رئيس الوزراء: الشراكة مع الأمم المتحدة للانتقال إلى التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
شمسان بوست / نيويورك:
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك، أهمية تعزيز الشراكة بين الحكومة والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة للانتقال من مرحلة الإغاثة الى مرحلة التنمية المستدامة، وتعظيم الاستفادة من التمويلات الدولية المتاحة لدعم الشعب اليمني باعتبار ذلك ضمن الأولويات العاجلة التي يتم العمل عليها.
وأشاد دولة رئيس الوزراء، خلال لقائه مدير برنامج الامم المتحدة الانمائي اخيم شتاينر، في نيويورك على هامش الاجتماع الوزاري الدولي لدعم الحكومة اليمنية، بتدخلات ودور البرنامج في اليمن لتخفيف المعاناة الإنسانية والدور المعول عليه في إسناد خطة الحكومة للتعافي الاقتصادي واولوياتها العاجلة.
وجرى خلال اللقاء، مناقشة الجهود المبذولة لحشد الدعم لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن وإسناد المسارات الرامية لتعزيز مؤسسات الدولة والإصلاح المؤسسي في اليمن ومكافحة الفساد وتعزيز الشفافية والمساءلة، إلى جانب تعزيز الصمود المجتمعي ومواجهة التحديات الإنسانية والاقتصادية.
واطلع رئيس الوزراء من المسؤول الاممي على خطط وتدخلات البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في عدد من القطاعات، والحرص على التنسيق مع الحكومة لتحديد المجالات ذات الأولوية العاجلة، أضافة الى الجهود المشتركة لتعزيز التنمية المستدامة، ودعم خطط الحكومة اليمنية الرامية إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
حضر اللقاء وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، ومندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفيرعبدالله السعدي، ومستشار رئيس الوزراء السفير مجيب عثمان، والمدير التنفيذي لوحدة الاستجابة العاجلة جمال بن غانم، ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة والمدير الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عبد الله الدردري.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
سفير إسبانيا يشيد بقدرات مصر في الطاقة النظيفة ويؤكد أهمية الشراكة المستدامة
أكد سفير إسبانيا ألفارو إيرانزو في مصر، أهمية تعزيز شراكات مستدامة تسهم في التحول نحو أنظمة طاقة نظيفة ومتطورة، مشيدا بالإمكانات الكبيرة التي تمتلكها مصر في هذا المجال، ومشيرا إلى التزام إسبانيا بتعزيز التعاون المثمر بين البلدين لتحقيق التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمتها هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، بالتعاون مع مركز التنمية التكنولوجية والابتكار بإسبانيا، اليوم /الخميس/، بعنوان "التعاون بين الصناعة والأوساط الأكاديمية في مجال الطاقة"، تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور.
وشارك في الورشة الدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي لشؤون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار وخوسيه مارتن المدير العام لمركز التنمية التكنولوجية والابتكار، والمهندس علي عبد الفتاح، الوكيل الدائم بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، ووفد من رؤساء الجامعات والمعاهد البحثية ونخبة من الخبراء من الشركات الصناعية المصرية والإسبانية والباحثين المصريين من الجامعات والمراكز البحثية لمناقشة أحدث الاتجاهات والابتكارات في قطاع الطاقة، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأعرب السفير الإسباني عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية، مؤكدا أن العلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا تشهد تقدمًا ملموسًا في العديد من المجالات، خاصة في البحث العلمي والابتكار.
من جانبه، قال نائب الوزير، الدكتور حسام عثمان، إن الورشة تُعد منصة متميزة لتبادل الخبرات بين الخبراء من كلتا الدولتين، وتهدف إلى تسريع وتيرة الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة.
وأكد دعم الوزارة للمشروعات التي تسهم في تطوير تقنيات مبتكرة تعزز الاقتصاد منخفض الكربون وتخلق فرصًا جديدة للبحث والتطوير.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم، الدكتور ولاء شتا، إن الشراكات الدولية في البحث العلمي والابتكار تمثل ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الورشة تهدف إلى تعزيز التعاون المصري-الإسباني في مجالات الطاقة.
وأكد التزام الهيئة بدعم المشروعات التي تربط الأبحاث بالصناعة لتحفيز التحول نحو اقتصاد صديق للبيئة، والعمل على ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.
وقال وكيل وزارة الكهرباء، الدكتور علي عبد الفتاح، إن مصر تطمح إلى أن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة النظيفة، والابتكار هو المحرك الرئيسي لتحقيق هذا الهدف، مشيرا الى أن الورشة تمثل فرصة لتعزيز التعاون بين قطاع الصناعة والمؤسسات البحثية لتطوير حلول مبتكرة تدعم أهداف التحول الطاقي.
وشهدت الورشة العديد من الجلسات المثمرة، منها جلسة نقاشية بعنوان "الاتجاهات الناشئة لأنظمة الطاقة المستقبلية" برئاسة الدكتورة غادة درويش المدير الإقليمي لشركة جلوبلك، بجانب جلسة لعرض قصص نجاح للمشروعات المشتركة بين المؤسسات المصرية والإسبانية، مثل مشروع تطوير نظام معلومات المحاصيل على أساس تكنولوجيا الاستشعار عن بعد بالتعاون بين الشركة الإسبانية AGrowing Data Solutions والهيئة الوطنية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، ومشروع أنظمة الطاقة الشمسية المتكاملة للمبانى بالتعاون بين شركة Virtual Mechanics وجامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا،كما عُقدت جلسة تعريفية حول كافة الشروط وقواعد التقدم للنداء التاسع لبرنامج التعاون التكنولوجي المصري-الإسباني لدعم البحث العلمي وربطه بالصناعة.
وفي الختام، أكد المشاركون في الورشة التزام مصر بتعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة ودعم الابتكار لتحقيق تحول شامل ومستدام في القطاع وأهمية هذه الجهود في ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة النظيفة في الشرق الأوسط وإفريقيا.