انزعاج دولي كبير لقرار ترامب الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
وصف فوبكي هوكسترا ، مفوض المناخ وصافي الانبعاثات الصفري والنمو النظيف في المفوضية الأوروبية ، انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ بأمر من ترامب بأنه "تطور مؤسف”، وفق ما أوردت صحف عدة.
وقال هوكسترا في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي:"إنه تطور مؤسف حقًا أن ينسحب أكبر اقتصاد في العالم، وأحد أقرب حلفائنا في مكافحة تغير المناخ، من اتفاقية باريس".
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أوروسولا فون دير لاين، خلال حديثها في اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، إنها لا تزال تدعم اتفاق باريس للمناخ.
ونقلت رويترز عن فون دير لاين قولها: ستبقى أوروبا على مسارها، وستواصل العمل مع جميع الدول التي تريد حماية الطبيعة ووقف ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي.
وأمر ترامب أمس بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ ، كما فعل خلال ولايته الأولى، وهو القرار الذي قام جو بايدن بعد ساعات فقط من أدائه اليمين الدستورية رئيسًا في عام 2021.
كما عبرت الصين عن قلقها من انسحاب ترامب من اتفاقية المناخ وما سيكون لها من تداعيات لن تكون جيدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العالم تغير المناخ اتفاقية باريس للمناخ رئيسة المفوضية الأوروبية هوكسترا المزيد من اتفاقیة باریس باریس للمناخ
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ يتسبب في نفوق عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا
نفقت عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا، خلال فصل الشتاء الماضي، بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية غير مسبوقة بفعل التغير المناخي، لتصبح درجات الحرارة المرتفعة السبب الرئيس وراء انقراض النحل بشكل جماعي.
وأعرب مربو النحل النمساويون، البالغ عددهم 33 ألفًا، عن قلقهم البالغ بسبب نفوق آلاف المستعمرات، من إجمالي نحو 460 ألف مستعمرة على مستوى البلاد، حيث أظهرت الأرقام نفوق نحو ألفي مستعمرة في العاصمة النمساوية فيينا وحدها، بواقع نحو ثلث إجمالي عدد مستعمرات النحل في المدينة، البالغ عددها 6 آلاف مستعمرة، وفقاً لتصريح كورت كروتندورفر، رئيس جمعية مربي النحل في مدينة فيينا.
وأوضح الخبير المتخصص في تربية النحل، أن مدينة فيينا تخسر سنوياً ما بين 10 إلى 15% من إجمالي مستعمرات النحل في العاصمة، مؤكداً أن الوضع أكثر خطورة في بعض الولايات النمساوية الأخرى، وأشار إلى وجود عدة أسباب تساهم في تراجع أعداد النحل، منها استخدام المبيدات الحشرية واتباع أساليب زراعية حديثة يساهم في تقليص النباتات المزهرة ومكافحة الأعشاب البرية في حقول الحبوب، التي يعتمد عليها النحل في جمع الرحيق والغذاء.
وشرح الخبير النمساوي طبيعة التأثير السلبي لارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء، حيث تتسبب فصول الشتاء المعتدلة في زيادة إصابة النحل بالطفيليات، وأبرزها "سوس الفاروا"، الذي يلدغ النحل البالغ ويرقاته، مما يسمح للفيروسات باختراق أجسام النحل والقضاء عليها.