مسابقة “تمكين” لأفضل تقرير صحفيّ حول عمل الأطفال في الأردنّ
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
#سواليف
في إطار الجهود الرامية إلى تسليط الضوء على قضيّة #عمل_الأطفال في الأردنّ، تعلن ” #تمكين “بالتعاون مع #بلان_إنترناشونال_الأردن، وضمن إطار مشروع مكافحة أسوأ أشكال عمالة الأطفال في #الأردن (إشراق 3) وبتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية، عن إطلاق مسابقة أفضل تقارير صحفيّة تناولت عمل الأطفال في أيّ جانب من جوانبها.
وقالت “تمكين” في بيان صادر عنها، إنّ آخر موعد لاستقبال طلبات المتقدّمين للجائزة هو مساء 28 اذار من العام الحاليّ، ولن يتمّ قبول أيّ طلب بعد ذلك التاريخ.
وذكر البيان أنّ شروط التقدّم للمسابقة هي أن يعالج التقرير المقدّم قضيّة وثيقة الصلة بأحد الموضوعات التالية: عمل الطفل، أو أسوأ أشكال عمالة الاطفال أو الاتّجار بالأطفال لأجل العمل، وأن يكون التقرير معمّقًا في تفاصيله، ويستخدم أدوات ومصادر إبداعيّة حديثة مثل تحليل البيانات وعروض البيانات الرسوميّة (الإنفوغراف)، وأن تكون المادّة الإعلاميّة قد نشرت في إحدى وسائل الإعلام (سواء المقروءة أو الإلكترونيّة أو المسموعة أو المرئيّة).
إضافة إلى ذلك يجب أن يكون نشر المادّة الإعلاميّة/ التقرير قد تمّ في الفترة ما بين شهر أيّار من العام 2024 إلى نهاية شهر اذار 2025، ويتاح لكلّ صحفيّ المشاركة بعمل إعلاميّ واحد فقط ضمن الفئات المرئيّة أو المسموعة أو متعدّدة الوسائط أو المطبوعة، وستقيم الأعمال المتقدّمة من قبل لجنة تحكيم مكوّنة من صحافيّين أصحاب خبرة وأكاديميّين.
في حين أنَّ الجوائز المقدمة للفائزين تتوزع بين: الجائزة الأولى: 1000 دينار أردني، والجائزة الثانية: 500 دينار أردني، والجائزة الثالثة: 250 دينار أردني، وترسل المواد الإعلامية العنوان التالي: media@tamkeen-jo.org
وتهدف الجائزة في إلى تشجيع الصحافيّين على الارتقاء بمستوى وجودة تغطية القضايا المتعلّقة بعمالة الأطفال، والمساهمة بإحداث تأثير إيجابيّ على المجتمع، ودعم الحوار العامّ حول قضايا عمالة الأطفال في الأردن.
ووفقًا لتمكين، تعتبر ظاهرة عمالة الأطفال من القضايا المهمّة الّتي تتطلّب اهتمامًا مستمرًّا من جميع الجهات المعنيّة. فالأطفال العاملون غالبًا ما يحرمون من حقوقهم الأساسيّة، مثل التعليم والرعاية الصحّيّة، ويتعرّضون لمخاطر جسديّة ونفسيّة تؤثّر في مستقبلهم. ومن هنا تأتي أهمّيّة دور الإعلام في توعية المجتمع وصنّاع القرار بخطورة هذه الظاهرة وضرورة اتّخاذ إجراءات حاسمة لمعالجتها.
ومن جهتها، أوضحت منظمة بلان إنترناشونال، أهمية الإعلام في تعزيز الوعي بقضايا الأطفال وحماية حقوقهم، حيث تركز المنظمة على تمكين وحماية الأطفال والشباب، وخاصة الفتيات، من خلال برامج تنموية تعليمية واجتماعية تهدف إلى تحسين أوضاعهم المعيشية وضمان مستقبل أفضل لهم. وتعد بلان إنترناشونال منظمة دولية غير حكومية تعمل في أكثر من 75 دولة حول العالم، وتركز بشكل خاص على دعم الأطفال في المجتمعات الأكثر احتياجًا.
يهدف مشروع مكافحة أسوأ أشكال عمالة الأطفال في الأردن (إشراق 3)، إلى مكافحة أسوأ أشكال عمالة الأطفال، وذلك بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين. ويسعى المشروع إلى توفير بيئة آمنة للأطفال، وتعزيز فرص التعليم لهم، ودعم أسرهم لضمان استدامة التغيير الإيجابي في حياتهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عمل الأطفال تمكين الأردن الأطفال فی الأردن عمالة الأطفال
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي ساخر: “الحوثيون أغرقوا سوبر هورنيت وحوّلوها إلى غواصة”
يمانيون../
نشرت مجلة ناشيونال ريفيو الأمريكية تقريرًا مطولًا للكاتب جيم غيراغتي، تحت عنوان ساخر: “الحوثيون حوّلوا مقاتلة سوبر هورنيت أمريكية إلى غواصة”. التقرير تناول تصاعد الخسائر الأمريكية في المواجهة مع اليمن، مشيرًا إلى حادثة إسقاط طائرة متطورة من طراز F/A-18E Super Hornet في البحر الأحمر.
وأوضح التقرير أن المقاتلة سقطت في البحر أثناء محاولة سحبها إلى حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس. ترومان”، نتيجة مناورة حادة أجرتها الحاملة لتفادي نيران يمنية. ووفقًا لمصادر عسكرية أمريكية، فإن الطائرة ومركبة السحب غرقتا في البحر، في حين نجا الطاقم مع إصابة طفيفة لأحد البحارة.
وبحسب الكاتب، تبلغ قيمة الطائرة أكثر من 60 مليون دولار، ما يضيف إلى فاتورة الخسائر المتصاعدة في العتاد الأمريكي بالمنطقة. وأضاف أن هذه الحادثة تأتي بعد إسقاط الحوثيين لسبع طائرات استطلاع مسيّرة من طراز MQ-9 Reaper خلال أقل من ستة أسابيع، منها ثلاث طائرات خلال أسبوع واحد فقط، بقيمة إجمالية تتجاوز 200 مليون دولار.
وفي ظل هذه الخسائر، أشار التقرير إلى أن القيادة المركزية الأمريكية تواصل التأكيد على قدرتها على تنفيذ المهام، رغم توجيه أكثر من 800 ضربة جوية ضد أهداف حوثية منذ بدء الحملة، مستهدفة مواقع قيادة ومرافق تصنيع وتخزين الأسلحة.
وانتقد الكاتب وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث لغيابه الإعلامي، مقارنًا ذلك بالإحاطات المنتظمة التي اعتاد عليها الأمريكيون خلال الحروب السابقة في الخليج وأفغانستان والعراق. واعتبر أن تحفظ القيادة المركزية في كشف تفاصيل العمليات بدعوى “الأمن” يحرم الرأي العام الأمريكي من الاطلاع على حقيقة ما يجري في الميدان.
واختتم التقرير بأن حادثة البحر الأحمر تسلط الضوء على طبيعة التحدي المتصاعد الذي تواجهه القوات الأمريكية في مواجهتها مع الحوثيين، مؤكدًا أن كلفة الحرب تتزايد وسط تساؤلات داخلية بشأن فعالية الاستراتيجية العسكرية المتبعة.