11 معلومة عن جبل دينالي بعد تغيير اسمه إلى ماكينلي.. سُمي تيمنا برئيس مُغتال
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أصدَر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقب تنصيبه أمس الاثنين عدة أوامر تنفيذية التي لها قوة القانون، التي يمكن أن تدخل حيز التنفيذ فورًا أو بعد أشهر، اعتمادًا على ما إذا كان يتطلب إجراء رسميًا من وكالة فدرالية، كان من بينها تغيير اسم «جبل دينالي» بألاسكا إلى «جبل ماكينلي».
ترامب: ماكينلي جعل الولايات المتحدة غنية جدًاوقال ترامب إنَّ الرئيس ماكينلي جعل الولايات المتحدة غنية جدًا من خلال التعريفات الجمركية، فيما عارضت السناتور الأمريكية ليزا موركوفسكي في بيان، رغبة ترامب في تغيير اسم دينالي، قائلة وفق لوكالة أنباء «أسوشيتد برس» الأمريكية، إنَّ أعلى جبل في أمريكا والذي كان يسمى دينالي منذ آلاف السنين، يجب أن يظل معروفًا بالاسم الصحيح الذي منحه له سكان «ألاسكا» كويوكون أثاباسكان، الذين أداروا الأرض منذ زمن سحيق.
ترامب قال في وقت سابق إنَّ اسم «جبل ماكينلي» كان تقديراً للرئيس الأمريكي 25 ويليام ماكينلي، وتمّ تغييره من قبل الرئيس الأسبق باراك أوباما في عام 2015.
وفي أواخر ديسمبر الماضي، قال ترامب خلال خطاب ألقاه أمام أنصاره في فينيكس، وفق لصحيفة «الجارديان» البريطانية، إنَّ ويليام ماكيلني رئيسا عظيمًا، وسيتم إعادة تسمية الجبل باسمه لأنّه يعتقد أنَّه يستحق ذلك، وفقًا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
ونرصد أهم المعلومات عن جبل دينالي:
1- أعلى جبل في أمريكا الشمالية.
2- ثالث أعلى قمة جبلية بين الجبال السبعة الأكثر علواً في العالم.
3- جبل دينالي مشتق من كلمة «deenaalee» في لغة كويوكون والتي تعني «العظيم».
ارتفاع «جبل دينالي» يبلغ 6.190 متر4- يبلغ ارتفاع جبل دينالي 6.190 متر فوق مستوى سطح البحر مع بروز طوبوغرافي يبلغ 6.144 متر.
5- يقع جبل دينالي في سلسلة جبال ألاسكا في الجزء الداخلي من ولاية ألاسكا الأمريكية في قلب منتزه ومحمية دينالي الوطنية.
6- أطلق وليام ديكي المنقب عن الذهب في نهاية القرن الـ 19 على قمة دينالي تسمية «جبل ماكينلي» عام 1896 تيمناً باسم الرئيس الأمريكي آنذاك وليام ماكينلي الذي تولى حكم الولايات المتحدة في الفترة من 1897 إلى سبتمبر 1901 إثر اغتياله».
7- تسمية الجبل رسمياً باسم ماكينلي تمت بعدما وقع الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون الرئيس الثامن والعشرين للولايات المتحدة «1913-1921» قانون متنزه جبل ماكينلي الوطني عام 1917.
8- أنشأت السلطات الأمريكية في عام في 1917 محمية طبيعية في المنطقة التي يوجد فيها الجبل.
9- غيرت السلطات في ولاية ألاسكا الأمريكية الاسم بشكل رسمي إلى «جبل دينالي» عام 1975.
أوباما يغير اسم ماكينلي إلى جبل دينالي10- غيّر الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، الذي تولى حكم الولايات المتحدة لفترتين رئاسيتين«20 يناير 2009- 20 يناير 2017» اسم جبل ماكينلي رسميًا إلى جبل دينالي في عام 2015 لتكريم الاسم الذي يستخدمه سكان ألاسكا الأصليون.
11- وزارة الداخلية الأمريكية علقت على القرار الصادر عام 2015 والذي وقعه أوباما بتغيير اسم الجبل من ماكينلي إلى «دينالي»، بأنّ مكينلي لم يزر الجبل أبدا ولم يكن له صلة تاريخية هامة بالجبل أو بألاسكا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب الرئيس الأمريكي رئيس أمريكا تنصيب ترامب جبل ماكينلي ألاسكا الولایات المتحدة الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
بشاير ترامب.. دعم اليمين الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة
أثار ترشيح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إليز ستيفانيك، لعضوية الأمم المتحدة، جدلاً واسعاً خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ، وفق تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية. وأعربت ستيفانيك عن دعمها للادعاءات الإسرائيلية بوجود حقوق توراتية تشمل كامل الضفة الغربية، وهو موقف يعكس دعمها لليمين الإسرائيلي المتطرف.
خلال استجوابها، أكد السناتور الديمقراطي كريس فان هولين أن ستيفانيك أعربت عن تأييدها لمواقف تتماشى مع وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش والوزير السابق للأمن القومي إيتمار بن جفير. وردت ستيفانيك قائلة: "نعم"، عند سؤالها إذا ما كانت تشارك هذه الرؤية.
يعد هذا الموقف انحرافاً واضحاً عن الإجماع الدولي وقرارات مجلس الأمن بشأن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة. كما يعزز الانقسام القائم بين الولايات المتحدة والأمم المتحدة حول السياسة الإسرائيلية، في وقتٍ تُعد فيه الولايات المتحدة أكبر ممول للأمم المتحدة بحصة تصل إلى 3.6 مليار دولار سنوياً.
تعكس تصريحات ستيفانيك مواقف متكررة في إدارة ترامب، حيث سبق أن صرح السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل مايك هاكابي بأنه "لا وجود لشيء اسمه الضفة الغربية". كما أنكر هوية الشعب الفلسطيني، مدعياً بأنه "لا وجود لشيء اسمه فلسطينيون".
انتقد فان هولين تأييد ستيفانيك للادعاءات التوراتية، مشيراً إلى أن هذا الموقف يضعف مصداقية الولايات المتحدة كوسيط في الشرق الأوسط، ويقوض فرص التوصل إلى حل الدولتين الذي يعتبر أساس السياسة الأمريكية لعقود.
تأتي هذه التطورات في ظل لحظة حساسة للعلاقات الأمريكية-الأممية. فقد أوقفت الولايات المتحدة تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) العام الماضي بعد اتهامات بتورط بعض موظفيها في هجمات 7 أكتوبر.
تمثل تصريحات ستيفانيك تحولاً في مسيرتها السياسية، حيث انتقلت من انتقاد سياسات ترامب إلى أن تصبح إحدى أبرز داعميه في الكونجرس.
هذه التطورات تعكس بوضوح التعقيدات التي تحيط بدور الولايات المتحدة في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني وتسلط الضوء على التحديات التي تواجه إدارة الأمم المتحدة للملف.