المملكة المتحدة تكشف عن حزمة دعم كبيرة لمستقبل اليمن
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
شمسان بوست / نيويورك
أعلن وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمملكة المتحدة، هاميش فالكونر، عن مبادرة لدعم رؤية الحكومة اليمنية للقدرات (TAFFY) التقنية، من خلال إطلاق أمانة شركاء المانحين لمرفق المساعدة التقنية المرنة لليمن.
وأوضح الوزير في الاجتماع الوزاري الدولي لحشد الدعم للحكومة اليمنية، والذي نظمته الحكومة بالشراكة مع المملكة المتحدة، ان المبادرة تشمل نشر مستشارين تقنيين لدعم برنامج الإصلاح الحكومي اليمني في القطاعات السياسية، ويوفر البرنامج (TAFFY) الذي تقوده المملكة المتحدة نهجا منسقا للشركاء الدوليين لتقديم دعم القدرات والخبرات.
كما أعلن الوزير فالكونر عن دعم جديد لليمن يتمثل في زيادة بقيمة 5 ملايين جنيه إسترليني في المساعدات الإنسانية، مما سيتيح لعشرات الآلاف من اليمنيين الحصول على الغذاء والمأوى والإمدادات الطبية.
كما أكد الوزير فالكونر، دعم المملكة المتحدة لخفر السواحل اليمني، بما في ذلك التدريب وتسهيل إطلاق شراكة الأمن البحري TAFFY اليمنية الشهر المقبل، والتي سيتم تنفيذها في إطار برنامج.
وقال الوزير فالكونر خلال المؤتمر، ان الحكومة اليمنية قدمت رؤية واضحة وموحدة لمستقبل بلادها، مؤكد استعداد بلاده لقيادة الجهود الدولية لدعم(TAFFY)، داعيا المجتمع الدولي للانضمام في تقديم الدعم السياسي والمالي لها، من خلال الآلية التي تأسست في يناير 2025، من نشر مستشارين تقنيين لدعم برنامج الإصلاح الحكومي اليمني، حيث يوفر هذا البرنامج منصة منسقة للشركاء الدوليين لتقديم الدعم والخبرات.
وتعد المملكة المتحدة ثالث أكبر مانح إنساني لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، حيث قدمت 144 مليون جنيه إسترليني كمساعدات إنسانية في عام 2024، وتعهدت بأكثر من 1.5 مليار جنيه إسترليني منذ عام 2015.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
استهداف برنامج الغواصات الأسترالية العاملة بالطاقة النووية
أفاد رئيس الاستخبارات الوطنية الأسترالية الأربعاء أن جواسيس يستهدفون برنامج الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية في البلاد، محذراً في الوقت ذاته من أعمال قد يقومون بها ضد معارضين أجانب مقيمين في أستراليا.وقال مايك بورجس، في خطاب كشف فيه عن بعض التطورات المرتبطة بتهديدات وطنية، إن الوضع الأمني في أستراليا "يتدهور".
وتريد أستراليا أن تتزود بغواصات هجومية نووية بحلول عام 2040 في إطار التحالف أوكوس الثلاثي الذي شكلته مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بعدما تخلت بشكل مفاجئ عن اتفاق سابق مع فرنسا التي كانت ستزودها بموجبه بمثل هذه الغواصات.
ويشكل هذا البرنامج الاستراتيجي هدفاً جذاباً، بما في ذلك للدول الصديقة، وفقاً للمدير العام لوكالة الأمن القومي الأسترالية.