بدأت منذ قليل فعاليات وزارة الثقافة لافتتاح بيت التراث المصري بمركز الحرف اليدوية في الفسطاط، بالمزمار والطبل البلدى لفرقة النيل للفنون الشعبية.

ويأتي ذلك بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة اليونسكو بالقاهرة، بمناسبة الاحتفال بمرور 20 عامًا على اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي، وفى حضور الفنان هشام عطوة وقيادات الوزراة وقطاعاتها.

وستفتتح بيت التراث وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني.

كانت مستشارة وزيرة الثقافة للتراث الثقافي غير المادي الدكتورة نهلة إمام أكدت أن مصر ستقوم اليوم بتدشين المرحلة الأولى"بيت التراث المصري" بمركز الحرف اليدوية بالفسطاط وذلك بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة اليونسكو بالقاهرة، بمناسبة الاحتفال بمرور 20 عاماً على اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي.

 

دور بارز تلعبه مصر بالتعاون مع دول أخرى لتقديم تراثها من خلال "بيت التراث" لرفع الوعي بأهمية التراث الثقافي غير المادي.

تضم المرحلة الأولى من "بيت التراث" الأرشيف القومي للتراث الثقافي غير المادي بجميع المحافظات وكذلك استضافة فعاليات وأنشطة في هذا الإطار.


بيت التراث المصري تابع لوزارة الثقافة في منطقة الفسطاط بالقاهرة، ويعد من أبرز المحاولات الجادة للحفاظ على تراث مصر الثقافي غير المادي، الذي ظل سنوات طويلة مقصوراً على محاولات فردية لتجميعه ومحاولة إنقاذه من الاندثار.
برنامج حافل أُعد للاحتفال بمرور 20 عامًا على اتفاقية صون التراث والتي ستكون فرصة جيدة لإعادة إلقاء الضوء على العناصر المصرية السبعة التي تم تسجيلها على قوائم التراث غير المادي لليونسكو وهي: السيرة الهلالية، التحطيب، الأراجوز، النسيج اليدوي، الممارسات المرتبطة بالنخلة، فنون الخط العربي والاحتفالات المرتبطة برحلة العائلة المقدسة.

الاحتفالات بهذه المناسبة بدأت في شهر مارس الماضي من خلال عقد مؤتمر عالمي للتراث غير المادي تحت اسم "تراث ثقافي غير مادي في دول العالم الإسلامي.. المشترك والمتنوعة"، بمشاركة 13 دولة وعدد كبير من الباحثين في هذا المجال، كما تحتفل قصور الثقافة في المحافظات، ففي الصعيد يتم الاحتفال بفن التحطيب، أما في الواحات يتم الاحتفال بالممارسات المرتبطة بالنخيل، مضيفة أنه تم تزيين دار الأوبرا المصرية بصور فوتوغرافية لبعض عناصر التراث غير المادي.

يذكر أن مصر تشارك الاحتفاء بهذه المناسبة، بالتعاون مع عدد من المنظمات والهيئات والممارسين والمهتمين والمتخصصين، في إطار خطتها لرفع الوعي بأهمية التراث وضرورة الحفاظ عليه وربطه بالتنمية المستدامة والحفاظ علي البيئة، من خلال مهرجان "التمور" بواحة سيوة في أكتوبر المُقبل، كما تُشارك بعدد من الفعاليات بأسوان تُلقي الضوء على مفردات الترابط بين عناصر التراث الثقافي المادي وغير المادي.


وتضم المرحلة الأولى من "بيت التراث" الأرشيف القومي للتراث الثقافي غير المادي بجميع المحافظات وكذلك استضافة فعاليات وأنشطة في هذا الإطار.


 

الاحتفالات بهذه المناسبة بدأت في شهر مارس الماضي من خلال عقد مؤتمر عالمي للتراث غير المادي تحت اسم "تراث ثقافي غير مادي في دول العالم الإسلامي.. المشترك والمتنوعة"، بمشاركة 13 دولة وعدد كبير من الباحثين في هذا المجال، كما تحتفل قصور الثقافة في المحافظات، ففي الصعيد يتم الاحتفال بفن التحطيب، أما في الواحات يتم الاحتفال بالممارسات المرتبطة بالنخيل، مضيفة أنه تم تزيين دار الأوبرا المصرية بصور فوتوغرافية لبعض عناصر التراث غير المادي.

يذكر أن مصر تشارك الاحتفاء بهذه المناسبة، بالتعاون مع عدد من المنظمات والهيئات والممارسين والمهتمين والمتخصصين، في إطار خطتها لرفع الوعي بأهمية التراث وضرورة الحفاظ عليه وربطه بالتنمية المستدامة والحفاظ علي البيئة، من خلال مهرجان "التمور" بواحة سيوة في أكتوبر المُقبل، كما تُشارك بعدد من الفعاليات بأسوان تُلقي الضوء على مفردات الترابط بين عناصر التراث الثقافي المادي وغير المادي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بيت التراث المصري صون التراث الثقافي

إقرأ أيضاً:

اليوم.. استعراض تجربة إسنا في إحياء التراث الثقافي عبر الأكلات التراثية ب “سياحة الطعام”

يشهد المتحف القومي للحضارة المصرية، اليوم الثلاثاء، استعراض تجربة مشروع" أوكرا " الذي يهدف لإحياء الأكلات التراثية بإسنا جنوب الأقصر وتقديمها للسائحين بأيدي سيدات إسنا.


 شيرين زغو، مسؤولة المكون السياحي والاقتصادي بالمشروع، أوضحت  أن المؤتمر يهدف إلى استكشاف مشهد السياحة التذوقية في مصر، مسلطًا الضوء على دور الطعام كجسر يربط بين الثقافة والسياحة، من الريف والصعيد إلى قلب القاهرة.

 ومن بين فعالياته الرئيسية، ستُعقد ندوة خاصة بعنوان "إعادة إحياء تراث إسنا الثقافي"، حيث سيتم استعراض تجربة الأكلات التراثية في إسنا، والتي تم تطويرها وتقديمها للزوار من خلال مشروع "أوكرا".

ويعد "أوكرا" نموذجًا رائدًا في تقديم الأطعمة التراثية بأيدي سيدات إسنا، حيث يتم تقديمها في منزل يحمل الطابع المعماري التقليدي للمدينة، مما يوفر تجربة أصيلة للسياح عبر مطبخ مفتوح يعكس أسلوب الطهي التقليدي في المنطقة. 

وأضافت زغو أن المشروع بدأ بمسابقة للطهي التراثي، شاركت فيها 39 سيدة قدمن نحو 60 وصفة محلية، ليصل منهن 13 سيدة إلى المراحل النهائية. وبعد عام كامل من التدريب على أيدي خبراء متخصصين في فنون الطهي الاحترافي، وسلامة الغذاء، وإدارة المشروعات، أصبحت سيدات إسنا قادرات على تقديم أطباق الجدات المميزة مثل "الشلولو"، و"السخينة"، و"رأسه في عبه"، و"سمك بقمر الدين"، و"المديدة".

من جانبه، أكد المهندس كريم إبراهيم، مؤسسة " تكوين " المسئولة عن تنفيذ مشروع " أوكرا "، أن المكون الثقافي للأكلات التراثية أصبح عنصرًا رئيسيًا في جذب السياح عالميًا، وإسنا تتميز بتراث غني يجمع بين الأبعاد التاريخية والمعمارية والثقافية، من معبد خنوم إلى وكالة الجداوي، والمباني التراثية التي تعود إلى العصور الإسلامية. 

 

وأشار إلى أن مشروع " أوكرا " يعد تجربة هامة في توضيح كيف يمكن . للسياحة الغذائية أن تعزز السياحة الثقافية، وكيف يمكن لمشروعات مثل "أوكرا" أن تساهم في دعم المجتمعات المحلية والحفاظ على التراث المصري من خلال الطعام.


إلى جانب ندوة "إعادة إحياء تراث إسنا الثقافي"، سيشهد المؤتمر عدة فعاليات أخرى، من بينها ندوات حول سياحة الطعام في القاهرة، تجربة المطابخ المجتمعية، سياحة الطعام في البدرشين، والسياحة الأكاديمية. 

كما ستُعقد حلقة نقاشية حول سياحة الغذاء، بمشاركة الدكتورة سها بهجت، مستشار وزير السياحة والآثار للتدريب، بالإضافة إلى ندوة يقدمها الدكتور حسن رفعت، الأستاذ المساعد بكلية السياحة والفنادق بجامعة الأقصر.

يُعد هذا المؤتمر فرصة فريدة لاستكشاف إمكانات مصر في مجال السياحة التذوقية وتعزيز دور الطعام في الترويج للهوية الثقافية، بما يسهم في تنمية الاقتصاد المحلي ودعم المجتمعات التراثية

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يمرر بالإجماع مشروع قانون يهدف إلى حماية التراث المحلي من القرصنة الأجنبية
  • أخبار جنوب سيناء.. الاحتفال بمرور 100 عام علي العلاقات المصرية التركية.. وطائر البلشون على شواطئ طور سيناء
  • المهرجانات الشتوية بالمحافظات ..تعزز الثقافة وتسهم في الحفاظ على التراث
  • الدكتور أحمد زايد فى ندوة ببيت السحيمى: الحداثة المتسارعة تشكل تهديدًا على التراث والهوية
  • ممثل رئيس الوزراء وزير الإعلام والثقافة يفتتح مهرجان القرين الثقافي في دورته الـ30
  • اليوم.. استعراض تجربة إسنا في إحياء التراث الثقافي عبر الأكلات التراثية ب “سياحة الطعام”
  • السفير العماني بالقاهرة: الفضاء الثقافي المصري عمود أساسي للثقافة العربية
  • الأقصر تحتفل بمولد «العشى» بالمزمار البلدى والتحطيب والمرماح وحلقات ذكر
  • سفير عمان بالقاهرة: الفضاء الثقافي المصري أحد أعمدة الثقافة العربية والإسلامية
  • سفير الفلبين: «مهرجان الشيخ زايد» يعزز التبادل الثقافي والانفتاح على العالم