أصدَر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقب تنصيبه أمس الاثنين عدة أوامر تنفيذية التي لها قوة القانون، التي يمكن أن تدخل حيز التنفيذ فورًا أو بعد أشهر، اعتمادًا على ما إذا كان يتطلب إجراء رسميًا من وكالة فدرالية، كان من بينها تغيير اسم «جبل دينالي» بألاسكا إلى «جبل ماكينلي».

ترامب: ماكينلي جعل الولايات المتحدة غنية جدًا

وقال ترامب إنَّ الرئيس ماكينلي جعل الولايات المتحدة غنية جدًا من خلال التعريفات الجمركية، فيما عارضت السناتور الأمريكية ليزا موركوفسكي في بيان، رغبة ترامب في تغيير اسم دينالي، قائلة وفق لوكالة أنباء «أسوشيتد برس» الأمريكية، إنَّ أعلى جبل في أمريكا والذي كان يسمى دينالي منذ آلاف السنين، يجب أن يظل معروفًا بالاسم الصحيح الذي منحه له سكان «ألاسكا» كويوكون أثاباسكان، الذين أداروا الأرض منذ زمن سحيق.

ترامب قال في وقت سابق إنَّ اسم «جبل ماكينلي» كان تقديراً للرئيس الأمريكي 25 ويليام ماكينلي، وتمّ تغييره من قبل الرئيس الأسبق باراك أوباما في عام 2015.

وفي أواخر ديسمبر الماضي، قال ترامب خلال خطاب ألقاه أمام أنصاره في فينيكس، وفق لصحيفة «الجارديان» البريطانية، إنَّ ويليام ماكيلني رئيسا عظيمًا، وسيتم إعادة  تسمية الجبل باسمه لأنّه يعتقد أنَّه يستحق ذلك، وفقًا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

ونرصد أهم المعلومات عن جبل دينالي:

1- أعلى جبل في أمريكا الشمالية.

2- ثالث أعلى قمة جبلية بين الجبال السبعة الأكثر علواً في العالم.

3- جبل دينالي مشتق من كلمة «deenaalee» في لغة كويوكون والتي تعني «العظيم».

ارتفاع «جبل دينالي» يبلغ 6.190 متر

4- يبلغ ارتفاع جبل دينالي 6.190 متر فوق مستوى سطح البحر مع بروز طوبوغرافي يبلغ 6.144 متر.

5- يقع جبل دينالي في سلسلة جبال ألاسكا في الجزء الداخلي من ولاية ألاسكا الأمريكية في قلب منتزه ومحمية دينالي الوطنية.

6- أطلق وليام ديكي المنقب عن الذهب في نهاية القرن الـ 19 على قمة دينالي تسمية «جبل ماكينلي» عام 1896 تيمناً باسم الرئيس الأمريكي آنذاك وليام ماكينلي الذي تولى حكم الولايات المتحدة في الفترة من 1897 إلى سبتمبر 1901 إثر اغتياله».

7- تسمية الجبل رسمياً باسم ماكينلي تمت بعدما وقع الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون الرئيس الثامن والعشرين للولايات المتحدة «1913-1921» قانون متنزه جبل ماكينلي الوطني عام 1917.

8- أنشأت السلطات الأمريكية في عام في 1917 محمية طبيعية في المنطقة التي يوجد فيها الجبل.

9- غيرت السلطات في ولاية ألاسكا الأمريكية الاسم بشكل رسمي إلى «جبل دينالي» عام 1975.

أوباما يغير اسم ماكينلي إلى جبل دينالي

10- غيّر الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، الذي تولى حكم الولايات المتحدة لفترتين رئاسيتين«20 يناير 2009- 20 يناير 2017» اسم جبل ماكينلي رسميًا إلى جبل دينالي في عام 2015 لتكريم الاسم الذي يستخدمه سكان ألاسكا الأصليون.

11- وزارة الداخلية الأمريكية علقت على القرار الصادر عام 2015 والذي وقعه أوباما بتغيير اسم الجبل من ماكينلي إلى «دينالي»، بأنّ مكينلي لم يزر الجبل أبدا ولم يكن له صلة تاريخية هامة بالجبل أو بألاسكا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترامب الرئيس الأمريكي رئيس أمريكا تنصيب ترامب جبل ماكينلي ألاسكا الولایات المتحدة الرئیس الأمریکی

إقرأ أيضاً:

خامنئي يعلق على المحادثات مع الإدارة الأمريكية.. هذا ما قاله

أبدى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، الثلاثاء، ارتياحه للمحادثات الأخيرة مع الولايات المتحدة لكنه حذر من أنها قد تكون في نهاية المطاف غير مثمرة.

ومن المقرر أن تجري طهران وواشنطن جولة جديدة من المحادثات في مسقط السبت، بعد أسبوع على مباحثات بين مسؤولين كبار هي الأعلى مستوى منذ انهيار الاتفاق النووي التاريخي المبرم عام 2015.

وأعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي انسحب من الاتفاق خلال ولايته الأولى، سياسة "الضغوط الأقصى" منذ عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/ يناير.



في آذار/ مارس بعث ترامب برسالة إلى خامنئي يعرض عليها فيها إجراء مفاوضات، لكنه لوّح بعمل عسكري ضدها إيران في حال فشل المسار الدبلوماسي معها.

ونقل التلفزيون الرسمي عن خامنئي قوله إن المحادثات، السبت، الماضي "سارت بشكل جيد في خطواتها الأولى. بالطبع، نحن متشائمون جدا تجاه الطرف الآخر لكننا متفائلون بقدراتنا".

لكن أضاف أن "المفاوضات قد تسفر وقد لا تسفر عن نتائج".

ورغم انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ الثورة الإسلامية الإيرانية في 1979، وصف الجانبان المحادثات بأنها "بناءة". وتشدد إيران على أن المناقشات تظل "غير مباشرة" وتتوسط فيها سلطنة عُمان.

ترامب يهدد
والاثنين، هدد ترامب مجددا بضرب المنشآت النووية الإيرانية في حال عدم التوصل إلى اتفاق، معتبرا أن السلطات الإيرانية "متطرفة" ولا ينبغي أن تمتلك أسلحة نووية. وتنفي طهران سعيها لامتلاك قنبلة ذرية مؤكدة أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية، وخاصة إنتاج الطاقة.

وقال خامنئي إن "خطوط إيران الحمراء واضحة"، دون الخوض في تفاصيل. وفي وقت سابق، الثلاثاء، أكد الحرس الثوري الإسلامي الإيراني أن قدرات إيران العسكرية غير خاضعة للنقاش.

وقال المتحدث باسم الحرس الثوري علي محمد نائيني الذي أوردت كلامه هيئة البث الإيرانية "إريب إن": "الأمن والدفاع الوطني والقوة العسكرية هي من الخطوط الحمر لجمهورية إيران الإسلامية لا يمكن مناقشتها في أي ظروف".

والاثنين، أكد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي قاد المحادثات في عُمان مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن إيران يجب أن تعود إلى مستوى تخصيب 3,67% وهي النسبة القصوى المسموح بها بموجب الاتفاق النووي.

وقال إن أي اتفاق حول برنامج إيران النووي "سيتوقف إلى حد بعيد على التثبت من برنامج التخصيب".

وأكد أن التحقق من قدرات "عسكرة" البرنامج النووي تشكل نقطة "أساسية" في المفاوضات مع إيران، مشيرا إلى أن "هذا يشمل الصواريخ ... وصواعق القنابل".

خطوط حمراء
وفي أحدث تقرير فصلي نشرته في شباط/ فبراير، قدرت الوكالة أن إيران بات في حوزتها 274,8 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%، وهو ما يتجاوز بكثير نسبة 3,67% التي حددها اتفاق 2015. وبذلك صارت أقرب إلى عتبة 90% المطلوبة للاستخدام في صنع السلاح النووي.

ومن المتوقع أن يزور المدير العام للوكالة رافايل غروسي إيران الأربعاء.

ومساء الأحد، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) بأنّ نفوذ طهران الإقليمي وقدراتها الصاروخية كانا من بين "خطوطها الحمر" في المحادثات.

وتدعم طهران "محور المقاومة" الذي يضم الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان وحركة حماس في قطاع غزة، والفصائل المسلحة الشيعية في العراق.

ولطالما أبدت إيران حذرا من المحادثات مع الولايات المتحدة مشيرة إلى انعدام ثقة سابق. وأبرمت طهران وست قوى كبرى منها الولايات المتحدة وروسيا والصين، اتفاقا بشأن برنامجها النووي عام 2015 عرف رسميا بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة"، وأتاح فرض قيود على برنامج الجمهورية الإسلامية وضمان سلميته، لقاء رفع عقوبات.



وفي العام 2018، خلال ولاية ترامب الأولى، انسحبت واشنطن من الاتفاق وأعادت فرض عقوبات قاسية على طهران التي ظلت ملتزمة الاتفاق لمدة عام بعدها، قبل أن تبدأ في التراجع عن التزاماتها بموجبه.

وفي كلمته قال خامنئي إنه لا ينبغي على إيران أن تُعلق آمالها على التقدم في المفاوضات.

وأضاف: "آنذاك (وقت خطة العمل الشاملة المشتركة) جعلنا كل شيء مشروطا بتقدم المفاوضات ... هذا الخطأ... لا ينبغي أن يتكرر هنا".

مقالات مشابهة

  • ميلوني في الولايات المتحدة الأمريكية .. ما تداعيات الزيارة؟
  • كيف يؤثر قطع المساعدات الأمريكية والرسوم الجمركية على دول الشرق الأوسط؟
  • «ذا هيل» الأمريكية: التعريفات الجمركية «كارثة لا مفر منها»
  • جلالة السلطان يلتقي برئيس مجلس الشيوخ ورئيس مجلس النواب الهولنديين
  • زلزالان مدمران بقوتَي 6.6 و5.2 درجة يضربان جنوب غرب أستراليا و”ألاسكا” الأمريكية
  • خامنئي يعلق على المحادثات مع الإدارة الأمريكية.. هذا ما قاله
  • رانيا يوسف توجّه رسالة لأسرة مسلسل «نص الشعب اسمه محمد».. وهذا رد الجمهور |صور
  • الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب ترفض استخدام "الناتو" كأداة للحروب
  • 9 أشياء تكشف معلومة مهمة عن عقلك
  • وحشتوني.. رانيا يوسف تكشف عن كواليس «نص الشعب اسمه محمد» | صور