اختبار ثوري يكشف أمراضا خطيرة قبل ظهور الأعراض
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشف فريق من الباحثين عن اختبار ثوري يمكنه تحديد مجموعة من الحالات الصحية الخطيرة قبل ظهور الأعراض، ما يوفر فرصة للكشف المبكر والعلاج الفعال.
ويعتمد اختبار اللعاب المطوّر على مسحة بسيطة قادرة على اكتشاف الإنزيمات الضارة التي قد تشير إلى مشاكل صحية، مثل أمراض اللثة أو خطر الإصابة بنوبة قلبية.
ويوفر هذا الاختبار تحذيرا حيويا مبكرا، يسمح للأطباء باتخاذ إجراءات وقائية لعلاج المرضى وتعديل أنماط حياتهم قبل أن تتفاقم الحالات الصحية وتسبب أضرارا خطيرة.
ويمكن للاختبار اكتشاف أمراض اللثة في غضون 10 دقائق، كما يشير إلى احتمال الإصابة بأمراض أخرى، مثل أمراض القلب والسكري وحتى الخرف.
وقالت الدكتورة فازيلا خان أوزبورن، طبيبة الأسنان الرائدة في هارلي ستريت، التي تقدم اختبار Periosafe كجزء من استشاراتها الروتينية: "يعد هذا الاختبار بمثابة نظام إنذار مبكر. أفواهنا تحتوي على ملايين البكتيريا، والكثير منها يشكل خطرا على صحة الفم وصحة الأعضاء الأخرى مثل القلب والسكري".
وأكدت أن الكشف المبكر عن المشاكل يساعد في تقديم العلاج قبل تفاقم الحالة.
وأوضحت أوزبورن أن الفم بمثابة مرآة لصحة الجسم العامة، حيث يمكنه أن يكشف مشاكل صحية في أماكن أخرى. وقالت: "من خلال تحديد البكتيريا الضارة في الفم، يمكن تصنيف المرضى وفقا لمخاطرهم الصحية وتقديم العلاج المناسب".
وأوصت باستخدام الفرشاة الكهربائية ومعجون الأسنان بالفلورايد كطرق للحد من البكتيريا الضارة.
المصدر : وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مذهل.. الجسيمات البلاستيكية تغذي مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية
بغداد اليوم - متابعة
كشف باحثون في جامعة بوسطن، أن مقاومة البكتيريا لمضادات الحيوية تتعزز عند تعرضها لجزيئات البلاستيك الدقيقة (وهي جسيمات صغيرة تنشأ من المنتجات البلاستيكية الكبيرة والنفايات الصناعية).
وقال المرشحة لنيل درجة الدكتوراه في جامعة بوسطن، نيلا غروس، في بيان حول هذا الاكتشاف، اليوم الخميس (13 آذار 2025)، إن "البلاستيك يوفر سطحا تلتصق به البكتيريا وتستعمره".
وأضاف أن "تلوث الجسم بالجزيئات البلاستيكية الدقيقة قد يعزز قدرة البكتيريا والفيروسات على مقاومة مضادات الحيوية"، مبيناً أن "هذه النتائج تساعد في تسليط الضوء على قضية رئيسية تواجه المتخصصين في المجال الطبي".
وأجرى العلماء التجربة عدة مرات، لكن النتائج ظلت متسقة، حيث أصبحت البكتيريا المعرضة للجزيئات البلاستيكية الدقيقة مقاومة لأنواع متعددة من مضادات الحيوية الشائعة المستخدمة لعلاج الالتهابات.
وتتمثل الخطوة التالية في فهم كيف تنطبق هذه النتائج على العالم الخارجي، وتحديد الآليات التي تسمح للبكتيريا بالالتصاق بالبلاستيك، على الرغم من أن المؤلفين أشاروا إلى أن البلاستيك الذي يبدأ في امتصاص الرطوبة بمرور الوقت قد يمتص مضادات الحيوية قبل أن تصل إلى البكتيريا المستهدفة.
وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم الجزيئات البلاستيكية الدقيقة أيضا.
مصدر: وكالات