حركة حماس تكشف عن زعيمها الجديد في غزة بعد مقتل يحيى السنوار
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
القيادي في حركة حماس يحيى السنوار (سي إن إن)
في خطوة لافتة وغير مباشرة، أعلنت حركة حماس لأول مرة عن اسم زعيمها الجديد في قطاع غزة بعد مقتل يحيى السنوار، وذلك من خلال بيان رسمي نشر على موقع الحركة.
البيان الذي وقع باسم القيادي البارز خليل الحية، الذي كان يشغل سابقًا منصب نائب رئيس حركة حماس في غزة، أتى ليؤكد أن القطاع دخل مرحلة جديدة من التاريخ السياسي والتنظيمي للحركة.
وأوضح الحية في البيان، الذي نشر اليوم الثلاثاء، أن الفترة الراهنة تمثل تحولًا مهمًا لحركة حماس في غزة، مشيرًا إلى أن الحركة قد دخلت "مرحلة جديدة". وأضاف أن المرحلة الحالية تركز بشكل أساسي على "البناء وإعادة الإعمار" بعد التدمير الواسع الذي تعرض له القطاع في أعقاب الحرب الأخيرة.
وتطرق إلى التحديات التي تواجهها غزة، معتبرًا أن هذه الفترة تتطلب تكاتف الجهود والعمل الجماعي من أجل إعادة بناء ما دمرته الحرب وإعادة الحياة إلى طبيعتها.
في البيان نفسه، أكد الحية على أهمية التضامن بين أبناء الشعب الفلسطيني في هذا الوقت الحساس، مشددًا على ضرورة دعم المتضررين من الحرب وتقديم العون للمجتمعات التي تضررت بشكل كبير.
كما دعا إلى تعزيز روح التعاطف والتعاون بين الفلسطينيين في كافة المناطق، لتجاوز الآلام التي خلفتها الحرب وإعادة البناء السياسي والاجتماعي على أسس متينة.
لم تذكر حركة حماس بشكل صريح اسم الزعيم الجديد الذي سيخلف يحيى السنوار، لكن البيان يلمح إلى التغيرات التنظيمية التي تجري داخل الحركة، حيث يرى مراقبون أن خليل الحية قد يكون أحد الأسماء البارزة التي يتم تداولها لخلافة السنوار في منصبه القيادي.
هذه الخطوة تكتسب أهمية كبيرة في ظل الظروف السياسية الراهنة في غزة والعلاقة المتوترة مع إسرائيل.
وكان يحيى السنوار قد قتل في وقت سابق نتيجة لعملية عسكرية، وهو الأمر الذي أحدث فراغًا في القيادة داخل حماس في غزة. ومع استمرار حركة حماس في إعادة ترتيب صفوفها، فإن المرحلة القادمة من إدارة القطاع تركز على تحقيق الاستقرار وإعادة بناء ما تم تدميره جراء العدوان الإسرائيلي.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: یحیى السنوار حرکة حماس حماس فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
بالبث مباشر.. مقتل العراقي الذي أحرق المصحف الشريف بالسويد (فيديو)
الجديد برس|
أعلنت الشرطة السويدية مقتل اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا، الذي أقدم مراراً على حرق نسخ من القرآن الكريم وتدنيسه، داخل شقّته بالعاصمة ستوكهولم.
وأكدت الشرطة ووسائل الإعلام المحلية، أنّ مسلّحاً كسر شباك منزله وأطلق عليه النار حتى أرداه قتيلاً ، اثناء بث المباشر في تيك توك وبعد ساعة وصلت الشرطة فوجدت الهاتف وتم إنهاء البث من قبل الشرطة.
وكان موميكا الذي أحرق نسخاً من القرآن الكريم مراراً في عام 2023 في السويد وأثار ردود فعل غاضبة في العالم الإسلامي آنذاك، على موعدٍ اليوم مع محكمة في ستوكهولم، في شكوى رُفعت ضدّه بتهمة التحريض على الكراهية.
وقد أرجأت المحكمة الحكم قائلة “إنّ أحد المتهمّين قد توفّي”.