“الصناعة” تفتتح برنامج مسرعة وحاضنة الأعمال الصناعية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
المناطق_واس
افتتحت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، برنامج مسرعة وحاضنة الأعمال الصناعية بمشاركة 15 مشروعًا صناعيًا نوعيًا لرواد الصناعة السعوديين، الذي يستمر لأكثر من 3 أشهر، وذلك بهدف تمكين ودعم الشركات الصناعية الناشئة، وتذليل التحديات التي تواجهها، إضافة إلى زيادة كفاءة المشاريع الصناعية الصغيرة والمتوسطة.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية جراح بن محمد الجراح أن الوزارة دعت في شهر مايو الماضي رواد الأعمال إلى التسجيل في “نمو” مسرعة وحاضنة الأعمال الصناعية، التي تهدف إلى تلبية الاحتياجات المحدّدة لأصحاب المشاريع الصناعية والشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة، تماشيًا مع تطلعات رؤية المملكة 2030، وأهداف الإستراتيجية الوطنية للصناعة الهادفة إلى زيادة قاعدة الشركات الصناعية الصغيرة والمتوسطة الناضجة والمبتكرة وتمكينها من المنافسة عالمياً.
وأفاد أن الحاضنة والمسرعة تهدف إلى توفير منصة لدعم أفكار رواد الأعمال الصناعيين، ومساعدتهم على تأسيس مشارعيهم وزيادة نسبة نجاحها، وتركز الحاضنات بشكل أساسي على رواد الأعمال في المراحل المبكرة، فيما تركز المسرعة على توفير برامج قصيرة المدى تقدم الإرشاد والتدريب والدعم حسب احتياج رائد الأعمال سواء كان المالي او تقني، بهدف توسيع أعمال الشركات الناشئة.
وبيّن أن وزارة الصناعة والثروة المعدنية تسعى إلى توفير بيئة ممكنة لرواد الأعمال الصناعيين، ودراسة الوضع الراهن للصناعات الناشئة والصغيرة والمتوسطة في المملكة وتقييمها، ومقارنة المعايير المحلية بالمعايير العالمية مع التركيز على بيئة الأعمال والمسرعات والحاضنات بشكل خاص.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة الصناعة والثروة المعدنية
إقرأ أيضاً:
جامعة السوربون أبوظبي تفتتح معرض “خيوط من التراث”
افتتحت جامعة السوربون أبوظبي معرضها الثقافي “خيوط من التراث: الأزياء والمجوهرات التقليدية للمرأة الإماراتية”، احتفاءً بالهوية الثقافية وتطور الفنون، بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، ومرصد التراث في جامعة السوربون باريس، وهيئة الثقافة والفنون في دبي، وذلك خلال أمسية خاصة أُقيمت في الجامعة.
ويأتي تنظيم المعرض في إطار “عام المجتمع”، ليكرّس أهمية التراث الثقافي بوصفه ركيزةً لتعزيز الهوية الجماعية وصون الموروث المادي ودعم الحوار بين الأجيال.
ويفتح المعرض أبوابه للجمهور حتى الثالث من مايو المقبل، ليأخذ الزوار في رحلة بصرية معرفية غامرة تسلط الضوء على تطور أزياء المرأة الإماراتية ومجوهراتها التقليدية بين الماضي والحاضر، من خلال استعراض مجموعة مختارة من الملابس والمجوهرات والقصائد والقطع الأثرية النادرة.
ويتولى تنظيم المعرض الدكتور كريستوف مولرات، الأستاذ المشارك في قسم علم الآثار وتاريخ الفن والمتخصص في مجال المنسوجات، بالتعاون مع نخبة من علماء الآثار والأكاديميين والباحثين في مجالي التراث والأدب.
ويركز المعرض على أربعة محاور رئيسية تُبرز تطور أزياء ومجوهرات المرأة الإماراتية، بوصفها مرآة لتحولات المجتمع وتطوره الاجتماعي والاقتصادي والتاريخي، وتحولها إلى رمز من رموز الهوية الثقافية الإماراتية.
ويأخذ المعرض زواره في رحلة زمنية متسلسلة ترصد ملامح تطور الأزياء والمجوهرات في دولة الإمارات منذ مطلع القرن العشرين وحتى اليوم، مع تسليط الضوء على فترة سبعينيات القرن الماضي بوصفها مرحلة فاصلة أعادت تشكيل الملامح البصرية والرمزية للزي التقليدي.
ويضم المعرض كذلك مجموعة من القطع الأثرية التي تعكس الأبعاد الثقافية المرتبطة بهذه التحولات، إلى جانب مجموعة من المجوهرات الإماراتية النادرة المُكتشفة والمدعومة بوثائق بصرية تُبرز المهارات الحرفية وأهمية هذه القطع في تشكيل الهوية الثقافية.
وقالت البروفيسورة ناتالي مارسيال، مديرة جامعة السوربون أبوظبي إن التراث الثقافي هو الرابط الذي يوحد الماضي بالحاضر، ويقدم معرض ’خيوط من التراث‘ منصة تتيح للجمهور التفاعل مع الحكايات والتقاليد والرموز التي شكلت الهوية الإماراتية، كما يعكس التزامنا الراسخ بالاحتفاء بالتنوع الثقافي وصون التراث وتعزيز الحوار المجتمعي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية “عام المجتمع”.وام