"عمان": أعلنت أبراج لخدمات الطاقة عن نجاح عملية نقل وتشغيل ثاني أسطول تصديع هيدروليكي لها في حقول الغاز بوسط سلطنة عمان والتابع لشركة تنمية نفط عُمان، ويمثّل هذا الإنجاز علامة فارقة لشركة أبراج لخدمات الطاقة، ليعزز مكانتها بصفتها مزودا رائدا لخدمات التصديع الهيدروليكي وتحفيز الآبار في المنطقة.

ويعكس تشغيل الأسطول الثاني التزام شركة أبراج بدعم تحقيق أهداف شركة تنمية نفط عُمان مستندةً إلى النجاح الذي حققته في تشغيل الأسطول الأول عام 2019، ويأتي هذا اعتمادا على تقنية التصديع الهيدروليكي بصفتها واحدة من أكثر التقنيات المستخدمة لتحسين أداء الآبار وزيادة إنتاج الهيدروكربونات في حقول النفط والغاز، لا سيما في المكامن الضيقة أو المعقدة.

ويضمن التزام أبراج باستخدام أحدث التقنيات لتحقيق كفاءة أكبر في الاستخراج واستدامة الإنتاج على المدى الطويل لأصول النفط والغاز في عُمان. وقال زهران الكندي، الرئيس التنفيذي للعمليات لشركة أبراج لخدمات الطاقة: "يمثّل إطلاق أسطولنا الثاني نقطة تحول مهمة في شراكتنا مع شركة تنمية نفط عُمان، فمن شأن كفاءتنا المثبتة في تقديم خدمات التصديع الهيدروليكي وتحفيز الآبار المتقدمة أن تدعم سلطنة عمان في تعظيم مواردها من الطاقة مع ضمان الكفاءة التشغيلية والاستدامة".

وأضاف المهندس سلطان المخمري، مسؤول أول عقود هندسة الآبار في شركة تنمية نفط عُمان: "لقد سررنا بالشراكة مع شركة أبراج لخدمات الطاقة في تشغيل أسطولها الثاني من معدات التصديع الهيدروليكي، ويعكس هذا الإنجاز التزامنا بتبني الحلول المبتكرة واستدامة التميز التشغيلي، وسنسهم من خلال عملنا معا في تعزيز تطوير قطاع الطاقة في سلطنة عُمان وفي الوقت نفسه دعم أهدافنا نحو تحقيق الاستدامة".

وتقع حقول الغاز وسط عُمان على بعد 355 كم من العاصمة مسقط وتُعد جزءا حيويا من في قطاع النفط والغاز في سلطنة عمان نظرا لقدرته الإنتاجية ومساهمتها في نمو الاقتصاد الوطني.

كما يُشهد لأبراج تميّزها في عمليات التصديع الهيدروليكي وتحفيز الآبار، وذلك من خلال تعاونها مع أبرز المشغلين في قطاع الطاقة، فقد شهدت الشركة نموا سريعا مكّنها اليوم من إدارة أحد أكثر الأساطيل حداثة في المنطقة، كما أنه مزود بأحدث التقنيات لتلبية المتطلبات المتزايدة لقطاع النفط والغاز.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: التصدیع الهیدرولیکی أبراج لخدمات الطاقة النفط والغاز شرکة أبراج سلطنة ع

إقرأ أيضاً:

EIA: إنتاج النفط الأميركي سيبلغ ذروته بعد عامين

الاقتصاد نيوز _ متابعة

توقعت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن يبلغ إنتاج النفط في الولايات المتحدة ذروته عند 14 مليون برميل يوميا في 2027 وسيبقى قريبا من هذا المستوى حتى نهاية العقد ثم سينخفض ​​بسرعة.

وأضافت الإدارة في تقريرها السنوي لتوقعات الطاقة أن إنتاج النفط في أميركا، أكبر منتج للنفط في العالم، سينخفض ​​إلى حوالي 11.3 مليون برميل يوميا في 2050، من حوالي 13.7 مليون برميل يوميا هذا العام.

وتشير التوقعات إلى اقتراب نهاية طفرة النفط الصخري الأميركي التي استمرت قرابة عقدين في تحد محتمل يواجه رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب لزيادة إمدادات الخام المحلية.

واتهمت وزارة الطاقة في بيان سياسات الرئيس الأميركي السابق جو بايدن برسم "مسار كارثي" لإنتاج الطاقة الأميركي، وقالت إن توقعات إدارة معلومات الطاقة تستند إلى السياسات المعمول بها حتى نهاية العام الماضي.

وسجل إنتاج النفط الأميركي أرقاما قياسية جديدة في ظل رئاسة بايدن في عامي 2023 و2024، وصدرت تصاريح حفر جديدة في عهد بايدن بسرعة أكبر من فترة رئاسة ترامب الأولى.

وقالت وكالة الطاقة الدولية التي تتخذ من باريس مقرا أمس الثلاثاء، إن الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة قد تزيد من تكلفة شراء الصلب والمعدات مما سيثبط عمليات التنقيب لمنتجي النفط الصخري.

وخفضت الوكالة التي تقدم المشورة للدول الصناعية توقعاتها للطلب العالمي على النفط وإنتاج الخام في الولايات المتحدة خلال 2025.

قال كيني تشو المحلل في شركة جلوبال إكس للأبحاث، لوكالة رويترز، إنه على الرغم من ترحيب صناعة النفط بتحركات ترامب المبكرة لتخفيف شروط إصدار التصاريح وتوسيع فرص الحفر، فقد أجبرت التقلبات المتزايدة في الأسعار الناجمة عن توقعات السوق غير المؤكدة المنتجين على تقليص الاستثمارات.

وتوقعت إدارة معلومات الطاقة أن إنتاج النفط الصخري الأميركي سيبلغ ذروته عند 10 ملايين برميل يوميا في 2027، ارتفاعا من حوالي 9.69 مليون برميل يوميا هذا العام، ثم سينخفض ​​إلى حوالي 9.33 مليون برميل يوميا بحلول 2050.

وخلصت التوقعات إلى أن حالة الانتعاش التي يشهدها الطلب الأميركي على النفط منذ انحسار جائحة كوفيد-19 ستنتهي العام المقبل.

وأشارت البيانات إلى أن إجمالي الإمدادات، وهو مقياس للطلب تستخدمه إدارة معلومات الطاقة، سيرتفع من 20.51 مليون برميل يوميا خلال العام الجاري إلى 20.52 مليون برميل يوميا العام المقبل.

وقبل تفشي جائحة كوفيد-19 بلغ متوسط ​​استهلاك النفط في الولايات المتحدة 20.54 مليون برميل يوميا في 2019، فيما سجل أعلى مستوى على الإطلاق في 2005 حينما وصل إلى 20.80 مليون برميل يوميا.

وخفضت الإدارة الأسبوع الماضي توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط خلال العامين الجاري والمقبل، مشيرة إلى ضعف محتمل في النشاط الاقتصادي في ظل تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وقرار واشنطن فرض رسوم جمركية على معظم الواردات.

كما خفضت الإدارة توقعاتها لأسعار النفط بشكل كبير وتوقعاتها لنمو إنتاج الخام في الولايات المتحدة لعامي 2025 و2026 بسبب الضبابية بشأن الطلب.

وتتوقع حاليا أن يبلغ متوسط ​​سعر خام برنت القياسي 67.87 دولار للبرميل العام الجاري بانخفاض عن توقعاتها السابقة البالغة 74.22 دولار.

وقالت الإدارة الأسبوع الماضي إن متوسط ​​سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي سيبلغ 63.88 دولار للبرميل في 2025، أي أقل بنحو سبعة دولارات عن توقعاتها السابقة.

وسجلت العقود الآجلة لخام برنت 64.67 دولار للبرميل عند التسوية اليوم الثلاثاء منخفضة بنحو 13 بالمئة عن أسعارها في بداية العام، فيما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 61.33، متراجعة بنحو 14 بالمئة خلال الفترة ذاتها.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • شركة النفط عقب استهداف ميناء رأس عيسى: الوضع التمويني مستقر وندعو للتعاون في مواجهة المخالفين
  • شركة النفط تؤكد استقرار الوضع التمويني واتخاذها إجراءات لمواجهة أي طارئ
  • وزير البترول يلتقي رؤساء لجان الطاقة والصناعة بمجلسي النواب والشيوخ لمناقشة إستراتيجية الوزارة
  • هل تنجح شركة الطرق السيارة في إنجاز أوطوروت مراكش فاس بعد إعلان وزير التجهيز ارتفاع كلفته؟
  • الغاز النيابية تؤكد على استمرار العراق في استيراد الغاز الإيراني ” المقدس”!
  • «كهرباء دبي» تبحث التعاون بمجال الطاقة مع شركة «إيتون»
  • «للأسبوع الثاني على التوالي».. انخفاض عالمي في سعر النفط
  • EIA: إنتاج النفط الأميركي سيبلغ ذروته بعد عامين
  • النفط: يتراجع إلى دون الـ 65 دولاراً للبرميل
  • وزير الطاقة يبحث مع وفد البنك الإسلامي للتنمية بقطر الارتقاء بقطاعي النفط والكهرباء