استشهاد عقيد شرطة خلال سيطرته على مشاجرة داخل بنك في الفيوم
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
استشهد عقيد شرطة بالفيوم أثناء محاولته السيطرة على مشاجرة نشبت بين عميل يعمل محامي حر وموظفين ببنك مصر فرع الفيوم ظهر اليوم تم القاء القبض على المتهم وإحالته للنيابة العامة.
تفاصيل الواقعةكان مدير أمن الفيوم قد تلقي إخطاراً من مأمور قسم أول الفيوم يفيد ورود بلاغ من مدير فرع بنك مصر بمدينة الفيوم بقيام أحد العملاء بإشهار سلاح أبيض وتهديد الموظفين العاملين بالبنك لصرف عائد ادخاري قبل موعده.
انتقلت الشرطة إلى موقع البلاغ وأثناء محاولتهم السيطرة على الموقف والقبض علي المتهم ويدعي مؤمن محسن عبد السميع 37 سنة محامي حر أصاب العقيد فتحي عبد الحفيظ سويلم إصابة بالغة أدت إلى استشهاده كما أصيب 3 آخرين من أفراد الشرطة ،وتم إلقاء القبض على المتهم ونقل جثمان الشهيد إلى مستشفى الفيوم العام ،وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عقيد شرطة استشهاد الفيوم بنك مصر مشاجرة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. مطاردة شرطية في باريس تخرج عن السيطرة وتتسبب بإصابة 13 شخصا
شهدت العاصمة الفرنسية باريس حادثا عنيفا فجر أمس السبت، بعدما تحولت مطاردة بين الشرطة وسائق متهور إلى تصادم متسلسل أسفر عن إصابة 13 شخصا، بينهم 10 من عناصر الشرطة.
وبحسب السلطات، فإن الحادث وقع نحو الساعة الخامسة و45 دقيقة صباحا في الدائرة الـ14 قرب محطة قطار مونبارناس، عندما رفض سائق سيارة سوداء الامتثال لأوامر التوقف، وانطلق بسرعة كبيرة، متسببا في اصطدام مروّع.
PILE-UP in Paris police chase
Drunk driver crashes into traffic light, 3 cop cars quickly follow suit
13 injured including 10 officers pic.twitter.com/ZVF96UHBeZ
— RT (@RT_com) March 23, 2025
خلال المطاردة، فقد السائق السيطرة على مركبته، فاصطدم بعمود على جانب الطريق، وهذا أدى إلى ارتطام 3 سيارات شرطة بسيارته، واصطدامها ببعضها البعض في سلسلة تصادم عنيفة، وثقتها صورة نشرتها نقابة الشرطة الفرنسية تظهر فيها إحدى السيارات الرسمية فوق المركبة السوداء المتضررة.
وأشارت النيابة العامة إلى الاشتباه في أن السائق كان تحت تأثير الكحول أثناء القيادة، وهو ما ساهم في تفاقم خطورة الموقف.
وقد تم توقيفه مع راكبين آخرين كانا برفقته، تتراوح أعمارهم بين 19 و30 عاما، وتبيّن أن اثنين منهم لديهما سجلّات لدى الشرطة.
إعلانونُقل المصابون إلى المستشفى، لكنهم غادروه جميعا لاحقا، وفق ما أكده قائد شرطة باريس، لوران نونيز، الذي أشاد بـ"شجاعة وثبات" الضباط المشاركين في العملية، مؤكّدا دعمه الكامل للمصابين.
كما أوضح نونيز أن المطاردة جرت في ظروف رؤية "ضعيفة للغاية"، معربا عن قلقه من تزايد حالات رفض الامتثال لأوامر الشرطة في المنطقة، والتي بلغت 2300 حالة العام الماضي، 40% منها وقعت خلال الليل.
ونددت نقابة الشرطة بما وصفته بـ"التهور الإجرامي"، مؤكدة أن الحادث كاد أن يؤدي إلى مأساة أكبر، وداعية إلى تشديد العقوبات على مثل هذه السلوكيات الخطيرة.