مُسن متهم بإنشاء ورشة تصليح محركات قوارب الصيد والبواخر بدون رخصة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
حولت مصالح الدرك الوطني بزرالدة مسنا يبلغ من العمر 78 سنة على التحقيق الأمني ثم القضائي. وذلك عقب العثور على محركات قوارب صيد بمستودع منزله وإنشائه ورشة لإصلاح محركات البواخر. ومحركات قوارب الصيد بدون ترخيص أو سجل تجاري.
المتهم مثل أمام محكمة الشراقة لمواجهة تهمة استغلال منشأة مصنفة قانونا وممارسة نشاط بدون سجل تجاري.
موضحا أن مصالح الدرك الوطني، قامت بحجز 7 محركات قديمة من مستودعه، اثنان منها تركها بحوزته جاريه بحكم أنهما لا يملكان مكانا للاحتفظ بها قيمة كل واحد 150 مليون سنتيم، هذان الاخيران تأسسا عن طريق دفاعها كأطراف مدنية وطالبوا باسترجاع المحركين المحجوزين بمحشر البلدية.
في حين نوّه دفاعه إلى أن موكله خبير في مجال تصليح محركات قوارب الصيد، وأنه مؤخرا تم الاستعانة به من قبل البحرية الجزائرية لتصليح احد محركات السفن بعرض البحر. مردفا أن موكله يمارس هوايته في تصليح السفن بمنزله ولا يقبض أصلا على مرتاديه. وطالب بافادته بالبراءة.
وكيل الجمهورية التمس توقيع عقوبة عام حبسا نافذة مع 50 ألف دج غرامة مالية .
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
سامية صلاح جاهين: سعيدة بإنصاف تاريخ والدي بتغريم هذه الشركة بحكم قضائي ..خاص
أعلنت سامية صلاح جاهين، ابنة الشاعر والفنان الراحل صلاح جاهين، عن سعادتها بصدور حكم قضائي بتغريم إحدى شركات الاتصالات مليون جنيه مصري لصالح الأسرة، وذلك بعد استخدامها في عام 2022 ثلاث أغنيات من تأليف والدها دون الحصول على إذن مسبق. والأغاني التي تم استغلالها هي: "الدنيا ربيع، يا واد يا تقيل، وخلي بالك من زوزو"، وقد تم تنفيذ قرار المحكمة والتعويض للأسرة.
في سياق متصل، تحتفي دار الأوبرا المصرية وقطاع الفنون التشكيلية بإرث صلاح جاهين الفني، حيث يتم تنظيم فعاليات خاصة تخليدًا لذكراه، وتقديرًا لدوره الكبير في إثراء الحركة الإبداعية في مصر.
كما قررت وزارة التربية والتعليم تخصيص فقرة يومية في الإذاعة المدرسية بجميع المدارس المصرية، تتناول سيرة صلاح جاهين وإسهاماته الفكرية والإبداعية، بهدف تعريف الأجيال الجديدة بإبداعاته وتأثيره العميق في الثقافة المصرية.
من جانبها، وجهت سامية صلاح جاهين شكرها إلى وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو، على الجهود المبذولة للحفاظ على إرث والدها الإبداعي، مؤكدة أن هذه المبادرات تسهم في إبقاء ذكراه حية وتعريف الأجيال الجديدة بعطائه الفني والأدبي.
تقديم سيرة ذاتية
وحول إمكانية تقديم عمل يتناول السيرة الذاتية لوالدها، أكدت أنها ليس فكرة جيده و لا افضل هذة الفكرة ، سامية صلاح جاهين ، مشيرة إلى أن أعماله هي أفضل تجسيد لسيرته الحقيقية
وأوضحت أن تقديم السيرة الذاتية في عمل فني قد يؤدي إلى حدوث أخطاء تاريخية أو ترويج معلومات غير دقيقة عن حياته.
وأضافت أن أعظم تكريم لصلاح جاهين هو بقاؤه دائمًا في ذاكرة الجمهور، واستمرار تداول أعماله التي لا تزال تلامس وجدان الناس حتى اليوم.