اجتماع جامعة عين شمس الأهلية مع وفد إكستر البريطانية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
عقدت اللجنة التنسيقية العليا في جامعة عين شمس برئاسة الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، اجتماعًا لوضع الخطة التنفيذية للبدء فى تفعيل الشراكة بين الجامعتين والتى من المتوقع أن تبدأ فى العام الأكاديمى المقبل.
جاء ذلك بحضور الدكتور غادة فاروق نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤن خدمة المجتمع والبيئة والقائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث نيابة عن رئيس الجامعة مع وفد جامعة اكستر البريطانية.
وتتميز هذه الشراكة بأنها الأولى من نوعها فى مصر وقارة إفريقيا وتهدف إلى تأسيس حرم جامعي مُتميز في مصر لجامعة إكستر البريطانية، داخل الحرم الجامعي الدولي لجامعة عين شمس.
وتدعم هذه الشراكة، بتوافقها مع رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الإصلاحات الوطنية الرئيسية التي تركز على تدويل التعليم وتعزيز جودته وتوسيع نطاق فرص الحصول عليه ، دعم البحث المبتكر وتعزيز فرص التعاون البحثي والشراكات العالمية، دعم التبادل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وزياده فرص التبادل الثقافي والأكاديمي ، تعزيز التعاون بين الأوساط الأكاديمية والقطاعات الصناعية.
وتحقق هذه الشراكة عدة مزايا رئيسية تتمثل في توسيع نطاق فرص الحصول على التعليم، عبر تمكين الطلاب في مصر والمناطق المجاورة من الحصول على فرص للالتحاق ببرامج دراسية تقدم شهادات معترف بها عالميًا، إلى جانب دعم البحث المبتكر.
جدير بالذكر أن هذه الشراكة سوف تعمل على تعزيز حيث مبادرات التعاون في المجال البحثي للتحديات العالمية بالاضافة الى تدريب أعضاء هيئة التدريس والتطوير المهني وتفعيل الشراكات بين الجامعات وقطاع الصناعة، وإثراء الخبرات الأكاديمية، بالإضافة إلى إعداد الخريجين لسوق العمل من خلال تصميم البرامج بشكل يعمل على تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لتلبية متطلبات أسواق العمل الحديثة، مع التبادل الثقافي والأكاديمي.
أيضا هذه الشراكة من شأنها أن تدعم العلاقات بين المملكة المتحدة ومصر، وتعزز التعاون على الصعيد الثقافي والصناعي والأكاديمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس اللجنة التنسيقية الخطة التنفيذية رئيس جامعة عين شمس جامعة عین شمس هذه الشراکة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يحاضر عن بناء التعاون العلمي ويؤكد قوة علاقات مصر وإندونيسيا
ألقى الدكتور سلامة جمعة داود رئيس جامعة الأزهر، محاضرة في الجامعة الإسلامية العالمية الإندونيسية بعنوان: «بناء التعاون العلمي بين جامعة الأزهر والجامعة الإسلامية العالمية الإندونيسية من أجل ازدهار مستقبل الأمة»، تأكيدا لعالمية رسالة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
العلاقات بين جمهورية مصر العربية وإندونيسياوأكّد رئيس جامعة الأزهر عمق ومتانة العلاقات بين جمهورية مصر العربية وإندونيسيا؛ إذ كانت مصر أول دولة تعترف باستقلال إندونيسيا عام 1947م، بجانب ذلك فإن العلاقات بين إندونيسيا والأزهر الشريف قوية ورواق الجاوية في الجامع الأزهر العتيق الذي يسند ظهره إلى تاريخ بلغ 1047 عامًا من العطاء في خدمة الإنسانية خير شاهد على ذلك.
نبذ الخلافات المذهبيةودعا رئيس جامعة الأزهر إلى أهمية نبذ الخلافات المذهبية التي لا طائل من ورائها سوى التشرذم والضعف، مشددًا على ضرورة وأهمية العلم في تقدم الأمم، فنحن أمة اقرأ؛ لذلك علينا أن نجد ونجتهد؛ حتي نكون منتجين للمعرفة، ولا نستهلكها فقط.
كما أكّد أنَّ جامعة الأزهر تمد يد العون إلى الجامعة الإسلامية العالمية الإندونيسية عن طريق إرسال أساتذة من جامعة الأزهر الشريف للتدريس فيها، بجانب إمدادها بالمناهج والمقررات الدراسية التي تحتاجها، إضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم وتعاون بين الجامعتين في القريب العاجل.
وأشارإلى أن الإمام عبد القاهر الجرجاني في القرن الخامس الهجري قال إن علماء زمانه كتبوا أجلادًا مجلدة في الجزء الذي لم يتجزأ وهو الذرة، لافتًا إلى أن هذا يؤكد عطاء علماء الأمة الإسلامية، وأن التراث الإسلامي زاخر بشتى العلوم والمعارف، مؤكدًا على ذلك بما قاله العالم الفرنسي بير -الحاصل على جائزة نوبل في العلوم في عام 1903م: إنه وصل إلى الذرة بفضل عشرين كتابًا من كتب المسلمين في الأندلس؛ لذلك نؤكد على أهمية العناية بالتراث الإسلامي؛ لأنه زاخر بالكثير والكثير.