إذاعة تونس تنقل حفل ماسبيرو في ذكري أم كلثوم
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تنقل الإذاعة التونسية حفل الهيئة الوطنية للإعلام بمناسبة مرور ٥٠ عاما علي كوكب الشرق السيدة أم كلثوم، والذي تحييه الفنانة ريهام عبد الحكيم علي مسرح التليفزيون في ماسبيرو، في السابعة مساء الثاني من فبراير.
وكان الكاتب أحمد المسلماني، قد زار مقر الإذاعة التونسية علي هامش اجتماعات الجمعية العامة لاتحاد إذاعات الدول العربية، والتقي المديرة العامة هندة بن علية الغريبي، وجري الاتفاق علي دعم التبادل البرامجي بين الإذاعة التونسية وماسبيرو.
يتضمن حفل كوكب الشرق تكريم أسرة مسلسل أم كلثوم بمناسبة مرور ٢٥ عاما، على إنتاجه من قبل التليفزيون المصري. حيث يتم تكريم مخرجة المسلسل أنعام محمد علي، وبطلة العمل الفنانة صابرين، والفنانة سميرة عبد العزيز أرملة الراحل محفوظ عبد الرحمن كاتب العمل ووالدة أم كلثوم بالمسلسل.
كما يشهد الحفل تكريم نخبة من نجوم المسلسل : نادية رشاد، رشوان توفيق، أيمن عزب، خالد الصاوي، ريهام عبد الحكيم، منال سلامة، أحمد عبد اللطيف، عبد آلعزيز مخيون، ميرنا وليد، رياض الخولي، اشرف زكي، توفيق عبد الحميد، محمد ابو داود، أحمد صيام، كمال ابو رية، عزة بلبع، صفاء الطوخي ، مصممة الأزياء سامية عبد العزيز، المصور عماد وليم.
يعد مسلسل أم كلثوم أحد أهم مسلسلات السيرة الذاتية في العالم العربي، وقد حظي ولا يزال باهتمام واسع النطاق.. لدي عشرات الملايين من المشاهدين داخل مصر وخارجها.
أم كلثومفاطمة بنت الشيخ المؤذن إبراهيم السيد البلتاجي، وتعرف أيضًا بكُنيتها المشهورة أُم كَلثوم، كما تُعرف بعدة ألقاب منها: ثومة، الجامعة العربية، الست، سيدة الغناء العربي، شمس الأصيل، صاحبة العصمة، كوكب الشرق، قيثارة الشرق، فنانة الشعب.
ولدت في محافظة الدقهلية بالخديوية المصرية في 31 ديسمبر 1898م أو رسميًا حسب السجلات المدنية في 4 مايو 1908م، وتوفيت في القاهرة بعد معاناة مع المرض في 3 فبراير 1975م.
وتعد أم كلثوم من أبرز مغني القرن العشرين الميلادي، وبدأت مشوارها الفني في سن الطفولة، اشتهرت في مصر وفي عموم الوطن العربي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتحاد إذاعات الدول العربية ذكرى أم كلثوم الهيئة الوطنية للإعلام الوطنية للإعلام أحمد المسلماني الكاتب أحمد المسلماني اجتماعات الجمعية العامة إذاعات الدول العربية التليفزيون المصري إتحاد إذاعات أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
مظاهرة بتونس تطالب برحيل سعيد والإفراج عن محام
تظاهر أكثر من ألفي شخص في تونس، اليوم الجمعة، للاحتجاج على سجن المحامي المعروف أحمد صواب والمطالبة برحيل الرئيس قيس سعيد الذي وصفوه بـ"الدكتاتور"، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وذكرت الوكالة أن المتظاهرين هتفوا "الشعب يريد إسقاط النظام"، وهو شعار ردده المحتجون في عام 2011 عند الإطاحة بالرئيس الأسبق زين العابدين بن علي بعد أكثر من 20 عاما من الحكم. كما رددوا "أتاك الدور يا قيس الدكتاتور، الثورة قادمة".
وتجمع المتظاهرون أمام مقر النقابة الوطنية للصحفيين، بدعوة من الشبكة التونسية للحقوق والحريات.
وأغلقت قوات الأمن شارع الحبيب بورقيبة، الشريان الرئيسي لوسط العاصمة، حيث كان من المقرر أن تنتهي المسيرة.
تحرك احتجاجي في #تونس تحت شعار أطلقوا سراح تونس أطلقوا سراح أحمد صواب#Tunisia pic.twitter.com/0zVLrVUybF
— Tarek Amara (@amara_tarek) April 25, 2025
توقيف المحامي صوابوجاء ذلك احتجاجا على توقيف أحمد صواب، القاضي السابق الذي أصبح محاميا بارزا، أمس الخميس بتهمة "تكوين وفاق إرهابي" على خلفية تصريحات انتقد فيها الضغوط على القضاة خلال محاكمة نحو 40 شخصية بتهمة "التآمر على أمن الدولة" والتي صدرت فيها أحكام ابتدائية السبت الماضي.
إعلانووصلت الأحكام المشددة بالسجن في القضية إلى 66 عاما بحق شخصيات من المعارضة ومحامين ورجال أعمال.
ومنذ "احتكار" الرئيس سعيّد جميع السلطات في صيف عام 2021، أعربت منظمات غير حكومية ومعارضون عن استيائهم من تراجع الحقوق والحريات في البلاد التي تعد مهد انتفاضات "الربيع العربي" في عام 2011.
ورفع ناشطون الجمعة صورة كبيرة للرئيس سعيد كتب عليها كلمة "طاغية" بأحرف كبيرة. وكتب على لافتات أخرى "حرية التعبير حق دستوري" و"القضاء دمية".
وطالب المتظاهرون، وكثر منهم من الشباب والمحامين والفنانين وممثلي المجتمع المدني، بالإفراج عن "جميع السجناء السياسيين"، في إشارة إلى عشرات من السياسيين والمحامين والصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان الذين تم سجنهم خلال العامين الماضيين.
وشارك في التظاهرة أهالي مدانين في محاكمة "التآمر على أمن الدولة" التي عقدت على مدى 3 جلسات من دون استجواب المتهمين أمام المحكمة أو مرافعات للدفاع.
وفي أعقاب تنديدات من فرنسا وألمانيا بمسار المحاكمة، أدان المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك الخميس "انتهاكات للحق في محاكمة عادلة، ما يثير مخاوف جدية بشأن الدوافع السياسية".