسياسة الاستعمارية التي عادت سافرة ووقحة مع وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للبيت الأبيض، واعتقاده أنه يمكن العودة بالعالم إلى القرن الـ19 عصر الاستكبار الاستعماري.
وشدد الوزير عامر على أن الاختلاف في الأديان والثقافات لا يفرق بين أحرار العالم في موقفهم المشترك الرافض للظلم واستعباد الشعوب باعتباره موقف حق يستدعي التضحية بكل ما هو ممكن.
وذكّر بمواقف خالدة ابتداءً بما سطره سيد الشهداء الإمام الحسين في أسطورة ما تزال حيّة وخالدة، كما ذكرهم بمناضلي أمريكا اللاتينية في مواجهة الهيمنة الأمريكية وعلى رأسهم تشي جيفارا، وصولًا إلى ما قدمه السيد الشهيد حسن نصر الله ورفاقه في هذا الطريق الخالد.
وأضاف “ما يجمع أحرار العالم، هي الضمائر الحيّة التي التحمت اليوم من قارات مختلفة في عاصمة الحرية صنعاء، لتؤكد رفضها القاطع للعودة إلى عصر الامتهان والتبعية”، مجددَا التأكيد على ثابت الشعب اليمني الذي يدعم موقف السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في عملية إسناد ودعم قطاع غزة.
وقدم وزير الخارجية والمغتربين في ختام اللقاء، الذي حضره رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور عبدالرحيم الحمران وعدد من أعضاء اللجنة التحضيرية وقيادات وزارة الخارجية، هدايا لضيوف اليمن المشاركين في مؤتمر فلسطين الثالث.