إعدام مدان بالقتل العمد رمياً بالرصاص في عدن
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
شمسان بوست / إعلام النيابة العامة
نفذت نيابة استئناف شمال عدن صباح اليوم في ساحة السجن المركزي المنصورة محافظه عدن حكم الإعدام رمياً بالرصاص حتى الموت بحق المحكوم عليه صبري محمد عياش وذلك لقتله عمداً وعدواناً المجني عليه جلال مبارك حيدره.
وجرى تنفيذ حكم الإعدام على الحكم الصادر من محكمة الشيخ عثمان الابتدائية بتاريخ 11 جماد 1425هـ الموافق 14 يوليو 2004م في القضية رقم 208 لسنة 2003م ج.
وبعد أستكمال تلك الإجراءات وجه النائب العام القاضي قاهر مصطفى علي بإستكمال إجراءات التنفيد، وبعد تلاوة منطوق الحكم، ووثيقة التنفيذ من قبل عضو نيابة المنصورة القاضي عمرو العبدلي، تم تنفيذ حكم الإعدام تحت إشراف وحضور رئيس نيابة إستئناف شمال محافظة عدن القاضي يحيى ناصر الشعيبي، وحضور وكيل نيابة المنصورة الإبتدائية القاضي صالح جرز، ووكيل نيابة السجن المركزي القاضي ناصر مدهش، وأولياء دم المجني عليه، وعدد من أفراد الأمن وحشد من المواطنين.
وجاء تنفيد الحكم بعد ثمرة جهود بذلها معالي النائب العام القاضي قاهر مصطفى علي بحرصه على تسريع الإجراءت بالمصادقة أمام فخامة رئيس مجلس القياده الرئاسي، والتي أكملت لاولياء الدم حقهم حكم الإعدام رمياً بالرصاص حتى الموت تعزيراً من المحكوم عليه إمتثالاً لقوله تعالى: (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: حکم الإعدام
إقرأ أيضاً:
للعام الثالث.. مائدة إفطار شارع سعيد القاضي بالعمرانية تتجدد بالمحبة والتآخي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تقليد بات ينتظره الجميع بشغف، نظم أهالي شارع سعيد القاضي بمنطقة العمرانية بالحيزة، مائدة إفطار جماعي للعام الثالث على التوالي، في أجواء مفعمة بالمودة والتآخي. المبادرة التي بدأت بفكرة بسيطة من بعض سكان الحي، تحولت إلى عادة سنوية يشارك فيها الصغير والكبير، لتعزيز روح التضامن والمحبة بين الجيران.
أجواء رمضانية دافئة
على طول شارع سعيد القاضي، امتدت موائد الإفطار المليئة بأشهى الأطباق الشعبية والمشروبات الرمضانية، حيث تجمعت الأسر والأصدقاء في مشهد يعكس روح الشهر الكريم وقيم التعاون والتكافل. وقد تخللت هذه الأجواء أوقات من المرح والتواصل بين الأهالي، مما جعل المناسبة فرصة لتعميق أواصر العلاقات بينهم.
تنظيم وتكاتف مجتمعي
تولى مجموعة من الشباب المتطوعين إعداد المائدة وترتيبها قبل موعد الإفطار بساعات، مع الحرص على توفير أجواء مريحة وآمنة للجميع. وقد ساهم العديد من سكان الحي بمساهمات مادية وعينية، بهدف إنجاح هذه المبادرة واستمرارها عامًا بعد عام.
رسالة حب وتسامح
وفي حديث لبعض المشاركين، أعربوا عن سعادتهم الغامرة بهذه المائدة السنوية، مؤكدين أنها أصبحت جزءًا لا يتجزأ من طقوس رمضان في شارع سعيد القاضي. كما دعوا إلى استمرار هذا التقليد وتوسيع نطاقه ليشمل مزيدًا من المناطق المجاورة.