مهند هادي: جميع القطاعات في غزة بحاجة إلى الدعم الكامل
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
قال مهند هادي، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، اليوم الثلاثاء، 21 يناير 2025، إن جميع القطاعات في قطاع غزة بحاجة إلى الدعم الكامل، عقب اتفاق وقف إطلاق النار، ودخوله حيّز التنفيذ.
وثمّن هادي خلال مؤتمر صحفي نظمته مؤسسة بيت الصحافة – فلسطين في مقرها المؤقت بمدينة دير البلح، الجهود المصرية القطرية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف، "يجب تعزيز دور القطاع الخاص في غزة، ويجب دعم مراكز الإيواء في القطاع".
ودخل قطاع غزة الثلاثاء، اليوم الثالث من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسط استمرار دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع، فيما تتواصل عملية عودة النازحين إلى منازلهم المدمرة، مع استمرار طواقم الدفاع المدني انتشال جثامين الشهداء من تحت الركام.
وفي اليوم الثالث من اتفاق وقف إطلاق النار، أفاد الدفاع المدني في قطاع غزة بارتفاع عدد الشهداء الذين انتشلت جثامينهم من تحت الأنقاض من رفح إلى 137 منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بالقطاع.
ويأتي ذلك، في وقت استمر تدفق شاحنات الإغاثة الإنسانية، حيث دخلت 915 شاحنة محمّلة بالمساعدات الإنسانية إلى القطاع، الإثنين، في إطار زيادة المساعدات للناجين، أي أكثر من العدد المنصوص عليه في اتفاق وقف إطلاق النار الساري المفعول منذ الأحد، وفقا لأرقام أعلنتها الأمم المتحدة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين محدث: 6 شهداء وعشرات الإصابات بعملية عسكرية إسرائيلية واسعة في جنين "إعلام الأسرى" يصدر تنويها بشأن موعد الدفعة الثانية من صفقة التبادل فلسطين: تحذير من محاولات الاحتلال تفجير الأوضاع في الضفة الأكثر قراءة اتفاق الهدنة الوشيك، وطريق النجاة من الفوضى القادمة شهداء بينهم طفلان في قصف إسرائيلي جنوب ووسط قطاع غزة إسرائيل تواصل حصار واستهداف مشفى بغزة رغم تقدم المفاوضات نتنياهو يحاول ثني بن غفير عن الانسحاب من الحكومة الإسرائيلية عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
واقع إنساني كارثي بعد نزوح سكان الشمال مجددا إلى غزة
عادت مشاهد النزوح مجددا إلى مدينة غزة إثر تصاعد الهجمات العسكرية الإسرائيلية في منطقتي بيت لاهيا وبيت حانون والمناطق المجاورة لها في شمالي قطاع غزة، وسط انعدام أدنى مقومات الحياة.
ويبحث النازحون عن موطئ قدم يشعرون فيه بالأمان، لكنهم وجدوا أنفسهم مرة أخرى في خيام مهترئة رافقت رحلات نزوحهم المتكرر على مدار أشهر الحرب قبل وقف اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
ويعاني النازحون من ظروف قاسية ونقص كبير في المياه والغذاء، وانعدام مقومات الحياة بسبب منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية.
وفي هذا الإطار، تقول إحدى السيدات النازحات إنها لجأت إلى مخيم اليرموك غربي مدينة غزة، إثر إلقاء قوات الاحتلال الإسرائيلي منشورات تطالبهم بالنزوح مجددا من بيت لاهيا.
وعددت هذه السيدة جملة من الصعوبات التي تعيشها، خاصة أن زوجها في عداد المفقودين، ولا تعلم مصيره إذا كان شهيدا أو أسيرا في سجون الاحتلال.
كما تحدثت بمرارة عن المعاناة في نصب الخيام المهترئة وبحثها المستمر عن مياه صالحة للشرب، في وقت تحيط فيه أكوام من القمامة بمخيم النازحين من كل جانب.
وتساءلت عن المساعدات الغذائية والإغاثية والبيوت المتنقلة التي تنصلت إسرائيل من اتفاق إدخالها إلى القطاع وفق البروتوكول الإنساني، مؤكدة عدم وجود أدوية ومواد طبية للعلاج.
إعلانبدوره، قال نازح آخر إنه جاء إلى غزة مشيا على الأقدام، ولا يوجد لديه ملابس تقيه الأجواء الباردة في القطاع، مستهجنا في الوقت ذاته تكرار عبارات الإدانة للحرب الإسرائيلية من دون إجراءات فعلية على أرض الواقع لإيقافها ووضع حد نهائي لها.
والأربعاء، أعلنت إسرائيل بدء عملية برية وصفتها بـ"المحدودة"، وقالت على أثرها إنها أعادت السيطرة على محور نتساريم وسط قطاع غزة.
وأطلقت حكومة بنيامين نتنياهو هذه العملية -التي توسعت لاحقا لتشمل مناطق في شمالي القطاع وجنوبه- بعد أن رفضت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، واستأنفت الغارات الجوية المكثفة على غزة، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 600 فلسطيني خلال 4 أيام.
وقبل يومين، نقلت صحيفة هآرتس عن مصادر أمنية إسرائيلية أن الاستعدادات جارية لتنفيذ خطة رئيس الأركان إيال زامير الكبرى لـ"شن هجوم بري واسع على قطاع غزة باستدعاء فرق عسكرية عدة، بينها قوات احتياط".